السبت، 22 أغسطس 2015

حقيقة الوسطية

فيض الخاطر- (حقيقة الوسطية).


 (حقيقة الوسطية)

قال ربنا ـ جل وعلا ـ في محكم كتابه العزيز: (وكذلك جعلناكم أمة وسطا...). البقرة.
فأمة محمد ـ عليه الصلاة والسلام ـ وسطٌ بين الأمم قاطبةً، فدينها وسط في أوامره ونواهيه، ومستحباته ومكروهاته، وما أُبيح لها، وما لم يبح لها. 
وكافة تشريعات الإسلام تتسمُ بالوسطية؛إذ لا غلو ولا جفاء، ولا إفراط ولا تفريط.
وليست الوسطية إلا ما أقره الشارع الحكيم، الذي هو عدلٌ في كل ما جاء به، مناسبٌ لقدرات الناس وطاقاتهم؛ إذ ليس فيه ما يأمرهم بما لا يستطيعون القيام به، ولا بما يجدون له العذر من أنفسهم "فاتقوا الله ما استطعتم". 
التغابن.
كتبه: أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل بن حضيض بن تركي المطرفي الصاعدي العوفي الحربي.
الجمعة: 5/8/1435 هـ.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق