قيد الخاطر- (إن كنت إنسانا أو مؤمنا: لن تحب الجميع، ولن يحبك الجميع).
إذا توهمت أن تحب الجميع، وأن يحبك الجميع، فأطمئمك: لن تحب الجميع، ولن يحبك الجميع إن كنت إنسانا سويا، عاقلا، تحس وتشعر، ترضى وتغضب، تذكر وتنسى، وكنت مؤمنا، نعم الإيمان دين المحبة، لكنه دين الولاء والبراء، أما الدعوة إلى هذه الخطة الشيطانية (محبة الجميع)، هكذا بإطلاقها، فغير مستقيمة، لأنها دعوة تريد أن تدوس عقيدة الولاء والبراء في نفوس الأجيال المسلمة، والأنكى أني رأيت المدعو "عمر عبدالكافي" يثني على الإباضي "أحمد الخليلي"، ويقول بأنه إنسان يحب الجميع، وكأنه لم يعلم بعداوته للصحابة - رضي الله عنهم أجمعين -، وبغضه ومحاربته للمنهج السلفي الناصع الناصح، الصافي المصفى، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
طبرجل- السبت- ١٤٤٦/٤/٩.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق