الأحد، 26 فبراير 2017

دورة في أصول التفسير؛ للأستاذ الدكتور/ نبيل الجوهري

(دورة في أصول التفسير؛ للأستاذ الدكتور/ نبيل الجوهري).

ذكر - حفظه الله ورعاه - أمورا هامة، وهذا تلخيص لبعضها:-

أصول التفسير: جامع للقواعد والضوابط الكلية التي يحتاجها المفسر للوصول إلى تفسير كتاب الله تعالى.

بعض قواعد التفسير مأخوذة من كتاب الله تعالى، أو من تفسير العلماء.

التفسير: محاولة الوقوف على مراد الله من كلامه وفق الطاقة البشرية.

محتويات أصول التفسير:

١- أصول التفسير.

٢- مناهج المفسرين واتجاهاتهم العامة.

٣- القواعد العامة المتعلقة بملكات المفسر "شروط المفسر".

المؤلفات في أصول التفسير قليلة جدا.

قبل القرن الثامن عشر لم يعرف مصطلح أصول التفسير.

مصادر التفسير:

من حيث الثبوت:

١- الإجماع.

٢- التواتر.

٣- الآحاد.

من حيث الدلالة:

١- لا يحتمل إلا وجها واحدا من الدلالة "النص".

٢- الظاهر.

٣- المجمل.

٤- المؤول.

القرءان قطعي الثبوت، أغلبه ظني الدلالة.

السنة أغلبها قطعية الدلالة.

مصادر تفسير القرآن الكريم:-

١- تفسير القرآن بالقرآن، وله أشكال ثلاثة:

أ- تفسير القرآن نفسه متصلا أو منفصلا.

ب- تفسير القرآن بالقراءات المتواترة أو الشاذة.

ج- اجتهاد المفسر، إما تفسيرا أو استشهادا.

دلالات القرآن تأسيسية، وليست بيانية؛ أي: تضيف القراءة معنى آخر للقراءة الأخرى.

القرءان حينما يقدم لفظا على لفظ؛ فإنه يرمي إلى معنى قوي الدلالة، فمثلا دائما ما يقدم ذكر موسى - عليه السلام - على هارون، إلا في طه؛ وذلك لأن هارون لين، والسورة مبناها على الليونة!

٢- تفسير القرآن بالسنة المرفوعة.

٣- تفسير القرآن بأقوال الصحابة - رضوان الله عليهم -.

٤- تفسير القرآن بأقوال التابعين.

جمهرة من المفسرين بعد القرن الرابع ضعيفون جدا في الصلة برواية الحديث؛ كالنسفي، وأبي السعود، ما أوقعهم في مصائب!

٥- تفسير القرآن باللغة العربية:

ابن عباس - رضي الله عنهما - يقسم تفسير القرآن إلى أربعة أقسام:

أ- قسم لا يعذر أحد بجهله.

ب- قسم استأثر الله بعلمه.

ج- قسم تعرفه العرب بلغتها.

د- قسم يعرفه الراسخون من أهل العلم.

أكثر من ثلثي التفسير يعتمد في فهمه على لغة العرب.

لم يكن أحد من غير العرب من الصحابة إلا ثلاثة: بلال، وصهيب، وسلمان -رضي الله عنهم وأرضاهم -.

تعتبر اللغة مصدرا من مصادر التفسير من حيث:

١- الصيغة.

٢- الدلالة المعجمية.

العمل لا يكون إلا بنية وتكرار ومن مكلف، بخلاف الفعل؛ ولذلك قال الحق - سبحانه -: (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات...). العصر.

وقال: (والله عليم بما يفعلون). النور.

٣- التركيب أو الاستعمال.
قال تعالى: (وجاء ربك والملك صفا صفا). الفجر.
وقال: (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير).

وقال أيضا: (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد). ق.

الاتجاهات العامة في التفسير أغلبية؛ بمعنى أنه لا يوجد تفسير أثري محض، ولا بالرأي المحض.

التفسير بالأثر غالبا:

تفسير ابن كثير، الطبري، البغوي.

يغلب عليه رعاية مسائل المعاني: تفسير البقاعي.

يغلب عليه رعاية مسائل علم البيان: الكشاف، للزمخشري، تفسير أبي السعود، ابن عطية، الطاهر ابن عاشور.

يغلب عليه الجانب اللغوي: تفسير أبي حيان التوحيدي.

يغلب عليه رعاية الدلالة المعجمية بقوة: تفسير الفخر الرازي، البقاعي، القرطبي، أحيانا، مفردات ألفاظ القرآن، للراغب الأصفهاني.

أسلم كتب الاستنباط والتفسير لصوقا بالجادة تفسير القشيري، وهو صوفي معتدل في تفسيره، مغال في رسالته.

الكتب التي عنيت بالقراءات ذكرا وتوجيها:

التزم ذكر القراءات السبع: النسفي.

التزم ذكر القراءات، متواترها وشاذها: الطبري، أبو حيان، ابن الجوزي، الألوسي.

الألوسي من أكثر المتأخرين استيعابا للقراءات.

الكتب التي يغلب عليها الأسلوب البلاغي الأدبي: الزمخشري، الألوسي، أبو السعود، البقاعي، في ظلال القرآن؛ لسيد قطب، التحرير والتنوير، للطاهر ابن عاشور.

الاتجاه التفسيري الفقهي: تفسير القرطبي، الجصاص، ابن العربي، الكيا الهراسي.

أغلب الفرق الإسلامية التي ألفت في التفسير:

الأشاعرة ٧٠- ٨٠%.

٥% ماتريدية.

٥% إباضية، معتزلة الخ.

١٠% الشيعة.

٥- ١٠% أهل السنة والجماعة.

من كتب المعتزلة في التفسير: تفسير الحاكم، الزمخشري.

الماتريدية أغلبهم أحناف، ومن بلاد ما وراء النهر.

الفكر الأشعري والماتريدي أقرب الفرق إلى المنهج السلفي.

الكليات العامة للتفسير:

١- في الألفاظ.

٢- الأساليب.

٣- الاستعمالات.

٤- السياق العام.

الطاهر ابن عاشور يعتني في تفسيره بالأساليب القرءانية، وكذلك ابن القيم - رحمها الله جميعا -.



(من دورة أصول التفسير، بمكتبة السيد حبيب، بالمدينة المنورة، تحت إشراف/ وقف تعظيم الوحيين).

تلخيص/
عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الأربعاء ١٤٣٨/٢/٩.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق