شذرات من كتاب (أعلام من التاريخ؛ لعلي الطنطاوي).
بسم الله، الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه والتابعين، وبعد:
فهذا مقال مطول بعنوان: شذرات من كتاب (أعلام من التاريخ؛ لعلي الطنطاوي)، رحمه الله رحمة واسعة، وبارك في عقبه أجمعين.
الكتاب طباعة / دار المنارة- ، ط2، 2021.
وهو عبارة عن جمع وترتيب حفيد المؤلف/ مجاهد مأمون ديرانية – وفقه رب البرية -.
الكتاب يقع في 444 صفحة.
ابتدأت قراءته في طبرجل، في يوم/ السبت، بتاريخ: 28/11/1444، وفرغت منه في المدينة، في يوم/ الثلاثاء، بتاريخ: 9/12/1444، بحمد الله ومنته.
وانتقيت منه بعض الشذرات، وهذا أوان البدء:
1- فالطفرة لا تأتي بخير، ولا الثورة، فالثورة تبيد ولا تشيد. 14.
2- جمال الدين الأفغاني ...كان صوته أول صوت أهاب بالقافلة النائمة أن تستيقظ وتعاود المسير. 12، بتصرف.
قلت:
جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده ما علمت عنهما هو أن بعض العلماء يحذر منهم.
ومما قرأته عن الأفغاني:
اتهامه بالماسونية، وكونه ضعيف علميا، ولديه خلل في عقيدته كبير، ومنها اتهامه الإسلام بعدم السماحة، وأنه سد باب التطور، وخنق العلم. واتهم الفتح الإسلامي لمصر باستعباد شعب مصر العظيم، ودعاهم إلى تعظيم الآثار الفرعونية. انظر: 75/1. منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير؛ للدكتور/ فهد الرومي، ط2، 1403.
وكذلك محمد عبده تلميذه:
اتهم بالماسونية، ولديه خلل كبير في عقيدته، وهو من رؤوس المدرسة العقلية في العصر الحديث، فإذا تعارض العقل والنقل؛ قدم العقل، وصاغ برنامج الحزب الوطني المصري، وبين فيه أنه حزب سياسي لا ديني، وقال بأن خير أوجه الوحدة: الوطن!، وهو – كشيخه الأفغاني – على علاقة وطيدة بالمحتل البريطاني لمصر، وقال اللورد كرومر بأن محمد عبده يظل مفتيا لمصر؛ ما دامت بريطانيا العظمى محتلة لها!
وقال محمد عبده الهالك: لا نقطع رأس الدين إلا بسيف الدين، في رسالة بعثها إلى شيخه الضال، احتوت على جمل من الضلالات، وكان يجاهر بترك الصلاة أحيانا، ولم يحج، وكتاب (تحرير المرأة؛ لقاسم أمين) مؤلفه الحقيقي محمد عبده، وهو يدعو إلى طرح الحجاب. السابق، 1/124.
ولعل الطنطاوي جهل حقيقتهما.
3- قال عن الشيخ طاهر الجزائري – عليه رحمة الله -:
"كان يترك أثرا من الخير أينما حل". 12.
" وكان أشد خلق الله تشجيعا للناشئين، وتنشيطا للعاملين". 16.
وقال:
"وكان كلما رأى مخايل النجابة في أحد؛ سيره في طريق العلم، ووصله بشعبة من شعبه، وكان أكثر اهتمامه بإدخال العلم إلى بيوت الأكابر". 17.
وقال:
"وكان قد فرغ من أمر طعامه ولباسه، فكان مضرب الأمثال في ذلك". السابق.
وقال:
""وكان من أحفظ خلق الله لوقته، يسهر الليل كله في مطالعة أو مذاكرة، أو عبادة، أو سعي بإصلاح". 18.
وقال:
"وكان من رؤوس المصلحين، ومن العلماء العاملين، وكان من الأركان الكبار في هذه النهضة". 20.
وقال:
"ورجع يعيش عيش الكفاف والتقتير بأثمان ما بقي من كتبه". السابق.
4- قال عن بدر الدين الحسني "شيخ الشام":
"كان رجل العلم، عاش ثمانين سنة بالعلم وللعلم...، ما ترك الدرس قط ولا يوم وفاته، ما تركه إلا ساعة احتضاره.
الرجل الذي لبث ثمانين سنة ما مس جنبه الأرض، وما اضطجع إلا في مرض الموت، ما مرض قبل ذلك قط، بل كان يجلس في الليل ليقرأ، فإذا غلبه النعاس؛ اتكأ برأسه على وسائد أعدت له، فأغفى ساعتين أو ثلاثا من الليل متقطعات، ومن النهار ساعة.
...كان فهرسا حيا لكل مخطوط ومطبوع من الكتب في كل فن.
...يعد المرجع في كل فن: في اللغة وغريبها، وفي الصرف وفي النحو، وفي فقه المذاهب الأربعة المدونة والمذاهب التي لم تدون...وفي البلاغة، وفي الحديث رواية ودراية، وفي معرفة الرجال والأسانيد، وفي الكلام والفلسفة والأخبار.
يقرأ دائما...ما فارق الكتاب قط، ولا استعان على النظر بنظارة، وقد مات وهو حديد البصر صحيحه.
ما أحب في الدنيا غير الكتب وأواني الخزف الصيني.
...وكان يقرأ ويقرئ أبدا ما شاء وشاء الطالب.
...كان علمه عجيبا، وكانت سيرته أعجب من علمه.
...وكان في شبابه يكسر بيده الجليد ويتوضأ في الشتاء.
...وكان يصوم الدهر وفاء بنذره.
...ولم يعرف عنه في سفر ولا حضر أنه اشتهى طعاما أو كرهه.
...وهو ابن نفسه، شيخه كتابه، ما عرف عنه أنه قرأ إلا على الشيخ أبي الخير الخطيب، أخذ عنه مبادئ العلوم، ثم اشتغل وحده وأقبل على المطالعة.
...ولقد كان يعيش في سعة من دنياه، ولكن الدنيا كانت في يده، لا في قلبه.
...وكان قليل الكلام، إن كفت الإشارة؛ ترك العبارة، وإن أجزأت الكلمة؛ قطع الجملة.
...وكان من أعجب أمره أنه لم يغتب أحدا قط، ولم تجر في مجلسه غيبة.21، بتصرف.
5- قال عن الشيخ علي الدقر – رحمه الله -:
"لا يعرف من دنياه إلا داره ومسجده، وكتابه وصلاته". 35.
6- ورب رجل يملك من الأموال ما لا تأكله النيران، وقلبه قلب فقير، وفقير لا يملك قوت يومه، وبين جنبيه نفس ملِك!. 36.
7- الشيخ عبدالكريم الرفاعي...وهو من أفضل قادة الجبهات الإسلامية إخلاصا وعلما وعملا، وعفة يد، ونزاهة نفس، وحسن خلق. 42.
8- قال عن الشيخ محمود ياسين الحمامي – رحمة الله عليه -:
"الشيخ الزاهد حقا.
...وما رآه أحد يصلي إلا اشتهى الصلاة، من كثرة خشوعه، وظهور إخلاصه، وطيب صلاته.
...كانت زهادته في المال، عرضت له الفرص ليكون موظفا كبيرا، فأبى وآثر تعليم الصبيان في مدرسة صغيرة.
...فإن الشيخ يعطي الطلاب أجرة، ولم يرزأ أحدا شيئا، يعطي ولا يأخذ، ويتفضل، ولا يقبل أن يتفضل عليه". 45.
قلت: وأفضل الهدي هدي محمد – صلاة الله وسلامه عليه -، فلقد كان يقبل الهدية، ويثيب عليها، ويقول: إذا جاءك المال من غير استشراف له؛ فخذه.
9- يا سادة: إن القلم يقف؛ إن لم يمده قلب واع، وذهن مفكر. 54.
10- قال عن الشيخ عزيز الخاني – رحمه الله -:
"ينادي كلا بأحب الأسماء إليه، ويزيل وحشته، ويطرح كلفته، ويتحمل غلظته، ويغتفر غلطته.
...وكان يعطي من قلبه مثل ما يعطي من لسانه، فكان أوفى الناس لصديق، وأبرهم به، وأقضاهم لحاجته، وما أعرف رجلا سأله أمرا يقدر عليه؛ إلا أجابه إليه.
وكان يذيع الحب أينما سار.
...وأشهد أني ما سمعت منه – على طول ما صحبته – كلمة سوء بإنسان جرى به لسانه، ولا عرفت أن قلبه انطوى على كره إنسان.
...وكان يعطي من جيبه مثل ما يعطي من قلبه.
...ولم يكن لطفه من ضعف". 53، بتصرف.
11- قال عن الشيخ كمال الخطيب – رحمه الله -:
لا يسلم من لسانه أحد، ولكن لا يكرهه أحد.
...فعاش أغنى الناس، لا لأنه كان أكثرهم مالا؛ بل لأنه كان أقلهم حاجة...ومن هنا قال من قال: إن السعادة هي القناعة.
...لا يرزأ طعاما ولا شرابا ولا مالا، ولا يدخل جوفه من عند أحد شيئا.
...لا يخشى السرقة على مال، ولا الخسارة في تجارة، ولا الشر من عدو، ولا خيبة الأمل في صديق.
...وكان يأخذ من الأغنياء سطوة واقتدارا، أو حبا وإكبارا، فيعطي الفقراء المستورين.
...فكان مثله الأعلى؛ هو عمله، وأفكاره هي قوله، وكانت دمشق مدرسة، وكان فيها الأستاذ".59، بتصرف.
12- فلا بد أن ينتقي المرء ما يقرأ. 65.
13- عز الدين القسام ...فجر أول ثورة في فلسطين. 67، بتصرف.
14- من طلاب علي الطنطاوي في دمشق:
الأستاذ محمد القاسمي، والدكتور أديب صالح، والأستاذ أحمد الأحمد، وكان منهم حينا:
الدكتور وهبة الزحيلي، وعبدالرحمن رأفت الباشا. انظر: 72.
15- من الأبيات التي ذكرها:
رب ركب قد أناخوا عندنا * يشربون الراح بالماء الزلال
عصف الدهر بهم فانقرضوا * وكذاك الدهر حالا بعد حال. 74.
16- وكل من تلقاه أو تحدثه؛ يأخذ منك ويعطيك، يترك في نفسك أثرا منه، حسنا كان أم سيئا، مؤقتا أم باقيا. 75.
17- ذكر الطنطاوي أطواره في التنقل بين الأشعرية والسلفية، حتى استقر أخيرا على السلفية وحب ابن عبدالوهاب وابن تيمية، وهداه الله على يد الشيخ محمد بهجة البيطار. انظر: 78.
18- قال عن شكيب أرسلان:
" وكنت أعرفه من بعيد عظيما في جهاده، وفي كتابته وعلمه، فعرفته من قريب عظيما في تواضعه وسيرته". 81.
19- الوهابية...ليس في الدنيا مذهب اسمه "المذهب الوهابي"، ولكن ذلك أمر افتراه عليهم خصومها". 85.
20- قال عن الشيخ محمد بهجت البيطار – رحمة الله عليه -:
"ولقد رأيت آلافا من الرجال، وعاشرت مئات منهم، فما رأيت مثله إلا قليلا في فهمه للإسلام، وتمكنه من العربية، واستحضاره للشواهد، وقدرته على نظم الشعر.
وكان حلالا للمشكلات، يستمتع بالنكتة ويقولها". 89.
21- ومجابهة العوام؛ أصعب من مجابهة الحكام. 98.
22- وما أقل في الناس الأوفياء!. 158.
23- مما ذكره من الأبيات:
وكم منجب في تلقي الدروس * تلقى الحياة فلم ينجبِ
وصار إلى الفاقة ابن الغنى * ولاقى الغنى ولد المترب
وقد ذهب الممتلي صحة * وصح السقيم فلم يذهب
وغاب الرفاق كأن لم يكن * بهم لك عهد ولم يصحب
إلى أن فنوا ثلة ثلة * فناء السراب على السبسب. السابق.
24- وأنت تلقى المرء أول مرة، فتحس بأنك تحبه أو أنك تكرهه، لا تدري لحبك ولا لكرهك سببا؛ سر ركبه الله في نفس الإنسان. 162.
25- ولا شيء يبعث الأدب العبقري كالألم العبقري، كما قال ألفرد دي موسَه في أبياته المشهورات. 168.
26- الشاعر لا يطبع نفسه كما يشتهي، ولكن يطبعه الله بطابع البيئة والزمان، ويكون مشاعره في طفولته قبل أن يشعر هو؛ ليكون مشاعره كما يريد.
ولو استطاع امرؤ أن يصغر فمه، أو يجمل أنفه؛ لاستطاع أن يبدل قلبه، ويحول عواطفه. 168.
27- كاتب الإسلام الأكبر الأمير شكيب أرسلان، وأديب الإسلام الأكبر الرافعي. 184.
28- قال عن فارس الخوري – رحمه الله -:
" لم يبدل منه المنصب شيئا؛ إنما يبدل المنصب من يكون أقل منه، فيكثر به، لا من كان في نفسه أكبر من المناصب". 208.
29- من الأبيات التي ذكرها:
تمام الحج أن تقف المطايا * على خرقاء واضعة اللثامِ. 225.
30- قال عن الشيخ محمد نصيف وجيه جدة – رحمه الله -:
"كان نبيلا نبلا أصيلا لا متكلفا، كان الكرم طبعا فيه لا تطبعا، فلو أراد العدول عنه؛ لما استطاع، فكأن حاله تشير إلى قول أبي تمام:
تعود بسط الكف حتى لو انه * ثناها لقبض لم تطعه أنامله!
...وكان عالما بالحجاز وأهله وحكامه.
...ولم أكن من طبعي أن أنطلق على سجيتي عند الناس فآكل وأشرب، إلا عند الشيخ وقلة من أصدقائي، ومن هم بمثابة مشايخي". 226، بتصرف.
31- وادي بردى...وهو من أجمل أودية الدنيا، ما رأيت أجمل منه إلا وادي الآردن الي يصل بلجيكا بفرنسا من عند دينان، والذي دخل منه الألمان في الحرب الكبرى. 230.
32- والدعوة لا تكون إلا باللسان والقلم، وقوام اللسان والقلم: الأدب. 236.
33- قال عن أبي الحسن الندوي:
"كانت أول معرفتي بأبي الحسن من كتابه (ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين؟!).
...فإن أبا الحسن وجماعته ملتزمون بالإسلام قولا وعملا، كتابا وسلوكا، يعملون ما يعملون؛ ابتغاء رضا الله لا رضا الناس.
...فوجدته في الأحوال كلها مستقيما على الحق عاملا لله، متواضعا، زاهدا زهدا حقيقيا...وعاش صدر حياته في قصر صديق حسن خان، العالم السلفي، الأمير الكبير.
...ولم أر فيمن عرفت من الناس من هو أبعد عن التكلف وأقرب إلى البساطة منه.
...وهو يحضر المؤتمرات، ولكنه يتجنب الفنادق الكبار التي ينزلون فيها الوفود، وينزل في بيوت تلاميذه، وما أكثر هؤلاء التلاميذ". 233، بتصرف.
34- والشيخ أمجد الزهاوي هو عالم العراق، وهو بركة العصر. 244.
35- أما كافور، فكان من أعدل الملوك، وأتقاهم وأحسنهم سيرة، وأقومهم طريقة. 266.
36- العالم الذي يذل لأرباب الأموال وأصحاب السلطان؛ ليأخذ منهم؛ لا يستطيع أن يعظهم ويأمرهم وينهاهم؛ لأن عزة الواعظ لا تجتمع مع ذلة السؤال. 271.
37- ومتى طرق العالم أبواب الملوك أو الأغنياء؛ ذلت نفسه، ولم يعد ينتفع بعلمه. 273.
38- فإن العيد إن لم تكن فيه فرحة القلب؛ لم يكن إلا رقما على التقويم، ولا يشعر أحد بفرحة القلب إلا إن أدخل الفرحة إلى قلوب الناس. 278.
39- أما عمر فقد أنشأ هذا البنيان الضخم...وأما صلاح الدين؛ فقد درأ عنه النار التي أوشكت أن تأكله، ورد عنه الوحوش. 280.
40- فلولا أبو بكر العظيم؛ ما عاش الإسلام، ولاكتسحت سيول الردة أعلامه وشاراته، ولولا أن فتح نور الدين الطريق؛ ما سار صلاح الدين، ولا وصل. 281.
41- فعمر وصلاح الدين أكبر الأبطال؛ لأنهما استكملا البطولة كلها، وجمعاها من جوانبها. 281.
42- جمعت الدنيا لعمر، فأعرض عنها، واكتفى بقرص من الخبز، وشيء من الزيت. 282.
43- فمن انطوت نفسه على الإيمان الخالص؛ لم يبال أزاد أعداؤه أم نقصوا. 282.
44- ارجعوا إلى سيرة صلاح الدين فاقرؤوها وأقرئوها أبناءكم؛ تسكبوا البطولة في نفوسهم وقلوبهم. 284.
45- ليس في تاريخ البشر حادثة قتل كان لها من الأثر في التاريخ، والخلود في الأذهان وفي القلوب وعلى الألسنة؛ ما كان لمقتل الحسين. 285.
46- والبيعة انتخاب لا يجبر عليها أحد، هذا هو العرف الديمقراطي اليوم، وهو العرف الإسلامي بالأمس. 288.
47- من الأبيات التي ذكرها:
إلى الحول ثم اسم السلام عليكمُ * ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر. 294.
48- ولرب كلمة يسمعها الناشئ، أو كتاب يقرؤه، أو إنسان يصحبه، يكون سبب دخوله الجنة أو دخوله النار. 295.
49- قال عن ابن الجوزي – رحمة الله عليه -:
"أما منزلته في الوعظ، فما أعرف من يدانيه فيها، ولقد قرأت سير عشرات من أساتذة الوعظ، فما رأيت من أوتي من قوة العارضة وحسن التصرف في فنون القول وشدة التأثير في الناس ما أوتيه ابن الجوزي.
...وكان يخفي صلاحه...، ويهرب من السلطان...، ويحرص على اتباع السنة...، ويستصغر نفسه"، 298، بتصرف.
50- كان الصحابة عبيدا لله سادة في الدنيا، وكانوا أذلة على المؤمنين، أعزة على الكافرين. 17.
51- الغزالي من أعظم علماء الملة، وليس له في تفكيره مثيل، ولكنه لما سلك مسالك الصوفية؛ جاء في كتابه "الأحياء" بما أنكر عليه. 317.
52- قرأت أكثر من ألف صفحة؛ لأكتب أقل من عشرين سطرا. 366.
53- اسمها "دهلي"، وقد سماها الإنكليز بلسانهم الأعوج "دلهي". 372.
54- الإيمان يصنع العجائب. 379.
55- على المسلم أن يبيع نفسه لله في ميدان الجهاد، ويعمل ما يستطيع ويعد للعدو القوة التي يقدر عليها، والنصر من عند الله. 380.
56- ليس في الدنيا مذهب اسمه "المذهب الوهابي"، وأهل نجد من أتباع محمد بن عبدالوهاب نفسه حنابلة متمسكون بمذهب أحمد. 382.
57- كان الصحابة صفوة الناس، ولباب البشر. 389.
58- الصدقة أربح تجارة في الدنيا وفي الآخرة. 393.
59- (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق):
والغني الشاكر هو في الفضل كالفقير الصابر. 395.
60- قال عن الصحابة – رضوان الله عليهم أجمعين -:
"كانوا كالأقمار التي تبدو منطفئة أمام الشمس، فلما غابت الشمس؛ أضاءت تلك الأقمار، فضوأت الدنيا". 401.
61- وكان عمر أول من جلد في حد الخمر ثمانين. 405.
62- أما شرح المهذب؛ فهو أعظم ما كتب النووي في الفقه، لم يصنف في مذهب الشافعية على مثل أسلوبه.421.
63- وأما شرح مسلم؛ فهو كتاب جليل، لا أعرف في الشروح أجل منه إلا شرح ابن حجر على البخاري. 423.
تم بحمد الله تعالى في المدينة، في يوم/ الاثنين، بتاريخ/ 22/12/1444.
وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
بقلم/
أبي عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق