قيد الخاطر- (شذرات من كتاب "أباطيل وأسمار"، لمحمود شاكر).
بقلم/
أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
طبرجل- السبت- ١٤٤٥/٣/١٥.
الحمدلله وبعد:
فأصل هذا مقال مطول عن الكتاب المذكور، وهذه بعض الشذرات:
١- أخطر ميدان من ميادين الصراع...هو ميدان الثقافة والأدب والفكر جميعا. ١٢، بتصرف.
٢- أمضى سلاح في يد عدونا هو "سلاح الكلمة". ١٣.
٣- من الكلمات الغريبة ومعناها:
أسود سالخ: أقتل ما يكون من الحيات.
عرره: مساويه ومثالبه.
الكوائن: المصائب والدواهي والبوائق.
٤- ولا يستحق الرثاء من تعرض للبلاء، والسعيد من وعظ بغيره. ١٥.
٥- من الأبيات التي ذكرها عن شيخ المعرة:
إذا كان علم الناس ليس بنافع * ولا دافع فالخسر للعلماءِ
قضى الله فينا بالذي هو كائن * فتم وضاعت حكمة الحكماء. ٢١.
٦- بين محمود شاكر جناية "لويس عوض" على الأدب والمنهج حين اعتمد في نقله الحكم على "المعري" من كتاب الدكتور "طه حسين"، وأغفل الكتب التاريخية، مع أن الدكتور "طه حسين" اعتمد على الذهبي والقفطي. وسرد محمود شاكر أكثر من ثلاثين كتابا فيها ترجمة للمعري. انظر: ٢٨.
٧- كثيرا ما يغفل المرء عن البدائه. ٤٦.
٨- ومع الأسف أنا في شك من مسألة وجود بداهة العقل في أيامنا هذه. ٥٦.
٩- والناس متشابهون في كل زمان. ٧٧.
١٠- وقليل من الحياء يصلح العقل. ٩٣.
١١- وأنا أكره الظلم ولا أرضاه ولا أعين عليه. ١١١.
١٢- فالمتنبي - وهو أيضا ممن كان يوصف بالذكاء صغيرا -، وقدح الناس في عقيدته، كما قدحوا في عقيدة شيخ المعرة. ١٢٥.
١٣- وعلى العرب اليوم أن يحملوا العبء كله لإعادة ما كان كما كان. ١٣٢.
١٤- اللغة والبيان...هما أشرف ما أوتي الإنسان. ١٣٩.
١٥- حرية الرأي مكفولة لذوي العقول السليمة، لا لكل من كسر القيد وأفلت من وراء الأسوار. ١٤١.
١٦- لا وسيلة إلى إقصاء القرآن في الأرض المفتوحة إلا بالسيطرة على وسائل التعليم شيئا فشيئا. ١٥٩.
١٧- نظام "دنلوب" كان قد انتهى إلى غايته في قتل اللغة العربية في عقر دارها في مصر، ولا يزال يفعل، إلا أن تتداركها العزائم المخلصة. ٢١٨.
١٨- فالمقلد لا يفلح أبدا، إنما يفلح من جاء بالإحساس بالشيء من قرارة نفسه، وقليل ما هم في كل من يتكلم. ٢١٩.
١٩- غضبت لكرامة أمة أنا أحد أبنائها.
٢٠- وأنا امرؤ أكره التساهل لنفسي وأكره الاستخفاف. ٣٦٧.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق