بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
طبرجل- الاثنين- ١٤٤٥/٩/٨.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
بدأت في قراءته في يوم/ الثلاثاء بتاريخ ١٤٤٥/٩/٢ في طبرجل
وانتهيت منه في يوم/ الخميس، في طبرجل بتاريخ ١٤٤٥/٩/٤.
الكتاب تأليف الإمام يحيى بن شرف الدين النووي رحمه الله، تحقيق/ عبدالعزيز عز الدين السيروان، ط ٣- ١٤١٣، دار النفائس.
وهذه بعض الشذرات من هذا الكتاب العظيم:
١- صحيح البخاري...هو أصح الكتب بعد القرآن. ١٧، بتصرف.
٢- واعلم أن المذهب الصحيح المختار الذي عليه من يعتمد من العلماء أن قراءة القرآن أفضل من التسبيح والتهليل وغيرهما من الأذكار. ٢١.
٣- وعن الإمامين الجليلين أبي حنيفة والشافعي - رضي الله عنهما - قالا: "إن لم يكن العلماء أولياء الله، فليس لله ولي". ٢٤.
٤- ذكر بعض آداب معلم القرآن ومتعلمه، وأنا أسردها:
إخلاص النية، تحرير النية، العلم مع العمل.
أخلاق معلم القرآن:
تحسين الأخلاق، الرفق بالمتعلمين، النصيحة للمتعلمين، التدرج بتعليم الآداب عامة، إيثار المتعلمين بالمصالح والأوقات، تعليم كل أحد، صون العلم عن الابتذال، توسيع المجلس.
آداب المتعلم:
اجتناب الأسباب الشاغلة عن التحصيل، تطهير القلب من الأدناس، التواضع للمعلم، واستشارته، ويختار المعلم المتأهل المتمكن، ويتأدب مع رفقة الشيخ وحاضري مجلسه، اغتنام أوقات نشاط الشيخ للقراءة عليه، الحرص على التعلم والمواظبة على الأوقات.
٥- في آداب حامل القرآن ذكر بعضا منها في ص ٤٣، وأنا أسردها:
ألا يتكسب العيش من تلاوة القرآن، أما أخذ الأجرة على تعليمه فيجوز إن لم يشترطه، وهو قول الحسن البصري والشعبي وابن سيرين.
وذهب عطاء ومالك والشافعي وآخرون إلى جوازها إن شارطه واستأجره إجارة صحيحة.
المحافظة على التلاوة والإكثار منها، وأكثر السلف يختمون القرآن في كل سبع ليال.
المحافظة على القراءة بالليل.
وروى الطبراني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (شرف المؤمن قيام الليل).
قلت:
وإنما رجحت صلاة الليل وقراءته لكونها أجمع للقلب، وأبعد عن الشاغلات والملهيات والتصرف في الحاجات، وأصون عن الرياء.
٦- في آداب القرآن ذكر بعضا منها في ص ٥٣، وأنا أسردها:
السواك عند كل قراءة، القراءة على طهارة، اختيار مكان القراءة، استقبال القبلة عند القراءة، الاستعاذة في أول القراءة، الخشوع في القراءة، استحباب ترديد الآية للتدبر، البكاء، استحباب الترتيل، سؤال الله من فضله إذا مر بآية رحمة، والاستعاذة بالله من العذاب إن مر بآية عذاب، وتنزيه الله إن مر بآية تنزيه، فيقول: سبحانه وتعالى، وهو جائز، هذا مذهب الشافعي وجماهير العلماء خلافا لأبي حنيفة فقد قال بكراهته في الصلاة، والصواب قول الجماهير.
احترام القرآن.
والكتاب وضعه النووي مختصرا كما صرح في مقدمته، ليحفظ وينتشر، وفيه أقوال ونصائح وحكم ومواعظ مؤثرة، وسأكتفي بذكر بعض منها:
١- صح عن عمر رضي الله عنه أنه قال: يا معشر القراء: ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق، فاستبقوا الخيرات، لا تكونوا عيالا على الناس. ٤٣
٢- وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: "ينبغي لحامل القرآن أن يعرف بليله إذا الناس نائمون، وبنهاره إذا الناس مفطرون، وبحزنه إذا الناس يفرحون، وببكائه إذا الناس يضحكون، وبصمته إذا الناس يخوضون، وبخشوعه إذا الناس يختالون". السابق.
٣- فإن الإيثار مكروه في القرب، بخلاف الإيثار بحظوظ النفس فإنه محبوب. ٤٠.
٤- وعن الفضيل بن عياض رضي الله عنه قال: "ترك العمل لأجل الناس رياء، والعمل لأجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منهما". ٢٨.
٥- وليس في الصلاة موضع يستحب أن يقترن قول المأموم بقول الإمام إلا في قوله: آمين، وأما في الأقوال الباقية فيتأخر قول المأموم. ٨٨.
٦- قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب، لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة، فتجتمع القراءة والنظر. ٦٨.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق