مدونة أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي الصاعدي العوفي الحربي. هنا فيض الخاطر، من المقالات والأشعار والقصائد التي أكتبها. أيضا: ملخصات الكتب، وتبسيطها. المعتقد: أهل السنة والجماعة. البلد: المملكة العربية السعودية. السكن: المدينة المنورة. الهواية: كتابة الشعر والمقالات. 1414 كانت ولادتي.
الاثنين، 31 يوليو 2023
قيد الخاطر - (حول الصمت)
الأربعاء، 26 يوليو 2023
(المجد أنت)
قيد الخاطر - (إكمال بيت في وصف ناقة)
أوحيت شرعتك الغراء ترتيلا
الأحد، 23 يوليو 2023
قيد الخاطر - (شذرات)
الأربعاء، 19 يوليو 2023
منهج قراءة كتب العلامة محمود شاكر المصري
السبت، 15 يوليو 2023
قيد الخاطر - (من أوجه الخطأ في النقد: تعميم الحكم)
الجمعة، 14 يوليو 2023
زيارتي لشيخنا المفضال عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد البدر عام ١٤٤٤
الخميس، 13 يوليو 2023
فوائد في القراءات مع شيخي عمر بن محمد المغامسي
تدريسي في قسم المتون العلمية في المسجد النبوي الشريف ١٤٤٤
الأربعاء، 12 يوليو 2023
شذرات من كتاب (أعلام من التاريخ؛ لعلي الطنطاوي)
قيد الخاطر - (بعض الدروس التي أحضرها في الإجازة الصيفية لعام ١٤٤٤)
الاثنين، 10 يوليو 2023
جل الله وربي أكبر
السبت، 8 يوليو 2023
شذرات من كتاب (البواكير؛ لعلي الطنطاوي)
شذرات من كتاب- (البواكير؛ لعلي الطنطاوي).
بسم الله، الحمدلله، والصلاة والسلام على سيدنا
رسول الله، محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فأحمد الله تعالى على ما من به علي من ختم كتاب
(البواكير؛ لعلي الطنطاوي) رحمه الله رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وأعقب له في
ذريته خيرا كثيرا.
ابتدأت قراءته في طبرجل، في يوم/ السبت، بتاريخ:
21/11/1444، وانتهيت منه في طبرجل في يوم: الاثنين، بتاريخ: 23/11/1444، في تمام
الساعة: 18/11 صباحا، ولله الحمد والمنة والإحسان.
الكتاب طباعة- دار المنارة، ط 6، 2021.
عدد صفحاته: 326 صفحة.
وهو عبارة عن مجموعة مقالات كتبها الطنطاوي في
بواكير شبابه (المقالة الأولى كتبها وهو في العشرين من عمره، والأخيرة وعمره ستة
وعشرون عاما)، ثم جمعها ورتبها حفيده/ مجاهد ميمون ديرانية – حفظه الله -.
وكنت أحدد وأعلم على بعض ما يروق لي من فوائد
فيه، وارتأيت نشر بعضها، وهذا أوان البدء:
1- الحياة المعنوية، والتطلع إلى إلى الخلود؛ هما ما
امتاز به الإنسان. 13.
2- الأمة ليست بما عندها من مال، ولا بما في أرضها
من جمال، ولكن بما فيها من رجال. السابق.
3- لا حياة للأمم الضعيفة بغير القوة؛ لأن الحياة حق
للأقوى بحكم الواقع. السابق.
4- المحق الضعيف مجرم؛ لأنه يضيع حقه بضعفه!.
السابق.
5- من فر من الموت؛ فرت منه الحياة. السابق.
6- التربية الشرقية لا تنجب رجالا أكفاء. 14.
7- الرجال كثيرون، ولكن الرجل هو الذي يعيش لدينه
وأمته. السابق.
8- الشاب الذي لا يعرف في الحياة إلا الغزل؛ ليس إلا
جرثومة سل في جسم الأمة، أما الشاب المتعلم القوي الإيمان، الحديدي الإرادة،
الثابت على المبدأ؛ فهو الذي يبني أمة. السابق.
9- من الأبيات التي ذكرها:
ولا بد من شكوى
إلى ذي مروءة * يواسيك أو يسليك أو يتوجعُ. 17.
ومنها:
اذكرونا مثل ذكرانا لكم * رب ذكرى قربت من نزحا
واذكروا صبا إذا غنى بكم * شرب الدمع وعاف
القدحا. 19.
10-
قامت
الحضارة في أوربا للمرة الأولى بقيام اليونان والرومان، ولكنها فرع، والأصل راس في
الشرق، يسقى من نيل وفرات. 24.
11-
لا
والله، ما كان الإسلام – أبدا – دين ذلة وخضوع، وما كان – أبدا – دين ضعف وعجز،
فلا يغرن هذه السنانير من هذا السبع نومته، فهو والله إن نهض لهم؛ ما أبقى منهم
باقية!. 27.
12-
وما
على محق للحق من سبيل. 27.
13-
وقد
قالت الحكماء: ثلاث من ارتجاهن من ثلاث؛ فهو أحمق:
الماء من
النار، والرزق من المخلوق، والنفع من العدو. 32.
14-
وفي
السماء قبل الفجر مستقر العواطف، وسر الأمل، وباب الأبدية. 35.
15-
فأنا
لا أسعد إلا في الصلاة. 36.
16-
إن
التاريخ– ولا سيما التاريخ المحزن - سبب أكيد من أسباب تكوين الأمة. 47.
17-
إن
الآلام تجمع، والذكريات المحزنة وسيلة عظمى من وسائل الاتحاد. السابق.
18-
وأما
اليهود فلا ينظرون إلا إلى الأمام...وما حالتنا إلا كما قال من قال:
ألهى بني تغلب
عن كل مكرمة * قصيدة قالها عمرو بن كلثومِ!. 48.
19-
إنه لا
غنية لنا عن أوربا، نأخذ الحسن من عاداتها، والصحيح من علومها، ولا بقاء لنا بالانصراف
عن ديننا الصحيح، ولغتنا الشريفة. 49.
20-
أسباب
انقسام بعض آراء بني الشرق والإسلام في الأخذ من أوربا:
أ-
نقص
أدوات الثقافة.
ب-
فساد
التربية.
ج- اختلاف العادات. 49، بتصرف.
21-
الثقافة
هي الحجر الأول من بناء الحركة الفكرية، والخطوة الأولى في طريق تطورها. 50.
22-
ولقد خبرت
التعليم قليلا، فعرفت كم يقاسي المدرسون من عناء في إصلاح تربية التلاميذ، ثم لا
يصلون إلى نتيجة؛ لأن التربية المنزلية متمكنة منهم. 51.
23-
ديننا...دين
الحضارة، ودين العقل، ودين الاجتماع. السابق، بتصرف.
24-
ويا
حبذا لو استخلصت آراء الدين في التربية، فنشرت بأسلوب عصري، فعمت فائدتها الناس
كلهم، وأنى لنا بهذا؟!. السابق.
25-
الاختلاف
في العادات؛ يجر إلى الاختلاف في طرق التفكير، والاضطراب في الثقافة العامة. 52.
26-
إن
للدين الأثر الأعظم في سير الحركة الفكرية. 53.
27-
إن من
لا يفي لربه بخمس صلوات في اليوم؛ لا يفي لأمته بالتضحية في سبيلها. السابق.
28-
فإلى
ربط الماضي المجيد بالآتي السعيد، وإلى العمل متحدين، ، وإلى التمسك بأهداب الدين.
السابق.
29-
وانتحيت
ناحية أفكر في هذا الذي يحسبونه شرابا وما هو إلا السراب، وأقول: ما أشبهه
بالشهرة، وما أشبه هؤلاء بمن يسعى إليها!. 54.
30-
لقد
ضحت أوربا من أبنائها ما ضحت في سبيل هذه الأسس
الثلاثة:
الديمقراطية،
والمساواة، والإسلام، ثم لم تصل إليها!. 56.
31-
فالقادسية
عبقرية سعد، واليرموك خلود خالد. السابق.
32-
أي
محكمة دولية تملك من قلوب الناس وأفئدتهم، وتعمل على تعميم السلام بينهم، ونزع
الأحقاد من أكبادهم كما تملك وتعمل عرفة بموقفها المتواضع الساذج؟!؟ 57.
33-
إذا
كان لنا في مطاوي الغد يوم سعادة، أو عهد رخاء، فإنما مبعثه "عرفة". 58.
34-
إن
الله يدعوكم إلى العمل في الحياة، ويدعوكم إلى الاتحاد والإخاء. السابق.
35-
وليس
من المعقول أن تخرج هذه اللغة على قانون التجدد والتغير الذي تخضع له الكائنات
بأسرها، وتبقى واقفة عند حد واحد لا تغيره. 60.
36-
إذا
استعبدت أمة؛ ففي يدها مفتاح قيدها؛ ما احتفظت بلغتها. 63.
37-
غاية
المدارس الابتدائية...القصد منها إنما هو التهذيب والتربية قبل كل شيء. 64.
38-
اشتكى
الطنطاوي عام 1930، 1350 هجريا تقريبا فقال:
"إن المواطن التي نشكو منها في هذا
البرنامج؛ هي اللغة العربية، وقلة العناية بها، والتاريخ والدين الإسلامي".
السابق.
39-
اختاروا
لأبنائكم خير المدارس، كما تختارون لكم خير الدور، وخير الأطعمة. 71.
40-
كونوا
أوفياء لأوطانكم في آرائكم وعاداتكم، في تجارتكم وصناعتكم، في أبنائكم وبناتكم.
السابق.
41-
واعلموا
أن هذا المستقبل لا يبنى إلا على عواتق هؤلاء الأطفال، فلا تجهزوا عليهم، وتصيروهم
أعداء لبلادهم. السابق.
42-
أيها
الناس: إن من يرسل ابنه إلى مدارس الأعداء، كمن يأخذ في حومة الوغى علم أمته،
فيمزقه تمزيقا، ويقطعه إربا. السابق.
43-
والبراق
جدار بيت الله، فيه أولى القبلتين، وهو ثالث الحرمين الشريفين. 73.
قلت: الحرمان
مكة والمدينة فقط، وأنا أقول في دعائي: اللهم حرر المسجد الأقصى أولى القبلتين،
وثالث المسجدين...
44-
الشعب
اليهودي لا يصلح أن يعيش مستقلا أبدا، ولا أن يكون له وطن قومي. 75.
45-
فلسطين
قلب العالم الإسلامي، وكل حادث يسوء مسلمي فلسطين؛ يسوء المسلمين أجمعين. 77.
46-
أينفعكم
المال إذا ضيعتم اللغة، واللغة قوام حياة الأمة؟. 86.
47-
مما
ذكره من الأبيات:
عالون كالشمس
في أطراف دولتهم * في كل ناحية ملك وسلطانُ. 88.
48-
ألم
تثبت أمية أركان الإسلام؟ ألم توثق عراه؟ ألم يفتح قوادها العالم كله ينشرون
الإسلام في أهله، ويهدونهم سبيله؟. 89.
49-
ولا
يضيركم يا بني أمية أن تهدم قبوركم، وتندثر آثاركم، فقبوركم في التاريخ وفي
الأفئدة:
إن تسل أين
قبور العظماءِ * فعلى الأفواه أو في الأنفس. السابق.
50-
خسئ
المجددون إذا كان التجديد ردة عن الدين. 90.
51-
وأين
هو الإسلام في رجل يتقاعس عن الغضب لدينه إذا شتمه ونال منه الجاهلون؛ خوفا من أن
يرمى بالتعصب؟!. 91.
52-
إن
الإسلام سلسلة متماسكة الأجزاء، لا سبيل لكم إلا إلى قبولها جملة، أو رفضها جملة.
91.
53-
الإسلام
دين كامل ينير لمتبعيه كل خطوة من خطى الحياة، ويدلهم على كل غاية فيها لهم صلاح
وهدى، فهو دين، وهو قانون، وهو كل شيء. 92.
54-
اللهم
ثبت علينا دينك، وثبتنا على دينك. 94.
55-
وأي شر
وراء قوم مسلمين بأسمائهم وألقابهم، كافرين بأفعالهم وأعمالهم؟!. 95.
56-
لقد آن
للدين أن يظفر وينفذ حكمه، وللشيطان أن يخنس ويعصى، لقد آن لأنصار الدين أن تكون
لهم العزة والجلال: ألا لله العزة ولرسوله وللمؤمنين. 97.
57-
إن هذه
الفئة قد فتنت بأوربا، وجنت بها جنونا، ولم تعد تعرف للخير والشر مقياسا، إلا أن
الأول غربي، والثاني شرقي!. 99.
58-
وثلاثة
أرباع النابغين المبرزين إن أنت أحصيتهم؛ وجدتهم من غير حملة الشهادات!. 100.
59-
ولا
يعرف الإيمان إلا من ذاق لذته، وخالطت قلبه حلاوته. 101.
60-
لقد
كنا وكان الناس يراؤون بالصلاح، فأصبحنا والناس يراؤون بالإلحاد. وكنا وكان العاصي
يتنحى ناحية ليعصي ويفسق، فأصبحنا والصالح يتنحى ليطيع ويعبد!. 103.
61-
مما
ذكره من الأبيات:
عجز بيت:
فظن شرا ولا
تسأل عن الخبرِ. السابق.
62-
إن أمة
لا عصبية لها؛ لا بقاء لها، فهل سمعتم يا مجددون:
إن كان رفضا حب
آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي. 104.
63-
إن
المسلمين اليوم في معركة حامية...ولا سبيل لهم إلى الظفر إلا بالاتحاد والجهاد.
السابق.
64-
يجب أن
نحارب الإلحاد والفسق والسفور والتهتك، وكل ما حرم الله، ونقاطع كل من يدعو إليها
أو يحبذها، فإذا لم نفعل؛ لم نكن مسلمين حقا. 105.
65-
وأصل
نجاحنا: مدرسة إسلامية...وجريدة إسلامية. 106، بتصرف.
66-
والدين
ثلاث شعب: إيمان، وإسلام، وإحسان، فالإيمان حق الله، والإسلام حق النفس، والإحسان
حق الناس، وليست هذه الشعب متباينة مفترقة؛ بل هي متلازمة متقارنة لا تفترق أبدا.
109.
67-
ومن لا
يفي لربه بخمس صلوات في اليوم؛ لا يفي لأمته وبلاده، ومن لا ينفع نفسه؛ لا ينفع
وطنه. 110.
68-
ولو
أقمنا الصلاة على وجهها، وفهمناها على حقيقتها؛ لنهتنا عن الفحشاء والمنكر، وأصلحت
لنا أمرنا كله. 111.
69-
والله
لو كنا نبتدر باب المسجد حين نسمع الأذان؛ ما بقي فينا من يخلف الوعد، أو يكذب إذا
قال. 112.
قلت: وقال بعض
السلف: ليس العبد من إذا دعاه مولاه؛ أجاب، ولكن العبد حقا من يجيب قبل أن يدعى.
70-
ورحم
الله من سمع فوعى، وعمل فأخلص. 118.
71-
ولست
أرجو صلاح أمة قد عرق فيها الفساد، وتمكن منها الداء بخطة قلم، ونقطة مداد. 119.
72-
ومن
استحل حرمات الله؛ فقد كفر. 120.
73-
وبيوت
أكثر الرجال تتغلب فيها النساء، فيصنعن ما يشأن!. 125.
74-
ولا بد
أن ننصر الدين في كل موطن نقدر على نصرته فيه، فإذا فعلنا؛ صلح أمرنا، وما صلاحه
إلا بيد الله. السابق.
75-
إنما
تقوم حياة الأمم على ثلاث دعائم: الدين، واللغة، والتاريخ. 131.
76-
كان
إسلام، فكان عز، وكان ظفر. 139.
77-
لا
صلاح لآخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، ولا نجاح لها إلا من طريق دينها. 140.
78-
فإن
للباطل جولة ثم يزهق، وإن للحق الظفر ولو بعد حين، وإن القوة للحق، وإن حسبوا الحق
للقوة. 141.
79-
ولا
بنى المستقبل إلا على العلم، ولا يشاد صرحه إلا على عواتق الطلاب المبرزين في
دروسهم، المخلصين لأمتهم وبلادهم. 148.
80-
وإن
استعمار القلوب؛ لأنكى من استعمار البلاد، وإن سلاح العلم المزيف؛ لأقطع في جسم
استقلالنا من سلاح الجيوش والمدمرات. السابق.
81-
الدين
والتمسك به، والعروبة والوفاء لها، فإذا خسرناهما؛ فلا مرحبا بالعلم ولا أهلا به!.
149.
82-
العلم
سلاح ذو حدين، يضر وينفع، ويؤذي ويفيد، فعليه لعنة الله إذا كان سببا في خسراننا
ديننا وعروبتنا. السابق.
83-
الأديب
في الأمة؛ هو لسانها الناطق بمحاسنها، الذائد عن حماها، وقائدها إلى مواطن فخرها،
وذرى مجدها. 150.
84-
الجمال
واللذة شيء لا قاعدة له ولا مقياس؛ بل إن مقياسه الذوق، والذوق يتبدل بتبدل
الأزمان والأمكنة، والأفراد والأمم. 153.
85-
مما
استشهد به من الأبيات:
أنلهو وأيامنا
تذهبُ * ونلعب والدهر لا يلعب؟!. 154.
86-
ألا إن
الأديب الذي يلهو بنفسه، ويقنع بأحلامه – والأمة أحوج إلى أدبه في حياتها ونمائها
-؛ لهو خائن بعهد الأمة، كافر بدينها. 155.
87-
فالشركات
الأجنبية تستعمر أسواقنا، والأقمشة الأجنبية تستعمر أجسامنا، والأفكار الأجنبية
تستعمر نفوسنا. 157.
88-
والفقر
أخو الموت، وحليف الدمار. 158.
89-
ورب
كاتب ما خلقه الله في عيه وضعفه؛ إلا لتظهر منزلة البليغ في قوته واقتداره!. 162.
90-
وما كل
من خط بالقلم كاتبا، ولا كل من لوح بالسيف بطلا!، وإن هناك لشيئا اسمه الغرور، وإن
وراءه لشيئا اسمه العجز!. السابق.
91-
مما
استشهد به من الأبيات:
علقتها عرضا
وعلقت رجلا * غيري وعلق أخرى غيرها الرجلُ!. 164.
92-
ماذا
كان العرب لولا الإسلام؟ وأي مجد لهم لولاه؟ أليس بالإسلام قد فتحوا العالم ودكوا
العروش؟!. السابق.
93-
ولا
ندخر طاقة في نشر محاسن الإسلام، وكشف مفاخر التاريخ، ونبش كنوز الأدب. 165.
94-
مما
استشهد به من الأبيات:
إذا رضيت عني
كرام عشيرتي * فلا زال غضبانا علي لئامها. السابق.
95-
سيد
المجاهدين الأمير شكيب أرسلان. السابق.
96-
أنا
امرؤ لا أعرف إلا الحق سبيلا، ولا أبالي - إذا ما قلته وأرضيت ربي – أن أسخط الناس
أجمعين. 167.
97-
وعلام
يتجمل الشبان إذا كانوا رجالا وهم يعلمون أن الجمال مفخرة النساء، يتقربن به من
الرجال؟!. 169.
98-
لا
صلاح لهذا الفساد إلا بالدين. السابق.
99-
ولو
كانوا هؤلاء يقيمون الصلاة على وجهها، ويعرفون من أمر دينهم ما يجب أن يعرفوا؛ لما
سقطوا هذا السقوط الأخلاقي المريع. 170.
100-
ومن
كان من أحلاس السينمات والمقاهي، ومن عباد الموضات؛ فاحتقره، ولو كان آباؤه
الخلفاء الراشدين. 170.
101-
الصلاة
رياضة، ولكنها رياضة للنفس الخالدة، لا لهذا الجسد الفاني. هي اتصال بالله،
وانقطاع عن هذا العالم. 171.
قلت: بل الصلاة
رياضة للنفس والجسد.
102-
"لا
إله إلا الله"، أي: لا موجود غيره يؤثر في هذا الكون. السابق.
قلت: هذا تفسير
بعض معاني لا إله إلا الله، أما تفسيرها الصحيح الكامل الجامع، فهو: لا معبود بحق
إلا الله.
103-
مما
استشهد به من الأبيات:
لا يعرف العشق
إلا من يكابده * ولا الصبابة إلا من يعانيها. 172.
104-
المصلي
جريء شجاع، لا يرهب مخلوقا، ولا يطمع فيه. السابق.
105-
المصلي
إنسان كامل، رقيق الشعور، حي العاطفة. السابق.
106-
المصلي
صادق المواعيد، قوي الإرادة. السابق.
107-
مما
استشهد به من الأبيات:
لو كنت تفهم ما
أقول عذرتني * أو كنت أطمع أن تبوء عذلتكا
لكن جهلت
مقالتي فعذلتني * وعلمت أنك جاهل فعذرتكا. 173.
108-
مما
استشهد من الأبيات:
لم يحظ بالعلم
طرا أحدٌ * لا ولو مارسه ألف سنة
إنما العلم
كبحر زاخر * فاتخذ من كل شيء أحسنه. 177.
109-
إن
مصدر الشر أمران:
الالتماس،
والاحتيال. السابق.
110-
إننا
ينقصنا خلق التضحية، فلنتعلمه، ولنحمل بعضا من الألم والشقاء في سبيل المصلحة
العامة. 180.
111-
ثم
علمت أن سبيل السعادة أن لا نذكر، ولا نتأمل، فالذكرى والأمل باب الشقاء، وما كان
دانتي مخطئا حين قال: "إن ذكرى اللذات الماضية يؤلمنا". 189.
112-
وما
النفس البشرية إلا سيال دائم الحركة، ومن حاول أن يقف بفكره عند حد واحد؛ فقد حاول
أن يصبح بلا فكر. الحياة أخت الشقاء، تلك سنة الله. السابق.
113-
إذا
كانت الذكرى سبب الألم؛ فإن الأمل يزيل هذا الألم. السابق.
114-
وأعتقد
أن الإنسان لا ينظر إلى الطبيعة إلا بعين بصيرته. 190.
115-
إن
للباطل أعوانا، ولكن عون الحق هو الله، والله أكبر. 196.
116-
لا قوة
إلا قوة الحق، ولا مجد إلا مجد التضحية. 197.
117-
فلا
والله، لن يعجزنا أن نموت أشرافا إذا نحن عجزنا أن نعيش أشرافا. 198.
118-
مما
استشهد به من الأبيات:
في كل رابية
جسوم مزقت * وبكل ناد رنة وعويلُ. 200.
119-
ثمن
المجد دم جدنا به * فانظروا كيف بذلنا الثمنا.
حصاد الدم هو
الاستقلال، وإن الشهادة خير بألف مرة من حياة يذلنا فيها العبيد.
حتى العبيد
تذلنا في دارنا * هذا – لعمرك – منتهى حد الشقا. السابق، بتصرف.
120-
ولن
تقوى قوة في العالم على سلبنا الشرف والإيمان. 200.
121-
العلم
الصحيح أكبر سلاح نواجه به أعداءنا. 209.
122-
ويشهد
الله علي أنني أرضخ للحق وأكف إذا رأيت من الدليل القاهر ومن الحجة الدامغة ما
يجعلني على خطأ. 213.
123-
مما
استشهد به من الأبيات:
ومن البلية عذل
من لا يرعوي * عن جهله وخطاب من لا يفهمُ. 219.
124-
لا بد
من التجديد في الأدب العربي بالقصد والعقل. السابق.
125-
الأدب
فن من الفنون الجميلة...؛ بل هو التعبير عن العواطف والأفكار السامية بلغة سامية.
220.
126-
ولا
ينبغي أن يبقى المعلم في القرية ولا في المدينة الواحدة أكثر من عامين متوالين.
224.؟
127-
ولم
أيأس؛ لأني أجهل ما هو اليأس!. 228.
128-
إن
نفسي كبيرة كهذا الليل تتسع لكل شيء، ولكنها مظلمة كهذا الليل لا تتسع لشيء!. 229.
129-
ضرورة
تعليم الأم المبادئ الأولية للعلوم، وتثقيفها الثقافة الحقيقية. 232.
130-
أما
النزوات الفكرية، واتباع مصادر "الموضة" في باريس، وما يصدر عنها من سخف
وبلادة؛ فلا يعمل إلا على هدم الأسرة. السابق.
131-
فنحن
نريد أن تكون خصوماتنا الدينية أو السياسية أو العلمية؛ خصومات موضوعية، الخلاف
فيها على موضوع من الموضوعات. 233.
132-
إن
لدينا كثيرا من الناس إذا هم عجزوا عن الجدال بالمنطق والحجة؛ لا يعجزون عن الجدال
بالسباب والعداوة. 234.
133-
ويجب
أن نتعود احترام الحقيقة ولو ظهرت بجانب خصمنا. 235.
134-
تقوم
النهضات على أسس ثلاثة: سياسية، وأدبية، واجتماعية. 239.
135-
أريد
أن تبنى نهضتنا على أساس فكري واضح، وعلى ركن من الثقافة ركين، وأن يبدأ بوضع هذا
الأساس في المدارس وفي أدمغة الأطفال؛ لينشأ جيل جديد يفهم النهضة على وجهها
الصحيح. 241.
136-
إن
وطنية الطالب في درسه وعلومه، وإن المستقبل يجب أن يبنى على العلم. السابق.
137-
الروح
الجامعية – روح البحث الحر – المفروض وجودها في كل جامعة، ضرورية لبناء نهضتنا
الآتية. 242.
138-
وأنا
الذي لم ينتسب عمره إلى حزب، ولم يأخذ على مقالة أجرا، لا بالواسطة ولا مباشرة،
ولم يؤجر قلمه هذا الضعيف لمخلوق. السابق.
139-
كان
السنوسي إلى سنة 1916 صاحب الكلمة النافذة، التي لا مرد لها، من حدود مصر إلى شاطئ
الأطلسي. 247.
140-
فأنا
جريء جدا إذا كتبت أو خطبت، ولكني خجول مضحى عي إذا تكلمت، أو قابلت إنسانا لا
أعرفه. 256.
141-
وإني
لأغبط هؤلاء الأشخاص المرحين، الذي لا يعرفون الألم إلا بأفواههم – كشاعرنا أنور
العطار -، أغبطهم طويلا، وأتمنى أن لو كنت مثلهم. 257.
142-
مما
استشهد به من الأبيات:
تفندني فيما
ترى من شراستي * وشدة نفسي أم عمرو ولا تدري
فقلت لها: إن
الكريم وإن حلا * ليلقى على حال أمر من الصبر
وفي اللين ضعف
والشراسة قوة * ومن لا يهب يحمل على مركب وعر
وما بي على من
لان لي من فظاظة * ولكنني فظ أبي على القسر. 260.
ومنها:
وكم قائل ما لي
رأيتك راجلا؟ * فقلت له: من أجل أنك راكبُ!. 261.
ومنها:
ألم تر أن
حارثة بن بدر * يصلي وهو أكفر من حمارِ؟!. 262.
ومنها:
علي نحت
القوافي من معادنها * وما علي إذا لم تفهم "البشرُ"!. السابق.
ومنها:
ولي فرس للحلم
بالحلم مسرجٌ * ولي فرس للجهل بالجهل مسرج
فمن رام تقويمي
فإني مقوم * ومن رام تعويجي فإني معوج!. 264.
143-
أما الذين
لم يتعلموا من النقد إلا باب السب والشتم، فلا نحفل بهم، ولا نقيم لهم وزنا، ولا
نرد عليهم، ولا نقابل قولهم بمثله:
ومنذا يعض
الكلب إن عضه الكلبُ؟!. 263.
144-
الشرف
أول شرط للرجل الصالح في الحياة، فإذا فقده؛ فقد كل شيء. 267.
145-
فإن
البناء لا يقوم على غير أساس، وأساس بناء الأمة: الأخلاق:
وإنما الأمم
الأخلاق ما بقيت * فإن همُ ذهبت أخلاقهم؛ ذهبوا. السابق.
146-
والدعوة
إلى الأدب القوي – التي بدأ يتولاها مثل أحمد أمين في مصر، وأمين الريحاني هنا،
وأدعو إليها أنا على ضعف قلمي -؛ دعوة صالحة مباركة. 269.
147-
الأدباء
قادة الأمة، والأمة كلها في نضال على الحياة، على الحرية. السابق.
148-
أحب،
ولكن لا تنس دينك ولا رجولتك في حبك. ابقَ رجلا. 270.
149-
إن
المرأة – لو خيرت -؛ لما اختارت إلا الرجل القوي في جسده وفي روحه، الذي يعمل على
تحقيق أمله في مستقبله. السابق.
150-
فليكن
لنا من كل مقالة مدفع، ومن كل قصيدة أسطول، ومن الإيمان قوة دونها قوة الطيارات.
271.
151-
المثل
الأعلى لأدبنا اليوم ليس "الفن للفن"، لكن "الفن للحياة"، وليس
"العاطفة"؛ بل "الواجب". 272.
152-
إننا
نعلم أن الشعراء أرق الناس شعورا، وأدقهم إحساسا، وأن الشعر من الشعور. 274.
153-
إن كل
عربي وكل مسلم على وجه الأرض مسؤول عن نكبة فلسطين، وملام إن قصر بالدفاع عنها.
275.
154-
لنرد
عدوان اليهود بالفكر السديد، بالخطط المدروسة، بالاتحاد، وقبل هذا كله: بالعودة
إلى الله. السابق.
155-
الأدب،
ثم المال، ثم الدم، هذه هي أركان الحياة. 276.
156-
إن
النار إذا بلغت فلسطين؛ فإننا نحترق لا محالة. السابق.
قلت:
رحمك الله يا
طنطاوي، فالنار ابتلعت العراق، نار أمريكا الصليبية الحاقدة ومن معها، ونار
الخوارج والدواعش، ونار الرافضة والمجوس وإيران.
رحمك الله يا
طنطاوي، فالنار زاد لهيبها في اليمن ولبنان، وأما سوريا، فلك الله يا طنطاوي،
سوريا التي ذقت الحسرات عمرك كله لتراها، فما تمكن منها، وفيها مكتبتك وبيتك،
سوريا تنهال عليها البراميل المتفجرة، وتحارب بالأسلحة الممنوعة – كالفوسفور وغيره
-، ولم يسلم بشر ولا حجر ولا حيوان، وقد أظهروا حقدهم أو بعض حقدهم هؤلاء النصيرية
الطغمة الحاكمة الفاسدة الجائرة الآثمة في أجهزة الجوال، يصور الجندي بنفسه أعمال
القتل والتخريب والاعتداء على النساء والشيوخ والآمنين، مجازر مروعة، وإظهار لسب
الله والكفر به، فلما لم يتمكنوا من الشعب؛ هرع ينجدهم بزعمه "حزب الله
اللبناني"، وما هو – في الحقيقة – إلا "حزب الشيطان"، ولما فشل في
حربه؛ هبت روسيا تنصر حاكم سوريا الإرهابي العميل الخائن الغادر "بشار
الأسد"، وما هو إلا الخنزير في شكله وكل تصوراته وأعماله – لعنه الله -، ورحمك
الله يا طنطاوي، ولك الله يا سوريا.
157-
إن
قضية فلسطين تحتاج ذهبا وسواعد، لا خطبا ومظاهرات!. 280.
158-
التربية
الدينية والوطنية؛ هي التي تحفظ لنا كياننا قائما، وتجعل منا أمة حية متماسكة
البنيان، ثابتة الدعائم. 284.
159-
فيجب
أن نحيا أمة مستقلة قوية قبل كل شيء. 285.
160-
ولا
حياة لنا إلا إذا ارتكزت برامجنا في التربية والتعليم على مبدئين عظيمين:
الله والشعب،
أي: الدين، والتاريخ. السابق.
161-
ولا
يصبح المرء ظافرا إذا شتم وسب، ولكن إذا دلل وأثبت. 287.
162-
وليعلموا
أن من تصدر عنه البذاءة لا يحقر الناس، وإنما يحقر نفسه، ويدل على قلة تربيته،
وانحطاط أخلاقه. 290.
163-
هذا،
وإن مرد أدوائنا كلها إلى الغرور. السابق.
164-
وليست
هذه الوطنية – وطنية الاحتكار – إلا مظهرا من مظاهر الانحطاط في السوية العامة.
291.
165-
وقد
خسر المتنبي الوظيفة التي كان يحلم بها، ولكنه ربح الخلود على الدهر، والجلوس على
عرش الشعر ألف سنة. 297.
166-
فالأدب
سبيل الخالدين. 298.
167-
الأستاذ
جبري الشاعر الكبير، والباحث المدقق، والمنفرد بالمراثي الوصفية التحليلية،
والعربي الوفي للعربية، لا يمكن أن يزيده فقد الوظيفة إلا سموا في الأدب، ودنوا من
الخلود؛ بل إن الأستاذ جبري مذ أغلق دون اسمه سجل الوظيفة؛ قد فتح لاسمه سجل
الخلود. 299.
تمت بحمد الله.
وكتب/
أبو عبدالملك،
عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
المدينة- طيبة
الأمان- الأحد- 21/12/1444.