في أثناء آيات الطلاق ذكر الله وصيته بالحفاظ على الصلوات الخمس ومنها الصلاة الوسطى وهي صلاة العصر، فقال: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى...)، ثم استأنف الحديث عن القضية المركزية الطلاق، فقال: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم...)؛ تأملت في وجه إيراد الأمر بالصلاة بين آيات الطلاق، فوقفت على سر عجيب، ألا وهو: لا صلة ناجحة بين الزوجين - وأي صلة إطلاقا - إذا كانت غير ناجحة بين العبد وربه، وأعظم الصلات بين المخلوق وخالقه: صلة الصلاة، فما أعظمه من قرآن، وما أجله من بيان.
بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
طبرجل- الاثنين- ١٤٤٦/٩/٢٤.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق