الخميس، 24 أكتوبر 2024

شذرات من بطون الكتب

(شذرات من بطون الكتب)

لو تصفحت "صحيح البخاري"، وهو أصح كتاب بعد كتاب الله عز وجل برغم المنافق الرعديد، وفتحت على "كتاب المناقب"، ونظرت في مناقب نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -؛ لخلصت إلى ما يلي:
١- عظمته - عليه الصلاة والسلام -، ومن ذلك كثرة أسمائه: محمد، وأحمد، والماحي، والحاشر، والعاقب.
٢- صرف الله أعداءه عنه، وتنبهه - عليه الصلاة والسلام - للطف الله به في الدفاع عنه، حيث يسبون مذمما، وهو محمد!.
٣- من عظمته - عليه الصلاة والسلام -: كونه خاتم النبيين.
٤- الندب إلى التسمي باسمه - عليه الصلاة والسلام - مع النهي عن التكني بكنيته "أبو القاسم".
٥- بركة دعائه - عليه الصلاة والسلام -.
٦- شدة حيائه - بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم -، فهو أشد حياء من العذراء في خدرها.
٧- شدة حفظه للنعمة، "ما عاب طعاما قط، إن اشتهاه أكله، وإلا تركه".
٨- بلاغته - عليه الصلاة والسلام -، حيث كان يتمهل في الكلام، بحيث لو عده العاد، لأحصاه.
٩- من عظمته - عليه الصلاة والسلام - تنام عينه، ولا ينام قلبه.
١٠- بركته - عليه الصلاة والسلام - في تكثير الطعام والشراب.
١١- إخباره - عليه الصلاة والسلام - عما يكون بعده من الفتن والقلاقل والإحن، وتحذيره منها، ودعوته إلى الإصلاح، لما قيل له: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم إذا كثر الخبث).
فأخبر عن الخوارج، وما يكون من أثرة الحكام والأمراء، وأمره بالصبر على جورهم، والسمع والطاعة في المعروف، وتبشيره ببلوغ الإسلام إلى الأقطار، ونهيه عن الاستعجال في انتظار الفرج، وبشارته بهلاك كسرى، وأن لا كسرى بعده.

بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي. 
طبرجل- الخميس- ١٤٤٦/٤/٢١.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق