الأحد، 3 أبريل 2016

تلخيص كتاب (أصول التخريج ودراسة اﻷسانيد للطحان)

(تلخيص كتاب "أصول التخريج ودراسة اﻷسانيد" للطحان- الملخص/ ط/ عبدالرحمن بن مشعل المطرفي الصاعدي العوفي الحربي - جامعة طيبة - كلية اﻵداب والعلوم اﻹنسانية - دراسات إسلامية- أستاذ المادة/ د/ محمد أبو بكر بن خليل بن إبراهيم ملا خاطر).
التخريج اصطلاحا: الدلالة على موضع الحديث، في مصادره اﻷصلية، التي أخرجته بسنده، ثم بيان مرتبته عند الحاجة.
💡س/ ما المراد بمصادر الحديث اﻷصلية؟
هي ما يلي:
1- كتب السنة التي جمعها مؤلفوها عن طريق تلقيها عن شيوخهم بأسانيد إلى النبي _ عليه الصلاة والسلام _ مثل: الكتب الستة "البخاري ومسلم وسنن أبي داوود والنسائي وابن ماجه والترمذي"، وموطأ مالك، ومسند أحمد، ومصنف عبدالرزاق، ومستدرك الحاكم.
2- المصنفات التي جمعت بين عدد من كتب السنة السابقة، مثل "الجمع بين الصحيحين" للحميدي. أو المصنفات التي جمعت أطراف بعض الكتب، مثل "تحفة اﻷشراف" للمزي. أو المصنفات المختصرة من كتب السنة، مثل "تهذيب سنن أبي داوود" للمنذري.
3- الكتب المصنفة في الفنون اﻷخرى _ كالتفسير والفقه والتاريخ _ التي تستشهد باﻷحاديث، ويرويها مصنفوها بأسانيدها استقلالا؛ بمعنى: لا يأخذها من مصنفات قبله، ومن هذه الكتب: "تفسير الطبري" و "تاريخه" وكتاب "اﻷم" للشافعي.
👈 من كتب التخريج:
أولا/ نصب الراية ﻷحاديث الهداية؛ للزيلعي الحنفي (ت 762).

الهداية للمرغيناني_ فقه حنفي.
👇
نصب الراية للزيلعي_ تخريج.
👇🏻
الدراية لابن حجر. تلخيص.
طريقة الحافظ الزيلعي في تخريجه:
1- يذكر نص الحديث الذي أورده صاحب كتاب الهداية؛ الذي هو المرغيناني الحنفي (ت 593).
2- يذكر من أخرجه.
3- يذكر اﻷحاديث التي تشهد لمعنى الحديث الذي ذكره المرغيناني في الهداية، ومن أخرجه. ويرمز لهذه اﻷحاديث ب "أحاديث الباب".
4- إن كانت المسألة خلافية؛ يذكر اﻷحاديث التي استشهد بها العلماء واﻷئمة المخالفون لما ذهب إليه اﻷحناف. ويرمز لهذه اﻷحاديث ب "أحاديث الخصوم"، ويذكر من أخرجها.

ثانيا/ المغني عن حمل اﻷسفار  (الكتب) في اﻷسفار في تخريج ما في "اﻹحياء" من اﻷخبار:-

إحياء علوم الدين؛ للغزالي (ت 505).
👇
المغني عن حمل اﻷسفار؛ للحافظ زين الدين، عبدالرحيم العراقي (ت 806). _ تخريج.
طريقته في التخريج:
1- إن كان الحديث في الصحيحين، أو أحدهما؛ اكتفى بعزوه إليه.
2- إذا لم يكن في الصحيحين أو أحدهما؛ ذكر من أخرجه من أصحاب الكتب الستة.
3- إذا كان في أحد الكتب الستة؛ لم يعزه إلى غيرها، إلا لغرض مفيد...الخ
4- إذا لم يكن الحديث في أحد الكتب الستة؛ ذكر مواضعه من كتب الحديث المشهورة.
5- إذا تكرر الحديث في "اﻹحياء" للغزالي؛ فإن تكرر في باب واحد؛ ذكر تخريجه أول مرة غالبا...
6- إن تكرر الحديث في غير ما باب _ أي: في أكثر من باب _ ؛ خرجه في جميع المواضع...الخ

** ** ** ** **
كتاب الوجيز لﻹمام الغزالي_ فقه شافعي.
👇
الشرح الكبير للرافعي (ت 623) _ فقه شافعي.
👇🏻
البدر المنير لابن الملقن_ تخريج.
لابن الملقن أيضا:
خلاصة البدر المنير.
منتقى خلاصة البدر المنير.
👈التلخيص الحبير في تخريج أحاديث شرح الوجيز الكبير لابن حجر_ تلخيص كتاب البدر المنير.
💡من أوائل كتب التخريج: الكتب التي خرج الخطيب البغدادي  (ت 463) أحاديثها: وأشهرها: "تخريج الفوائد المنتخبة لﻷفراد والغرائب".
وكتاب "الفوائد المنتخبة" هذا  ﻷبي القاسم الحسيني.
"تخريج أحاديث المهذب" تصنيف: محمد بن موسى الحازمي الشافعي (ت 584).
وكتاب "المهذب" هو في الفقه الشافعي، مصنفه: أبي إسحاق الشيرازي.
🔦 الطريقة اﻷولى: التخريج عن طريق معرفة راوي الحديث.
👈 وهذه المصنفات تساعدنا في ذلك:
أولا: المسانيد: وهي الكتب الحديثية المصنفة على  مسانيد أسماء الصحابة.
ومن المسانيد المشهورة:
1- مسند الحميدي (ت 219) شيخ البخاري.
يتألف من أحد عشر جزءا.
ويشتمل على 1300 حديث.
مرتب على مسانيد الصحابة.
وعدد أسماء الصحابة فيه 180 صحابيا.
2- مسند أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت 241).
رتبه على مسانيد الصحابة.
لكنه لم يرتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، إنما راعى أمورا متعددة: أفضليتهم...مواقع بلدانهم...قبائلهم...
اشتمل على 904 مسانيد من مسانيد الصحابة.
ثانيا: المعاجم: وهي الكتب التي أحاديثها مرتبة على مسانيد الصحابة أو الشيوخ أو البلدان...والغالب يكون ترتيب اﻷسماء فيها على حروف المعجم.
وأشهرها:
1- المعجم الكبير للطبراني (ت 360).
على  مسانيد الصحابة، مرتبين على حروف المعجم....الخ
يقال إن فيه 60 ألف حديث.
💡س: إذا أطلق اسم المعجم في كلام المحدثين، فماذا يعنون به؟
يقصدون "المعجم الكبير".
2- المعجم اﻷوسط: له أيضا. مرتب على أسماء شيوخه، وهم قريب من 2000 رجل. ويقال إن فيه 30 ألف حديث.
3- المعجم الصغير: له أيضا. عن ألف من شيوخه.
4- معجم الصحابة: ﻷحمد بن علي الهمداني (ت 398).
5- معجم الصحابة: ﻷبي يعلي، أحمد بن علي الموصلي (ت 307).
ثالثا: كتب اﻷطراف: وهي نوع من المصنفات الحديثية، اقتصر مؤلفوها على ذكر طرف الحديث الذي يدل على بقيته، ثم ذكر أسانيده.
الغالب أن مؤلفيها رتبوها على مسانيد الصحابة، مرتبين أسماءهم على حروف المعجم.
بعضهم رتبها على الحروف بالنسبة ﻷول المتن، كما فعل أبو الفضل بن طاهر في كتاب "أطراف الغرائب واﻷفراد" للدارقطني.
وكذلك فعل الحافظ محمد بن علي الحسيني في كتابه "الكشاف في معرفة اﻷطراف".
👈 من كتب اﻷطراف:
1- اﻹشراف على معرفة اﻷطراف؛ أي أطراف السنن اﻷربعة. لابن عساكر (ت 571).
2- إتحاف المهرة بأطراف العشرة؛ لابن حجر (ت 852).
3- أطراف المسانيد العشرة؛ للبوصيري  (ت 840).
فوائدها:
معرفة أسانيد الحديث مجتمعة في مكان واحد.
معرفة من أخرج الحديث.
معرفة عدد أحاديث كل صحابي.
أولا: تحفة اﻷشراف: للمزي، أبو الحجاج، يوسف بن عبدالرحمن (ت 742).
غرضه من تصنيفه: جمع أحاديث الكتب الستة وبعض ملحقاتها بطريق يسهل على القارئ معرفة أسانيدها في موضع واحد.
موضوعه: ذكر أطراف اﻷحاديث التي في الكتب الستة، وبعض ملحقاتها، وهي:
مقدمة صحيح مسلم. المراسيل ﻷبي داوود. العلل الصغير للترمذي. الشمائل له. عمل اليوم والليلة للنسائي.
مرتب على تراجم أسماء الصحابة. مسانيد الصحابة فيه 905. مسانيد المراسيل المنسوبة ﻷئمة التابعين ومن بعدهم 400 مسندا.
إذا كان الراوي مكثرا من الرواية؛ فإنه يقسم مروياته على جميع تراجم من يروي عنه...الخ...ويرتبهم على حروف المعجم.
💡س/ أورد الحافظ المزي بعض اﻷحاديث في مواضع متعددة. ما السبب؟
هو التزامه إيراد اﻷحاديث على أسماء الصحابة؛ فإذا تعددت طرق الحديث؛ اضطر أن يذكر الحديث مرارا بعدد الصحابة الذين رووها في الكتب الستة...الخ
عدد أحاديث كتاب تحفة اﻷشراف للمزي 19595 حديثا.
💡س/ ماذا يقدم المزي في ذكر أحاديث كل ترجمة؟
يقدم ما كثر عدد مخرجيه من أصحاب الكتب أولا، ثم ما يليها في الكثرة...الخ
ثانيا: ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث؛ للشيخ عبدالغني النابلسي الدمشقي الحنفي (ت 1143).
موضوعه: جمع أطراف الكتب الستة وموطأ اﻹمام مالك. رتبه على مسانيد الصحابة، مرتبين على حروف المعجم.
💡س/ ما هي بعض مميزات كتابي "تحفة اﻷشراف"، و "ذخائر المواريث"؟
يتميز تحفة اﻷشراف بكثرة طرقه، واختلاف رجاله، فهو أجود لمريد اﻷسانيد، ومعرفة الحكم على الحديث.
يذكر الحديث في تراجم ومسانيد جميع من رواه.
أما ذخائر المواريث؛ فميزته الاختصار.
🔦 الطريقة الثانية: التخريج عن طريق معرفة أول لفظ من متن الحديث:
المصنفات المساعدة:
👈 أولا: الكتب المصنفة في اﻷحاديث المشتهرة على اﻷلسنة، ومنها:

المقاصد الحسنة للسخاوي (ت 902)
👇
1- "تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث"؛ لعبدالرحمن بن علي بن الديبع الشيباني  (ت 944) _ اختصار
2- "كشف الخفاء ومزيل اﻹلباس عما اشتهر من اﻷحاديث على ألسنة الناس"؛ ﻹسماعيل بن محمد العجلوني  (ت 1162)_ اختصار
أولا: منهج وطريقة السخاوي في كتابه:
1- رتب أحاديث الكتاب على حروف المعجم.
2- بعد ذكره للحديث؛ يذكر من خرجه إن كان له أصل، ويبين مرتبته والكلام عليه. وإن لم يكن له أصل، بين ذلك بقوله: لا أصل له. وإن شك قال: لا أعرفه.
💡 س/ ما معنى لا أصل له في الحديث؟
1- أي: ليس له سند.
2- ليس في كتاب من الكتب الحديثية.
ثانيا: منهج وطريقة ابن الديبع في كتابه:
1- يذكر في كل حديث من أخرجه، ومرتبة الحديث.
2- لم يتكلم عن الرجال والعلل الحديثية.
3- لم يحذف من أحاديث الكتاب الأصل شيئا؛ بل زاد أحاديث يسيرة.
4- أبقى ترتيب الكتاب المختصر "تمييز الطيب من الخبيث" على ترتيب الكتاب اﻷصل "المقاصد الحسنة".
ثالثا: منهج وطريقة العجلوني في كتابه:
1- اقتصر في كل حديث على بيان مخرجه، وصحابيه، وبعض الفوائد، ومرتبته غالبا، أو يذكر أقوال العلماء فيه.
2- ضم إلى أحاديث كتاب "المقاصد الحسنة" أحاديث أخر من كتب اﻷئمة، ككتاب "اللالئ المنثورة في اﻷحاديث المشهورة"؛ لابن حجر، وكتاب "الدرر المنتثرة في اﻷحاديث المشتهرة"؛ للسيوطي.
👈 ثانيا من المصنفات المساعدة عند معرفة أول لفظ من متن الحديث:
الكتب المعجمية، ومنها:
1- الجامع الصغير؛ لأبي بكر السيوطي (ت 911).
انتقى أحاديثه من كتابه "جمع الجوامع".
رتب اﻷحاديث على حروف المعجم، مراعيا أول الحديث.
اقتصر على اﻷحاديث الوجيزة.
لم يكثر من أحاديث اﻷحكام.
لم يورد ما تفرد به وضاع أو كذاب.
(لا يوجد كتابا من الكتب اﻷصول رتب على حروف المعجم، إنما عمد إلى هذه الطريقة المتأخرون، فجمعوا اﻷحاديث، وحذفوا أسانيدها).
💡 س/ ما هي الكتب اﻷصول؟
هي التي جمعت اﻷحاديث بأسانيدها استقلالا.
2- الجامع الكبير، له أيضا.
💡 س/ ماذا قصد السيوطي من تأليف كتابه "الجامع الكبير"؟
قصد جمع السنة كلها.
وقسم اﻷقوال منه مرتب على حروف المعجم.
3- الزيادة على كتاب الجامع الصغير، له كذلك.
4- الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير؛ ليوسف النبهاني.
رتب اﻷحاديث على حروف المعجم؛ لكنه حذف الرموز المبينة لمرتبة الحديث.
👈 ثالثا: المعاجم والفهارس:
1- مفتاح الصحيحين؛ لمحمد الشريف بن مصطفى التوقادي. انتهى من تأليفه 1312.
جمع أطراف اﻷحاديث القولية في الصحيحين، ورتبها على حروف المعجم.
2- مفتاح الترتيب ﻷحاديث تاريخ الخطيب؛ للسيد أحمد الغماري المغربي.
عدد أحاديثه: 4500 تقريبا.
طريقة تصنيفه للفهرس:
قسم اﻷحاديث إلى قسمين: قولية وفعلية.
رتب اﻷحاديث القولية وأسماء الصحابة بما فيها الكنى على حروف المعجم.
رتب أحاديث اﻷفعال على أسماء الصحابة.
لم يفرد أسماء الصحابيات بفصل خاص.
3- البغية في ترتيب أحاديث الحلية؛ للسيد عبدالعزيز الغماري.
فهرس المؤلف اﻷحاديث التي في كتاب "حلية اﻷولياء وطبقات اﻷصفياء"؛ ﻷبي نعيم اﻷصبهاني  (ت 430).
عدد أحاديثه: 5000 حديث تقريبا.
رتب أحاديث اﻷقوال على حروف المعجم.
رتب أحاديث اﻷفعال على أسماء الصحابة.
أدخل أسماء الصحابيات مع أسماء الصحابة؛ لكنه أفرد الكنى، وجعلها على حروف المعجم.
أفرد فهرسة مراسيل التابعين آخر الكتاب، مرتبا اﻷسماء والكنى على المعجم.
4- فهرس ﻷحاديث صحيح مسلم القولية؛ لمحمد فؤاد عبدالباقي.
يذكر أطراف اﻷحاديث القولية.
رتب اﻷحاديث ترتيبا معجميا حسب أوائلها.
5- مفتاح الموطأ؛ له أيضا.
6- مفتاح سنن ابن ماجه؛ له كذلك.
💡س/ ما هو عدد أحاديث الموطأ وسنن ابن ماجه  حسب ترقيم محمد عبدالباقي، وفهرسته؟
الموطأ: حسب الترقيم: 1812.
           //    الفهرسة: 827.
سنن ابن ماجه: حسب الترقيم: 4341.
//    الفهرسة: 3100.
🔦 الطريقة الثالثة: التخريج عن طريق معرفة كلمة يقل دورانها على اﻷلسنة من أي جزء من متن الحديث.
ويستعان في هذه الطريقة بكتاب "المعجم المفهرس ﻷلفاظ الحديث النبوي".
وهو معجم مفهرس ﻷلفاظ الحديث النبوي الموجودة في تسعة مصادر من أشهر مصادر السنة:
الكتب الستة  (البخاري ومسلم، والسنن اﻷربعة)، موطأ مالك، مسند أحمد، مسند الدارمي.
لم تطبع مع الكتاب مقدمة تبين فيها طريقة ترتيب الكتاب وتنظيمه.
ليس لﻷحرف وما شابهها ولا ﻷسماء اﻷعلام ولا لﻷفعال التي يكثر ورودها ك (قال) و (جاء) وما تصرف منها ذكر فيه.
👈 طريقة الدلالة على موضع الحديث في الكتب التسعة:
1- في الكتب الستة إلا مسلم (البخاري والسنن وسنن الدارمي) الكتاب ثم رقم الباب.
2- الكتاب ورقم الحديث داخل الكتاب (موطأ مالك وصحيح مسلم).
3- في مسند أحمد: الرقم الكبير يشير إلى الجزء، والصغير إلى الصفحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق