شذرات من كتاب- (النصيحة الكافية لمن خصه الله بالعافية، لزروق)
بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
طبرجل- السبت- ١٤٤٥/٤/٢٠.
الكتاب جميل ومفيد، في مئة وستين صفحة تقريبا، ضبطه قيس المبارك، ط ١- ١٤١٤.
وهذه بعض الشذرات من هذا الكتاب القيم:
١- ذكر من المحارم النظرية "النظر في كتاب الرجل من غير إذنه". ٨٩.
٢- ويقال ثلاثة تهرم وربما قتلت:
مناكحة العجوز، والنوم على الشبع، ودخول الحمام على الشبع. ٩٦.
٣- والخواطر أربعة:
رباني ونفساني، وهما ثابتان، وشيطاني وملكي وهما مترددان. ١٠٩.
٤- وأخلاق القلب كثيرة...وفرائضها مجردة عن غيرها ستة:
اعتقاد الإيمان، وتجنب الكفر، واعتقاد السنة وتجنب البدعة، واعتقاد الطاعة، وتجنب المعصية. ١١٢، بتصرف.
٥- واتباع السنة، والصلاة في الجماعة، عصمة من الانقلاب. ١١٥.
٦- والتوكل على الله، والاعتماد عليه أساس كل خير، والمؤمن يلتمس المعاذير، والمنافق يتتبع العيوب. ١١٦.
٧- والزهد في الدنيا أصل كل الخير، وليس الزهد بتحريم الحلال ولا بإضاعة المال، وإنما الزهد أن تكون بما في يد الله أوثق منك بما في يدك. ١٢٣.
٨- وقال بعض السلف: إن الله ينتقم من الناس للحجاج، كما ينتقم من الحجاج للناس. ١٢٧.
٩- والنية إكسير الأعمال، تقلب أعيانها، وتحقق حقائقها. ١٢٨.
١٠- فللقرآن ظاهر وهو للنحاة والقراء، وباطن هو لأصحاب المعاني، وحد وهو للفقهاء، ومطلع وهو للعلماء، أهل الذوق والشهود. ١٣١.
١١- ويعين على حفظ القرآن حفظ البصر. ١٣٤.
١٢- وقال سفيان - رضي الله عنه -: من دعا لظالم بالبقاء، فقد أحب أن يعصى الله في أرضه. ١٤٤.
١٣- لا يبعد أن يكون للولي الزلة والزلات، إذ الأولياء محفوظون، والحفظ يجوز مع الوقوع في المعصية، إلا أنه لا يجوز مع الإصرار عليها. ١٤٧.
١٤- فالنصيحة لله باتباع أمره، ونصرة دينه، والتسليم له في حكمه. ١٥.
١٥- ومن آفات القراءة: اللحن والتكلف في المخارج، والتطريب والتلحين. ٢٧.
١٦- ونصرة الدين بأمور ثلاثة:
الجهاد، والأمر بالمعروف، والقيام بالأسباب الموجبة لبقائه من علم أو عمل. ٣٥، بتصرف.
١٧- ويستعان على حفظ اللسان بثلاثة أشياء:
شغله بالذكر الدائم، والخلوة عن الخلق، وقلة المطعم. ٨٤.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق