(شبل الأسود)
أمحمد السلمان هاك سلاما * يهدى إليك محبة وخزاما
دمت المفدى سيدي بزعامة * وجدارة أعطيتها ووساما
فلك الرؤوس بطوعها وبكرهها * تثني الرقاب جلالة إكراما
ولك الحناجر صدحها بمشاعر * تحكي القلوب صبابة وهياما
ولك المحابر في الدفاتر سطرت * عذب القصيد فنلت أنت وساما
أنت المفدى سيدي سم العدا * كف الندى والمانح الأحلاما
وتظل ترفل في ثياب معزة * وبسيف نور الحق ترفع هاما
وتنكس الأعلام إن جد الوغى * حرا شريفا صادقا مقداما
فلك التحايا سيدي موصولة * من شاعر يترقب الإلهاما
ولك التحايا من شعوب أبصرت * درب المعالي همة ومراما
ولك التحايا من شيوخ همهم * نصح الإمام فدمت لنا إماما
وأبوك ربي يستجيب دعاءه * ويمد في أعوامه أعواما
وتظل حربا هائلا أصداؤها * تغشى جموع الزيغ من تتعامى
وبنور حق الرب تطفئ نارهم * فتحيلها أمحمد أكواما
وصلاة ربي في الختام وبدئها * وله السلام محبة إعظاما
شعر/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
الدوداء- حارة المكيسر- السبت ١٤٤١/١/٢٢
كتبتها على فراشي، أغمض جفني، فيرتد فكري مطلقا لخياله الشعري، وكان ذلك قبيل المنام!
بمناسبة:
تأكيد بعض الأقارب والشعراء علي في تدبيج قصيدة في صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد حفظه الله ورعاه، قبل هذا التاريخ بأيام، وفي نفس اليوم أيضا؛ فخرجت ولله الحمد والمنة والفضل والإحسان، وما أنا من المتكلفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق