(مقابلتي للتدريس في المدارس الأهلية ٥)
قبل شهر - تقريبا - وضعت ملفي عند أكثر من مدرسة أهلية، واليوم راجعتهم، ذهبت إلى أنوار الفيحاء بالعزيزية؛ قال ليس عندنا احتياج، وذهبت إلى نور القرآن بالعزيزية أيضا؛ فأخذ الملف، وقال: غدا نتصل بك، وذهبت إلى القلعة الحجازية بسلطانة، وقالوا: المقابلة بعد ساعة، وفي منتصف الساعة الحادية عشرة؛ أجريت معي المقابلة، وكان في انتظار المقابلة - كذلك - خمسة آخرين، وهي كالتالي:
١- عرف بنفسك.
٢- هل تحفظ القرآن؟ وأمرني بتسميع ما يتيسر؛ فقال: أسمعنا، عطر مجلسنا بقراءة ما معك من القرآن؛ فقرأت من الأنبياء؛ من قوله تعالى: (وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) ولما وصلت إلى قوله: (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات ألا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين* فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين) استوقفني.
٣- سئلت: أخذت دورة في الإلحاد المعاصر؛ فالمقصود به؟
قلت: أصل الإلحاد إنكار وجود الخالق، وأن الخلق ناشئ عن مادة أزلية غير الخالق، ينكرون أصل التكوين والإيجاد؛ فقال: الإلحاد المعاصر ما المقصود به؟ قلت هذا الذي أعرفه، والظاهر - والله أعلم - أنه يريدني أن أتحدث عن العلمانية والليبرالية؛ بصفتها الواجهة الفكرية للنظرة الإلحادية، ولكن لم أتطرق إلى ذلك!
٤- سألني: كيف تخطط أو تحضر للدرس؟
أجبته: أكتب الأهداف العامة والخاصة، وأقرأ الدرس بتفهم.
قال: وغير ذلك؟
قلت: هذا الذي أعرفه.
قال في نهاية النقاش: الأهداف بعدها العرض وبعدهما التطبيق.
وجاءني اتصال قبل دقائق، مفاده: قبلت في المرحلة الابتدائية، وغدا تداوم.
ولله الحمد والمنة والفضل والإحسان.
بقلم/
أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الأحد ١٤٣٩/٥/٤.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق