من دلائل العظمة: قوة القناعة بالرأي والمنهج، والفكر والعلم والعقيدة.
كنت قوي القناعة بكتابة الشعر خاصة والمقالات، فحزت المركز الأول على مستوى منطقة المدينة النبوية لما كنت في الثّانوية عام ١٤٣٣ تقريبا، والعام الماضي ١٤٤٥ نلت الأول على مستوى منطقة الجوف في فرع الثقافة والفنون، مسار القصيدة الوطنية.
وكتابي الأول (شذرات من كتب ابن قيم الجوزية) نفد من المكتبات، بحمد الله تعالى.
وافتتحت (مكتبة رواد المعرفة بطبرجل)، وهي الوحيدة في المحافظة على الأقل، وتقام فيها أنشطة (صالون رواد المعرفة الثقافي بطبرجل)، ومضيت رغم كل التثبيط والتهبيط، لأن ما علينا سوى العمل الجاد المثمر، ولأن الصالحين من عباد الله يقولون: "من فتح له باب خير، فليلزمه"، ولأن العبرة بالعمل الصالح، لا المنتج "إن عليك إلا البلاغ".
بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
جدة- الخميس- ١٤٤٦/٩/٢٠.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق