بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
طبرجل- الجمعة- ١٤٤٥/٤/٢٦.
abdurrahmanalaufi@gmail.com
كتاب (واقدساه تذكير النفس بحديث القدس)، تأليف/ د. سيد حسين العفاني- الناشر/ مكتبة معاذ بن جبل- ط ١- ١٤٢١- ٢٠٠١، ٤ أجزاء، كتاب مفيد ورائع، وبحاجة إلى تلخيص أبرز ما جاء فيه.
وهذه بعض الشذرات منه عن القدس واليهود.
١- واتفق المؤرخون من أعداء العرب وأصدقائهم أن الكنعانيين جاؤوا إلى بلاد الشام من شبه الجزيرة العربية، ونسبة إلى هؤلاء الكنعانيين دعيت فلسطين بأرض كنعان. ٤٩.
٢- اليهود الآن ليسوا من سلالة يعقوب عليه السلام، بل يهود الشتات وحثالة العالم، يجمعهم الدين فقط. ٤٨٨.
٣- في عام ١٧٧٠ طلب شرذمة من اليهود من وايزهاوبت مراجعة بروتوكولات حكماء صهيون القديمة، وإعادة تنظيمها على أسس حديثة تضمن لهم السيطرة على العالم بواسطة نشر الشر والإلحاد.
وفي عام ١٧٧٦ أنجز المهمة وقدم المخطط الذي يرسم ما يلي:
أ- تدمير جميع الحكومات الشرعية، وتقويض الأديان السماوية.
ب- تقسيم البشر إلى كتل متصارعة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وعنصريا.
ج- تسليح هذه الكتل بعد تقسيمها.
د- تقسيم البلد الواحد وبث أوجه الشقاق. ٤٣١، بتصرف.
٤- بين الكتاب المذكور زيف الدعاية الصهيونية العالمية "محرقة الهولوكوست"، وأن المصنع المدعى بكونه مكان للحرق بالغاز لا يمكن استخدامه وفق دلائل خبراء، وأن ادعاءهم أن هتلر أحرق ستة ملايين يهوديا غير صحيح، ففي ذلك التاريخ كان اليهود ثلاثة ملايين تحت حكم هتلر. ٢، ٥٠٧، بتصرف.
٥- بين الكتاب المذكور طرفا من مذابح اليهود الملاعين تؤزهم وتحميهم اللعينة بريطانيا، مذابح "دير ياسين" وما قبلها وما بعدها، قتل للنساء والأطفال والشيوخ والمدنيين، اغتصاب للنساء، بقر لبطون الحوامل، رضخ رؤوس الأطفال بالحجارة، أو على الجدار، حرق الإنسان حيا، رميه من الطائرة حيا، قتل وإذلال أمام أقربائه، نسف للقرى، تهجير وطرد، اللحاق باللاجئين وضربهم وسحلهم وذبحهم كما تذبح النعاج - كما حصل في صبرا وشاتيلا بقيادة المجرم شارون الملعون -، حرق المسجد الأقصى، سلب الأراضي بالقوة والتهجير، وجهاد الفلسطينيين من قبل "عز الدين القسام" وبعده، وعبدالقادر الحسيني بطل معركة القسطل، معارك تربو على العشرين، وانتفاضة عام ١٩٢٩ تقريبا (١٣٤٩)، وجهاد الفلسطينيين بعد قرار التقسيم ١٩٤٧ (١٣٦٧ تقريبا)، ولم يدعوا الخونة حتى اغتالوهم واحدا تلو الآخر، ومنذ إعلان قيام ما يسمى ب "دولة إسرائيل" عام ١٩٤٨ (١٣٦٨)، وهذه هي الأفاعيل بشعب الجبارين الفلسطينيين، ثم يأتي يتحذلق ويقول: لا يوجد مرابطون في فلسطين!. انظر: ٢٥٥،٣٣/٢، بتصرف.
٦- بين الكتاب المذكور تغلغل اليهود الملاعين في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا الشيوعية وسطوتهم على المال والإعلام. وكونهم وراء الحربين العالميتين، والثورة الفرنسية. ٣٩١/٢، وما بعدها، بتصرف.
٧- من مخططات اليهود:
هدم الدين بوسائل:
أ- نشر الإلحاد.
ب- هدم الأسرة المسلمة.
ج- إشاعة التحلل والإباحية، ومن وسائلهم في ذلك:
سيطرتهم على المسرح والسينما، وتثبيت مفاهيم معينة، أبرزها الجنس والجريمة وهدم الأسرة، والاستهزاء برجال الدين إلا الحاخام اليهودي!. ٣٩١/٢، بتصرف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق