السبت، 22 أغسطس 2015

من هو الإنسان السعيد؟!

فيض الخاطر- (من هو الإنسان السعيد؟!).

(من هو الإنسان السعيد؟!)


الإنسان السعيد: هو الذي يعيش لحظته، ويقنع بلقمته، ويبني مستقبلا لأمته، فلا يعيش على هامش الحياة، بل يكون رقما مؤثرا في معادلة التحديات، وإيجابيا في تصرفاته، يقظا في تعاملاته، فإذا كان لا يضيف للحياة إبداعا متميزا جديدا، كان ـ وللأسف ـ زائدا عليها، وحملا ثقيلا على مجتمعه، وعبئا على وطنه، وعالة على أمته...
فيجب على المسلم أن ينهج الإيجابية، والتي هي من صميم دينه الحنيف؛ بل ومن ركائزه ودعائمه المؤصلة، فالإسلام يغرس الإيجابية في نفوس أصحابه، ولذلك الدعوة تكون بالرفق واللين في القول والعمل، والوعظ للناس يكون بأسلوب حسن، وفي جميع التصرفات الحياتية المختلفة اليومية، تجد الإسلام قد أمر بالإيجابية، والدين ـ كما هو معلوم ـ المعاملة، أي: المعاملة الإيجابية ـ وبلا ريب ـ .
أما المعاملة السلبية، والتي تبنى على أساس باطل، فليست من الدين في شيء، فالدين مدرسة الإيجابية، ولم يأت الدين إلا ليخرج الناس من ظلمات الجهل والمعصية إلى نور العلم والطاعة، وهل تكون تلك غير الإيجابية؟؟!!!

كتبه: أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل بن حُضيَِض المطرفي.

عام/ 1433هـ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق