السبت، 22 أغسطس 2015

المؤمن وما يجب عليه تجاه الفتن

فيض الخاطر- (المؤمن...وما يجب عليه تجاه الفتن).

(المؤمن...وما يجب عليه تجاه الفتن)



حريٌّ بالمؤمن الفطن، أن يتجنب الفتن قدر وسعه وطاقته، فإذا وقعت؛ وجب عليه الاستكانة لأمر مولاه القدير
 ـ جل وعلا ـ ، وألا يتسخطَ، أو يدخلَ قلبَه شيءٌ من الجزع واليأسِ، قال الله الحكيم في كتابه العزيز: (..فلولا إذ جاءهم بأسُنا تضرعوا ولكن قست قلوبُهم وزين لهم الشيطانُ ما كانوا يعملون). الأنعام
وقال ربنا العلي الأعلى: (ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون). المؤمنون
والفتنة قد تكون بلاء وتمحيصا، وقد تكون عذابا ووبالا، ينزله الله على من طغى وبغى، وأكثر في الأرض الفسادَ، قال الله ـ سبحانه وتعالى وعز وجل ـ : (...ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون). الأنبياء  
وقال الله ـ جل جلاله ـ : (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض...). الأنعام
وقال رسولنا الكريم محمدٌ ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ : (لا تتمنوا لقاء العدو، وإذا لقيتموه؛ فاثبتوا)


كتبه: عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق