بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
طبرجل- الأحد- ١٤٤٥/٦/١٨.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
١- كل شيء بقضاء الله وقدره، ونصر الله يستوجب إعداد القوة بكل ما تحمله القوة من معنى - قوة الإيمان وقوة العدد والعتاد -.
٢- وليعلم أن ما يقع من ظلم وتنكيل، هو عند الله حق غير مضيع، فلا ضياع لأجر مجاهد وصابر.
٣- وإن أنكى ما يجرح العدو، هو قوة المسلمين واجتماعهم، وصبرهم ورباطهم.
٤- كلما ارتفع سقف الطموحات، عظمت الخيبات!
ومن أسوأ ما صدرته الحضارة المعاصرة:
رفع سقف الطموحات، وعبادة الفرد "الفردانية- الأنانية"، وتشتيت الانتباه، وتدمير الجسد واغتيال الروح - أي قتل الإنسان ببطء -.!
٥- مما سمعته من أحد الزملاء من قبيلة الشرارات قوله: بلاد حروب كلها دروب، وهو مثل معروف لم يطرق سمعي من قبل.
٦- من أكثر الأبيات التي أعجبتني:
يا بكر آمنة المبارك بكرها * ولدته محصنة بسعد الأسعد
نورا أضاء على البرية كلها * من يهد للنور المبارك يهتدي
يا رب فاجمعنا معا ونبينا * في جنة تثني عيون الحسد
في جنة الفردوس فاكتبها لنا * يا ذا الجلال وذا العلا والسؤدد
لشاعر النبي - صلى الله عليه وسلم - حسان بن ثابت - رضوان الله عليه -.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق