بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
طبرجل- ١٤٤٥/٦/٣
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
مما قلت في قصيدتي: (قالوا تحب؟!):
قالوا تحب؟ فقلت ما أغباني * إن لم أحب بهمة وتفاني
فالكون كل الكون في حركاته * يجري بأصل الحب والإذعان
إلى آخر القصيدة، وفيها بينت كون الحب به تكون أصل الحركات، وينقسم إلى أرضي سفلي ومعظم علوي، وذكرت مثالا على ذلك:
والحب أرضي ومنه معظم * كالحب في الرحمن والديان
ثم نصحت بمحبة الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وصحابته وآله وكل موحد ومعلم للخير.
وأوضحت أن الحب لا بد له من بغض:
والحب أصل ليس ينفع وحده * إن لم تعادي عصبة الشيطان
وهذا من أوثق عرى الإيمان: الحب في الله والبغض في الله، والولاء والبراء من شروط شهادة التوحيد.
وابن القيم - عليه رحمة الله - يقول: "وكل حركة في العالم العلوي والسفلي فأصلها المحبة، فهي علتها الفاعلية والغائية". الداء والدواء- عطاءات العلم- ط ٤- ١٤٤٠، ص: ٤٦٦.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق