فيض الخاطر- (المؤمن...وما يجب عليه تجاه الفتن).
(المؤمن...وما يجب عليه تجاه الفتن)
حريٌّ بالمؤمن الفطن، أن يتجنب الفتن قدر وسعه وطاقته، فإذا وقعت؛
وجب عليه الاستكانة لأمر مولاه القدير
ـ جل وعلا ـ ، وألا يتسخطَ، أو يدخلَ قلبَه
شيءٌ من الجزع واليأسِ، قال الله الحكيم في كتابه العزيز: (..فلولا إذ جاءهم
بأسُنا تضرعوا ولكن قست قلوبُهم وزين لهم الشيطانُ ما كانوا يعملون). الأنعام
وقال ربنا العلي الأعلى: (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم
وما يتضرعون). المؤمنون
والفتنة قد تكون بلاء وتمحيصا، وقد تكون عذابا ووبالا، ينزله الله
على من طغى وبغى، وأكثر في الأرض الفسادَ، قال الله ـ سبحانه وتعالى وعز وجل ـ :
(...ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون). الأنبياء
وقال الله ـ جل جلاله ـ : (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا
من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض...). الأنعام
وقال رسولنا الكريم محمدٌ ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ : (لا تتمنوا
لقاء العدو، وإذا لقيتموه؛ فاثبتوا)
كتبه: عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق