قيد الخاطر- (شر إيران الصفوية وأدواتها الإرهابية)
عجبي لا ينتهي ورب الكعبة!
هل نحن مستحمرون لا نرى ما تفعله إيران وأدواتها في العراق واليمن وسوريا ولبنان فنذهب نؤيدها لمزاعم نصرتها الظاهرية المتواضعة جدا لغزة وفلسطين، أو ما يقال لمجموعات المقاومة هناك مع ضرب الكعبة من قبل الحوثة المجرمين والذين يدعمون من رأس الشر والشيطان الأكبر "إيران"؟!!
ألم نر ما يحصل في العراق من تعذيب وقتل وتهجير لأهل السنة والجماعة؟ ما يجري في سوريا من المجازر تلو المجازر؟ ما نراه في لبنان من تدمير وتهجير؟ وفي اليمن؟ كل ذلك ألا يدل دلالة واضحة على خبث هذا السرطان الصفوي الإيراني المدعي للتشيع، والذبح باسم الحسين والزهراء؟!
أنا متواضع الثقافة جدا، ولكن ما أراه أن اليهود والصهاينة أرحم بكثير جدا من هؤلاء الروافض الأنجاس الأرجاس، من هؤلاء المتأيرنين، ومن ما يسمى "محور المقاومة"، ومن الشيطان الأكبر "إيران"، فلماذا يخرج إسماعيل هنية، والآن خالد مشعل يشكرون إيران والمتأيرنين على دعم قضية فلسطين؟ ويخرج غيرهم من الحمقى والسذج، وغيرهم بالتأكيد من المرتزقة، ولكن الأنكى - عندي - من يعمى عن كل تلك الجرائم الإيرانية الصفوية، ويتمسك بخيط رقيق يضحكون به على السذج في نصرة فلسطين، ولا يبصرون الواقع المرير.
بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
طبرجل- الاثنين- ١٤٤٦/٤/٤.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق