بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
طبرجل- الأربعاء- ١٤٤٥/٩/٣.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
قال ابن قدامة الحنبلي - عليه رحمة الرب العلي -:
"فصل: والمُخْتَارُ عند أبى عبدِ اللهِ، رَحِمَهُ اللهُ، فيها عِشْرُونَ رَكْعَةً. وبهذا قال الثَّوْرِىُّ، وأبو حنيفة، والشَّافِعِىُّ. وقال مالِكٌ: سِتَّةٌ وثَلَاثُونَ.
...ورَوَتْ عائشةُ، أنَّ النَّبِىَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يُوتِرُ بِتِسْعٍ، ورَوَتْ، أنَّه كان يُوتِرُ بِسَبْعٍ، ورَوَتْ، أنَّه كان يُوتِرُ بخَمْسٍ. رَوَاهُنَّ مُسْلِمٌ". بتصرف.
(انظر: المغني، المحقق: الدكتور عبد اللَّه بن عبد المحسن التركي، الدكتور عبد الفتاح محمد الحلو، الناشر: دار عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، الرياض - المملكة العربية السعودية، الطبعة: الثالثة، ١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م، عدد الأجزاء: ١٥).
وقال ابن باز - عليه رحمة رب العباد - بأن أكثر ما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أوتر بإحدى عشر ركعة، وثلاث عشرة ركعة، وقال بأن الأمر واسع، يصلي مثنى مثنى، ويوتر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق