(زيارتي لشيخنا المفضال عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد البدر عام ١٤٤٤).
أول زيارتي لشيخنا المفضال عبدالرزاق بن عبدالمحسن العباد البدر - حفظه الله ورعاه وأمد في عمره على هداه - كانت في يوم/ الجمعة، بتاريخ ١٤٤٤/١٢/٢٦، بعد صلاة العصر، جلست بجانبه في مسجد "القدوس السلام" على طريق السلام الطالع، وقلت له: أنا من طلابك في درس "شرح تطريز رياض الصالحين"، وعينت مدرسا في قسم المتون العلمية في المسجد النبوي الشريف، فأصبحت أسمع أدرس عن بعد وأسجل، وأهديته كتابي "شذرات من كتب ابن قيم الجوزية منتقاة من ثلاثين كتابا"، و" شذرات من قصائدي، نسخة للإهداء"، حيا بي وشكرني، وأهداني بعض كتبه، وهي "شرح كفاية المتعبد؛ للمنذري"، و" التحف بالمأثور عن السلف"، وكتاب "التفسير الواضح على نهج السلف الصالح؛ للعلامة/ محمد بن نسيب الرفاعي" رحمه الله، مؤسس الجماعة السلفية في سوريا - فرج الله عن المظلومين فيها، وانتقم من ظالميهم -.
الشيخ عبدالرزاق أبو عبدالله، مولود في الزلفي شمال الرياض عام ١٣٨٣، وهو الآن أد. في الجامعة الإسلامية بالمدينة المصطفوية، وهو ذو سمت ووقار حقا، يزينه التواضع صدقا، ويحليه لين الجانب والرفق، وكم بكى في درسه على حال الشباب والفتن.
وأشهد الله على حبه فيه.
بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
المسجد النبوي الشريف - فجر السبت - ١٤٤٤/١٢/٢٧.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق