السبت، 22 أغسطس 2015

الإيمان بالله ـ جل وعلا ـ

فيض الخاطر- (الإيمان بالله ـ جل وعلا ـ ).

(الإيمان بالله ـ جل وعلا ـ )

الإيمان بالله: هو أن تكون على ثقة بالله، وتصديق بأوامره ونواهيه، يتبع ذلك العملُ على ضوء الكتاب والسنة. وليس للإيمان حقيقة حينما ينعدم الخوف من الله أو يتلاشى، فتنسلخ من المبادئ الحسنة، والأخلاق الطيبة، وتنزل عند رغبات النفس والهوى والشيطان، ويكون الناس سببا في إضلالك عن سبيل المؤمنين، قال الله ربنا في كتابه: (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله...). العنكبوت: 10.
فقد بين الله تعالى : أن من الناس من يكون إيمانه لأجل الناس، ولذلك فهو يتلون حسب رغباتهم، وما ذلك بسبيل المفلحين ولا المؤمنين؛ بل يجب على الإنسان أن يؤمن بالله إن آمن الناس وإن كفروا، وأن يكون قوي الاتصال بالله ـ جل وعلا ـ في السراء والضراء، والشدة والرخاء، وألا يكفر به أبدا؛ بل يشكره دائما، ويثني عليه دائما، ويحمده على كل نعمة أحصاها أم لم يحصها ـ وأنى له ذلك ـ  وأن يثق بوعد الله في كتابه للمؤمنين، حيث قال ربنا العلي الأعلى: (...وكان حقا علينا نصر المؤمنين). الروم: 47.
وعنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (من طلب رضا الله بسخط الناس؛ رضي الله عنه، وأرضى عنه الناس، ومن طلب رضا الناس بسخط الله عليه؛ سخط الله عليه، وأسخط عليه الناسَ).


عام/ 1435هـ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق