(تلخيص خطبة الجمعة)
عنوانها: (نعمة الأمن)
وكانت ارتجالا.
محاور الخطبة:
١- وجوب شكر النعم.
وأن الإنسان يتقلب في نعم لا يحصي لها عدا، نعم في الأبدان، ونعم في الأوطان. وأن إخراج البول والغائط، وشرب الماء البارد، والسمع والبصر، هي من النعيم الذي سنسأل عنه في يوم الدين (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم). التكاثر.
٢- ذكر الحال قبل توحيد المملكة العربية السعودية وبعدها على يد المؤسس المغفور له - بإذن الله تعالى - عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وكيف وحد الناس على كلمة التوحيد، فأعزهم الله به بعد الذلة، وأغناهم به بعد الفقر والعيلة، وجمعهم به بعد الفرقة والشتات، ونصرهم به بعد الضعف والمسكنة، وما كان لذلك أن يكون إلا بتطبيق شرع الله، وتنفيذ حدوده.
٣- وجوب طاعة أولي الأمر من المسلمين في غير معصية الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -.
وأن الخروج على الحاكم المسلم الجائر لا يجوز بحال، وأن الحاكم إذا كان كافرا فلا يخرج عليه إلا بتحقق شرطين:
الأول: أن يظهر منه الكفر البواح الذي معنا عليه من الله برهان.
الثاني: قدرة المسلمين على إزالته، ورجوح المصلحة في ذلك على المفسدة.
بقلم/ أبي عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الجمعة ١٤٣٨/١٢/٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق