قيد الخاطر- (شذرات متفرقة).
بقلم/
عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
طبرجل- السبت- ١٤٤٥/٣/٢٢.
abdurrahmanalaufi@gmail.com
١- تعب الأماثل، أجدى من تعب الأراذل، بالمعالي ترقى، وبالسفاسف تشقى، ومن الناس من يقاد إلى الجنة بالسلاسل.
٢- من الحكم التي استفدتها من قبيلة الشرارات أثناء عملي مدرسا في طبرجل من بعض العامة قولهم (إذا عافتك الأرض، عفها ).
والمعنى:
من صد عنك وخلاك، فاتركه، لا تتعب نفسك في اللحاق بمن لا يريدك.
وكذلك قولهم (فض عن الداب وشجرته).
والمعنى:
دع الشر أصلا وفرعا، يقال لمن يراد منه الابتعاد عن مصادر الشر وموارده وأصوله وفروعه.
٣- آمنت بأن هذا الفتح التقني في كثير من مجالاته كان فتحا لأبواب من الشر لا حصر لها.
ومن ذلك:
قلب مفاهيم، وعكس فطر، وتبديل حقائق، وتشويه صورة.
الهدف كبير، والمخطط خطير، وقد نجحوا كثيرا.
مجتمع يغزى بهذا الفضاء من الطفل إلى الرجل.
حرب تشن على الفطرة بلا هوادة.
٤- من أكثر الأبيات التي أعجبتني لشاعر الإسلام حسان بن ثابت رضي الله عنه:
يا بكر آمنة المبارك بكرها * ولدته محصنة بسعد الأسعد
نورا أضاء على البرية كلها * من يهد للنور المبارك يهتدي
يا رب فاجمعنا معا ونبينا * في جنة تثني عيون الحسد
في جنة الفردوس فاكتبها لنا * يا ذا الجلال وذا العلا والسؤدد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق