قيد الخاطر - (مشاركتي في مضياف الشرارات عام ١٤٤٤).
في يوم الاثنين بتاريخ ١٤٤٤/٧/٢٩ كنت على موعد مع كلمة ألقيها في مضياف "الشرارات" في نفود "لايجة" على طريق حائل قريبا من "دومة الجندل" بعد صلاة العشاء.
وصلت إلى المحفل الفخم على أذان صلاة المغرب، استقبلوني وأجلسوني على أحد الكراسي، كنت بالبشت الشتوي، والجو أقرب إلى الاعتدال.
أقيم الحفل، ونثر الشعراء ما لديهم من مدح لهذه القبيلة العريقة، والتي ذكرها العلامة المؤرخ النسابة/ حمد الجاسر رحمه الله تعالى في كتابه "في شمال غرب الجزيرة العربية" وقال برجوعهم إلى بني كلب من قضاعة من قحطان، إلى أن جاء دوري، فقلت:
بسم الله، الحمدلله، والصلاة والسلام سيدنا رسول الله، محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد، ثم شكرت الله تعالى على نعمه الغزيرة، وآلائه الكثيرة، ثم شكرت قيادتنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، ثم أمير منطقة الجوف، فيصل بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود، ثم قبيلة الشرارات، ثم ألقيت قصيدتي، وهي:
شرارات المكارم والتفاني * وإخوان الشدائد في الزمان
وآساد إذا الهيجاء هبت * كرام في النزال وفي الطعان
يحييون الضيوف بخير نزل * وتلك عوائد العرب الحسان
ولست بقادر ما رمت حصرا * لأفضال تشيد في العيان
لأفضال بلغن المجد شأوا * وفاح بذكرهم عبق المكان
شرارات تروم المجد فخرا * وتأبى الذل في سفر الهوان
تركع من بغى وتصيح فخرا * هنا الأمجاد تكتب والمعاني
وعندما وصلت إلى قولي: شرارات تروم المجد فخرا؛ صفقوا.
بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
طبرجل - الأربعاء- ١٤٤٤/٨/٢.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق