بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
طبرجل- الثلاثاء- ١٤٤٥/٦/٢٠.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
كنا في مجلس ودار نقاش حول الخيل وبعض الأحاديث فيها، ومما وقفت عليه في قوله تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم)، ذكر ابن الجوزي في تفسيره في معنى قوله: (وآخرين من دونهم) أن فيها خمسة أقوال، قال: وقيل الجن لما روي عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (هم الجن وإن الشيطان لا يخبل أحدا في داره فرس عتيق)، ووقفت على تضعيف الألباني له.
وحديث آخر عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من فرسٍ عربيٍّ إلا يُؤذَنُ له عند كلِّ سَحَرٍ بكلماتٍ يدعو بهنَّ : اللهم خوَّلْتَني مَن خوَّلْتَني من بني آدمَ ، وجعلتَني له ، فاجعَلْني أحبَّ أهلِه ومالِه ، أو من أحبِّ أهلِه ومالِه إليه)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق