قيد الخاطر - (بيني وبين شيخي عن الطنطاوي).
أعرف أحد المشايخ في في العقيدة، أستاذ دكتور، رأى اهتمامي بنشر مقالات عن كتب الشيخ فقيه الأدباء وأديب الفقهاء علي الطنطاوي رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وأعقب له في ذريته خيرا كثيرا، فكتب لي:
الانتقاء في القراءة مهم لطالب العلم هذا الكتاب فيه من هو من أهل البدع ومع ذلك عده الطنطاوي من الأعلام.
القراءة لها منهجية ينبغي معرفتها قبل البدء بها.
قلت له: مثل الندوي تقصد؟
هو فيه تاريخ وأدب وبلاغة...
رد علي: الندوي وغيره.
ونفس المؤلف عنده إشكالات كثيرة
عليك بكتب المتقدمين.
فيها الخير والبركة.
القراءة لها منهجيتها.
وخبط العشواء فيها لن تخرجك عالمًا.
أجبته:
ليس هذا خبط عشواء.
أولا الطنطاوي معروف عند الخاصة والعامة بالتقدير والفضل والأدب.
وبعده غالبا تراث محمود شاكر، ثم الرافعي، إلى أن أصل إلى الأدباء المتقدمين.
الطنطاوي بقي لي من كتبه تقريبا اثنان أو ثلاثة.
بشكل عام هو عالم أديب صادق مصلح غيور.
كفى بالمرء نبلا أن تعد معايبه.
تتصورون كلامي فيه إساءة أدب؟ لكم أن تتخيلوا منع مراسلتي على الواتس!.
بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
المدينة المصطفوية - حي أبو بريقاء - الأربعاء- ١٤٤٤/١٢/١٧.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق