بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
طبرجل- السبت- ١٤٤٥/٦/٣.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
١- من أكثر الأبيات التي أعجبتني:
يا رب تلك قلوبنا مكسورة * وصدورنا أزرى بها تنهيدها
ولنا بقية أمنيات عذبة * وتكاد خيبات الحياة تبيدها
لا شيء تعجز عنه قدرتك التي * يدنو بها في الأمنيات بعيدها
في الروح من إبداع صنعك شاهد * وغدا تسل الروح ثم تعيدها
كونت هذا الكون يا جباره * فاجبر قلوبا عزها توحيدها
للشاعر/ فواز اللعبون.
٢- النقاش العلمي له طريقته، والخطأ مرفوض وإن تدثر بأي شعار، فالعبرة بالحق والوصول إليه بنظرة حيادية موضوعية لا إقصائية أو تسلطية، والتطرف مردود، إن كان غلوا أو جفاء، إفراطا أو تفريطا، وقد أفلح وأنجح - والله - من اتبع الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة الصالح.
٣- بحمد الله تعالى انتبهت مبكرا - نوعا ما - لمنهج قرائي متفرد، وهو أنني شرعت منذ زمن قريب لاستثمار مقروءاتي، فكثيرا ما كنت أكتب مقالات عن كتب أذكر فيها بعض الفوائد والشذرات منها، وسرت في منهجي هذا حتى جنيت منه خيرا وفيرا.
بداية على ما أذكر كان مع كتب الشيخ علي الطنطاوي، حيث ختمت ثلاثة عشر كتابا للشيخ، وكل كتاب سطرت عنه مقالا.
كمنهج في التدرج في قراءة كتب الأدب، بدأت بالطنطاوي والآن مع محمود شاكر، وبعده غالبا الرافعي ثم الزيات، وكل من هؤلاء أدون بعض الفوائد من كتبهم، وإذا صلحت أن تخرج في كتاب، كان ذلك.
٤- النصيحة:
استثمر مقروءاتك وخواطرك، وما تمر به من فوائد، مثال حي: أرى بيت شعر أعجبني أو حكمة أو نكتة - فائدة أو لطيفة -، أو كلمة مؤثرة، أسطرها حتى لا تضيع، وهذا ما صنعته، حتى إنني تقريبا أسبوعيا أخرج مقالا بعنوان: قيد الخاطر- (شذرات متفرقة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق