الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد بدأت في قراءة كتاب (فصول إسلامية؛ للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وأعقب له في ذريته خيرا كثيرا) يوم الجمعة بتاريخ ١٤٤٤/٥/٨، وانتهيت منه صباح الاثنين بتاريخ ١٤٤٤/٥/١١.
ط دار المنارة، ط ١٨، ٢٠٢١. وعدد صفحاته ٣٠٠ صفحة.
وهذي بعض الشذرات أنتقيها من هذا الكتاب الممتع:
١- وإن من الحقائق ما لا تضر معه الإعادة، ولا تبليه كثرة الرد. ٥.
٢- وفي عصور الانتقال تتعدد مسالك الحياة، وتتزاحم المذاهب والدعوات. ٧.
٣- الانحدار مع الهوى سهل، ولكن الصعود إلى المثل الأعلى صعب. ٨.
٤- والإنسان مركب من ملك وسبع وشيطان، فللشيطان الكفر واللذة الحرام... وللسبع الشدة والبطش والسطو والظلم... وأما الملك فله الإيمان والإحسان. ٨، بتصرف
٥- ورأس دعوتنا أن نوقظ الملك في الإنسان حتى يكف يده عن الظلم، وجوارحه عن اتباع الشهوة إلا من طريق الحلال. ٨.
٦- ونحن ندعو إلى رفع الأنظار إلى السماء؛ لتتصل بالله...ندعو إلى مد البصر إلى الأمام، فننظر إلى بعيد، ونعمل ليومنا ولليوم الآخر. ٩، بتصرف.
٧- ستموت كل سنديانة في الأرض ولكن الإسلام لن يموت أبدا. ١٠.
٨- فلا يخطو المسلم خطوة ولا يعمل عملا إلا وللإسلام فيه حكم من الأحكام الخمسة، وهي الوجوب أو الندب أو الإباحة أو الكراهة أو التحريم. ١٢.
٩- إنه ليجب علينا وجوبا أن نأخذ كل نافع من حضارة الغرب ووسائل القوة وطرائق العلم وأسباب العزة والرفاهية، وألا نتخلف عن ركب المدنية، فلقد كنا أبدا في الطليعة. ١٢.
١٠- وقد بطلت اليوم دعوة العصبية التي كانت موضة القرن التاسع عشر، وصار في الدنيا دعوتان عالميتان: ديمقراطية وشيوعية، ونحن لا نريدها غربية ولا شرقية، ولكن عربية إسلامية. ١٣.
١١- وكل دعوة إلى العروبة دعوة إلى الإسلام، إذ ما العربية وما الإسلام وما العرب لولا محمد؟ لولا محمد - صلى الله عليه وسلم - لبقي العرب أمة بدوية جاهلية، لم يدر بها التاريخ، ولم تحس بها الحضارة. ١٤.
١٢- إنها أمة واحدة، ذات رسالة خالدة، نعم، ولكنها تكون واحدة إن اتحدت فيها العقيدة، وما رسالتها الخالدة إلا رسالة الله، ومحمد رسولها. ١٤.
١٣- أما هذا النظام البرلماني فلا يخالف روح الإسلام، ولكنه لم يثبت على التجربة، ولم ينجح إلا في إنكلترة، وهي معدنه، ومنها مخرجه. ١٦.
١٤- ومن مزايا الإسلام أنه ترك أكثر الأحكام في المعاملات لاجتهاد المجتهدين؛ ليراعى فيها الزمان والمكان وأحوال الرعية وأعرافها. ١٦.
١٥- إننا إن لم نأخذ آراء فقهائنا على أنها دين، فلنأخذها على أنها ثروة قومية، ومفخرة وطنية، ولأنها مشتقة من طبيعة مجتمعنا، ولأنها تعالج مشكلات أمتنا. ١٦.
١٦- إن دعوتنا هي دعوة الإيمان بالله وحده لا شريك له، فلا نقيم أصناما من حجر، ولا أصناما من لحم ودم. ١٧.
١٧- والحق كلهم عيال الله، فأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله "وفي كل ذات كبد حرى أجر". ١٨.
١٨- وإن الإسلام دين النظام، فلا فوضى في الإسلام. ١٩.
١٩- وإن من إقامة الإسلام نشر العدالة الاجتماعية بين الناس، ومنع الظلم، وألا يتخذ بعض الناس بعضا أربابا من دون الله، وألا يستعبد أحد أحدا. ١٩.
٢٠- ولسنا ندعو إلى الطفرة ولا إلى الثورة، لا خوفا من أحد، فإن المسلم لا يخاف إلا الله، ولكن اعتقادنا أن الذي يأتي بالطفرة يذهب بالطفرة. ١٩.
٢١- والفساد ما جاء في يوم واحد، حتى يذهب في يوم واحد... لقد قصر النساء الملاءة أصبعا أصبعا، حتى خرجن سافرات بالأكمام اليابانية... فلنرجع إلى الإصلاح خطوة خطوة، وأصبعا أصبعا. ١٩، بتصرف.
٢٢- فإن هذا التكشف هو الرجعية؛ لأن الناس ولدوا متكشفين، وكانوا كذلك في فجر البشرية، ثم تحضروا فاستتروا. ١٩.
٢٣- فالذي يدعو إلى التكشف هو الرجعي، وكل حمير الدنيا عراة مباح - في عرفهن الحماري - العري والاختلاط، وإنما يمتاز البشر بالتصون والتستر والعفاف. ١٩.
٢٤- دعوة الإسلام... الظفر لها، والمستقبل لأصحابها؛ لأنه لا يصح إلا الصحيح، ولا يبقى إلا الأصلح والله معنا (إن الله يدافع عن الذين آمنوا). ٢٠، بتصرف.
٢٥- قال عن خاله محب الدين الخطيب:
"وهو أبو الحركة الإسلامية الجديدة في مصر، كان قلمه أول قلم دعا إليها، وكانت مطبعته السلفية أول مطبعة وقفت عليها، وكانت مجلته (الفتح) أول مجلة إسلامية في مصر". ٢٤.
٢٦- مذهب الظاهرية... مات؛ لأنه لا يصلح للحياة، ولأنه يضيق الشريعة ويذهب بمرونتها، ويجعلها عاجزة عن إمدادنا بما نحتاج إليه من القوانين. ٢٩.
٢٧- عمل العقل في العلوم الشرعية هو فهم النصوص وتطبيقها على الحوادث، لا الاستقلال بالأحكام. ٢٩.
٢٨- الإسلام لا يشبه الأديان، ولا يقاس عليها؛ لأنه دين وشريعة، وسياسة وأخلاق. ٣٣.
٢٩- السياسة جزء من أجزاء الدين، و "براءة" وكلها سياسة، سورة من القرآن لا يمكن أن تنفصل عنه. ٣٤.
٣٠- لا يضر الناس اختلافهم في الفروع (فكلهم من رسول الله ملتمس)...ولكن يضر الناس اختلافهم في أصول الدين. ٣٥، بتصرف.
٣١- الإسلام لا يعارض العلم الصحيح، ولا الفن النافع، ولا الحضارة الخيرة... دين سهل رحب مرن. ٣٥، بتصرف.
٣٢- فكل رسالة تعدل التي قبلها وتكملها، حتى جاءت رسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - في نهاية الكمال، لا يحتاج بعدها إلى شيء. ٣٧.
٣٣- لا يقال أن النبي عبقري عظيم، ولا شاعر ولا فيلسوف؛ لأن ذلك كله يختلف عن النبوة، وينحط عن مرتبتها انحطاطا كبيرا ويخالف العقيدة الإسلامية. ٣٧.
٣٤- الشباب الحياة والحياة الشباب:
روائح الجنة في الشباب.
خلق العيش في المشيب ولو كا * ن نضيرا وفي الشباب جديده. ٤٢.
٣٥- وهل الحياة إلا حرب دائمة ونضال مستمر، وتنازع على البقاء وتسابق إلى العلاء؟ لا يبقى غير الصالح، ولا يصلح غير القوي. ٤٣.
٣٦- إما أن تقتل الأسد وإما أن يقتلك البعوض. فيا شباب لا يغلبكم البعوض، ولكن اغلبوا الأسود!. ٤٤.
٣٧- إن المستقبل للشباب. ٤٤.
٣٨- وكل من كان له قلب، وكانت له آمال ومطامح، وكل متحمس مندفع شاب ولو شاب!. ٤٥.
٣٩- فلقد كان شوقي شيخا في مطلع شبابه يوم كان شاعر الأمير، ثم عاد شوقي شابا في كهولته يوم صار شاعر الآمال والآلام، شاعر العروبة والإسلام. ٤٥.
٤٠- الرجل هو الرأس؛ لطبيعة تكوينه وخلقته ونوع عمله وغايته: (الرجال قوامون على النساء)... ومن آيات الله في ملكوته أن الرأس لا يكون إلا مذكرا في اللغة وفي الحياة، ولكن أكثر الناس غفلوا عن الآيات، فأنثوه فقالوا بأقلامهم في صحفهم: هذه الرأس، وقالوا بأفعالهم في بيوتهم: هي الرأس. ٤٦، بتصرف
٤١- الإسلام ليس دينا وسياسة فقط، ولكنه دين وسياسة ومنطق وعلم. ٤٨
٤٢- فإن رجال الدين هم كافة المسلمين، ليس عندنا إلا العلم والتقوى. ٤٩.
٤٣- الإسلام ذاته قومية ورابطة اجتماعية معنوية، ليست قائمة على لغة ولا على أرض، ولكن على ما يسميه أرنست رينان بالإرادة المشتركة، ويجعله أساس الرابطة الوطنية. ٥٠.
٤٤- أما الحب فهو عماد الحياة وركنها وأساسها، لا معدى عنه، ولا منجى منه. ٥١.
٤٥- العاطفة هي التي تدير دولاب حياتنا وتسير أمورنا كلها، أما العقل فلا يصنع وحده شيئا. ٥١.
٤٦- العقل - يا سادتي - فيلسوف أعمى، حكيم مقعد ينادي بصوت خافت ضعيف، أما العاطفة فهي القوة هي النشاط هي الحياة. ٥١.
٤٧- افهموا الحب بمعناه الواسع الذي يشمل كل ما هو حق وخيِّر وجميل، لا المعنى الضيق العقيم الذي لا يتجاوز حدود جسم امرأة. ٥٢.
٤٨- أحبوا، ولكن ابقوا مسلمين. أحبوا، ولكن ابقوا رجالا. أحبوا، ولكن ابقوا أفرادا من هذه المجموعة البشرية التي هي الأمة. ٥٢، بتصرف.
٤٩- عرف الحب بقوله:
"هو... المرقد (البنج) الذي وضعه الله لتمام عملية التناسل، التي لا بد منها لبقاء النوع البشري، والتي لا يصبر الإنسان على احتمال قذارتها وآلامها لولا هذا المخدر، فأول الحب إذن ووسطه وآخره الاجتماع الجنسي. ٥٤.
٥٠- إن حياة العزب حياة فارغة من كل شيء؛ لأنها فارغة من الزوجة، ولو امتلأت بكثير من النساء - غير الزوجات -. ٥٥.
٥١- ومن الحماقة أن يبنى الزواج على الحب. ٥٦.
٥٢- من رأيي في الحب أنه لا يكون إلا إذا كان أمل، وكان مع الأمل حرمان، كالكهرباء لا تضيء المصباح إلا إذا التقى فيها القطبان المختلفان. ٥٦.
٥٣- فلنعلن - إذن - أن بناء الزواج على الحب وحده لا يرضاه الإسلام؛ لأنه لا يرضاه العقل. ٥٧.
٥٤- إننا تركنا قواعد الإسلام، فتركنا الفلاح والنجاح. ٥٧.
٥٥- ومن أفاق وانتبه؛ لا يتبع دليلا جاهلا. ٥٩.
٥٦- فيا شبابنا، داووا نفوسكم من سل اليأس. ٦٠.
٥٧- ولا سبيل إلى النجاة إلا بالنهج السوي، نهج الإسلام، فيا شباب المسلمين، تجردوا لأداء الواجب وإسماع العالم صوت الإسلام. ٦١.
٥٨- ولا طريق إلى النجاة إلا الطريق الأوسط الذي يهبط عن خيالات الشيوعيين وأحلامهم التي لا تتحقق أبدا، ويترفع عن أفق المالييين الذين يستعبدون الناس بأموالهم، ويسخرون المجموع لمصلحة الفرد. ٦٢.
٥٩- وإن على الشباب المسلمين واجبا أخلاقيا، هو إنقاذ العالم المتردي في مهاوي الرذيلة التائه في مهامه الظلام. ٦٢.
٦٠- مما استشهد به من الأبيات:
إن حزنا في ساعة الموت أضعا * ف سرور في ساعة الميلادِ. ٦٦.
٦١- ما الشهرة؟ ما المجد؟ ما خلود الاسم؟... أما أنا فأحلف أني لم أر ذلك كله إلا سرابا خادعا. ٦٦، بتصرف.
٦٢- ووجدت ما تزاحم الناس عليه من متع هذه الدنيا مثل السراب، تظن من بعيد لذة، فمن قاربها ووصل إليها؛ لم يلف فيها المتعة التي كان يتصورها. ٦٦.
٦٣- والحياة الدنيا كلها، ماذا يبقى منها إن رفع الإيمان؟ ألعاب أطفال، أحزانها تنسى، وأفراحها تفقد، وكل شيء فيها إلى زوال. ٦٧.
٦٤- لذائذ الطعام كله تقف عند الشبع، ومسرات الوصال الجنسي لها حد. ٦٧.
٦٥- وعند الله العوض من كل مفقود. ٦٨.
٦٦- لهذه الحياة غاية، فإذا لم تفهم غايتها؛ صارت عذابا لنا قبل عذاب الآخرة، وما غايتها إلا الاتصال بالله، ومعرفته والاستعداد للحياة الثانية. قال تعالى: (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون). ٦٨.
٦٧- وليس في الدنيا إلا متعة واحدة ليس لها حد تقف عنده، هي نعمة الإيمان. ٧١.
٦٩- ولن تبقى حضارة تعنى بالمادة وحدها وتنسى الروح، ولن تثمر للناس سعادة. ٧١.
٧٠- ما كان لله؛ فهو الباقي. ٧٢.
٧١- ومن عرف الحق وعمل به؛ فقد بلغ أعلى درجات الكمال. ٨٣.
٧٢- والدنيا مملوءة بالمصائب... ولا عزاء عنها إلا بالتواصي بالصبر، وذكر ثواب الله للمصلين. ٨٣، بتصرف.
٧٣- ومن ابتعد عن الأدب، ولم يتمرس بأساليب البلغاء؛ لم يأت منه خير؛ لأن علمه يقتصر عليه، فلا يقدر على بثه بقلم ولا بلسان. ٩٠.
٧٤- المسلم الكامل هو الذي أخذ بالإسلام علما وعملا واعتقادا. ٩١.
٧٥- ومن أجراك مجرى نفسه؛ ما ظلمك. ١٠٠.
٧٦- الطفرة في رأي علمائنا محال. ١٠١.
٧٧- والدعاء الذي يكون في آخر الخطبة ليس شرطا ولا كان السلف يواظبون عليه. ١٠٢.
٧٨- والدعاء للسلاطين بأسمائهم بدعة، وقد نص الحنفية على أنه مكروه إن ذكر السلطان بالتعظيم. ١٠٢.
٧٩- وخير الإلقاء ما كان طبيعيا لا تكلف فيه، والرسول قد كره المتشدقين وذمهم. ١٠٣.
٨٠- والحب والإيمان من طبيعة واحدة في الأصل، فليس في الدنيا - إذن - إنسان إلا وهو مؤمن. ١١٠.
٨١- الدافع إلى كل ما يفعله الإنسان المنفعة أو اللذة. ١١١.
٨٢- وهيهات ينفع واعظ أو خطيب له "نفس". ١١٥.
٨٣- والخطابة يوم الجمعة من أكبر أبواب الوعظ، فإذا صلحت؛ صاح بصلاحها فساد الأمة، وإن فسدت؛ أفسدت. ١١٩.
٨٤- وما الدنيا في الآخرة إلا هباء، ولا يؤثر الفانية على الباقية إلا جاهل أو غافل. ١٢١.
٨٥- القراءات السبع... ليست هي الأحرف السبعة، وإنما هي على حرف واحد. ١٢٥، بتصرف.
٨٦- ولم تعرف الدنيا نعمة أجل ولا خيرا أعظم من نزول القرآن. ١٣٠.
٨٧- الإنسان إذا يئس من الاندماج الروحي؛ قنع بالاندماج المادي. ١٣١.
٨٨- الحقيقة ليست الحياة المادية... و... اللذات العميقة؛ هي لذة الروح. ١٣٤، بتصرف.
٨٩- ولقد قرأ سورة التكاثر ولا يزال يقرؤها كثيرون لا يحصيهم العد، ولكن لما أدركت لحظة العناية "ليوبولد" جعلته هذه السورة "محمد أسد"، المسلم الذي أحسن للمكتبة الإسلامية بكتابه "الإسلام على مفترق الطرق". ١٣٥.
٩٠- وليلة القدر موجودة في كل مكان، ولكنك لا تراها إلا بالقلب المخلص لله المتوجه إليه. ١٣٦.
٩١- العامي لا مذهب له، ومذهبه مذهب مفتيه. ١٤٥.
٩٢- التوحيد من الدين بمقام الروح من الجسد، و... أول أغراض الرسل جميعا، وأعظم مقاصد القرآن، ولأجله بعث الأنبياء، وشرعت الديانات. ١٥١، بتصرف.
٩٣- علم الكلام... يعتمد على منطق أرسطو. ١٥٣، بتصرف.
٩٤- قال عن محمد الخضر حسين - رحمه الله - :
"أستاذنا وصديقنا العلامة الأديب المصلح السيد الخضر، شيخ الإسلام علما ومنصبا". ١٥٧.
٩٥- من عجائب الطنطاوي - رحمه الله - أمره بالرد على المذاهب الهدامة الحديثة، كالشيوعية والقومية والإلحاد والقاديانية والأحمدية والبهائية والتيجانية، وترك الرد على المذاهب الهدامة القديمة؛ كالجهمية والمعطلة والمشبهة. راجع ١٥٨.
٩٦- هذه الأمة مقدور عليها أنه لا يصلح آخرها إلا بما صلح أولها، وما كان صلاح أولها إلا بالإيمان الصحيح، والخلق المتين. ١٦٢.
٩٧- ميزان الله غير ميزان البشر. ١٦٧.
٩٨- مصادر الفقه تصلح لكل زمان ومكان، ونحن ملزمون بالمصادر لا باجتهادات الفقهاء. ١٧٠.
٩٩- الإسلام في ذاته قوة هائلة، سره فيه وفيه دلائله، فمن عرفه على حقيقته لم يستطع إلا أن يكون مسلما. ١٧٢.
١٠٠- فإنه ليس أحب إلي من مناقشة آرائي، ولا أسهل علي من الرجوع عنها إذا أدت المناقشة إلى إثبات خطئها. ١٧٣.
١٠١- من عجائب الطنطاوي - رحمه الله - أنه جعل مذهب السلف في صفات الله كالوجه واليد والاستواء على العرش هو أن المراد منها الإيمان بعظمة الله، ولم يريدوا حقيقتها! راجع ١٧٤.
١٠٢- من عجائب الطنطاوي - رحمه الله - قوله:
"والمجاز... هو الأصل في الاستعمال... وكذلك القول في العرش وفي اليد والوجه وأمثالها من متشابهات القرآن"والصواب أن ذلك حقيقة لا مجاز، ولا يقتضي ذلك التشبيه. راجع. ١٧٨.
١٠٣- قسم المؤلفين على أربع مراتب:
الأولى مرتبة التجميع، كالسيوطي.
الثانية: التجميع والتحقيق، كالشوكاني.
الثالثة: الترتيب والشرح والاستنباط والتعليق، كابن تيمية.
الرابعة: الإحاطة والعرض البياني، كالغزالي، وهذه أعلاها. راجع ١٧٩.
١٠٤- الإسلام صيغ من جوهر الحق، لا من أعراض الأوهام. ١٩٤.
١٠٥- إننا ما هزمنا لنقص العدد... ولا لنقص المال... ولا لقلة السلاح... ولا لقلة العلماء... ولكن لقلة الدين. ٢٠١، بتصرف.
١٠٦- المواعظ موجودة، ولكنها تحتاج إلى قلوب، والقلوب لا تفيد إن كانت تحتاج إلى بطاريات. ٢٠٣.
١٠٧- ليس النقص في المواعظ وفي الواعظين وإن لم تبلغ حد الكمال، ولكن النقص في القلوب الواعية. ٢٠٣.
١٠٨- أما الذي يخاف النقد ويخشاه؛ فليس مستقيما ولا شريفا. ٢٠٥
١٠٩- ومن كان له دين؛ فإن له أمانة وإن له لاستقامة. ٢٠٦.
١١٠- إن الأمة في أشد حاجة إلى من يشتغل اليوم بالعلوم الإسلامية والوعظ الديني. ٢٠٩.
١١١- إن الإرث لا يصح في الخلافة ولا يصح فيما هو دونها. ٢١٠.
١١٢- ذكر - رحمه الله - أن الصبر عن المعصية هو أعظم أنواع الصبر، والذي أعرفه أن الصبر على الطاعة هو أعلاها. راجع ٢١٩.
١١٣- فليس في اللذات ما هو أعمق من لذة المحسن برؤية أثر الإحسان. ٢٢٢.
١١٤- والقرآن - مذ صار غناء - كان له هذا الأثر، مشوبا بشيء من الصوفية النفسية، والروحانية المبهمة. ٢٣٢.
١١٥- يكون الرجوع إلى القرآن... بالقراءة مع التدبر والفهم، وأن نجنب القرآن ألحان الأغاني، وأن لا نعد الرجل قارئا حتى يكون عالما بمعاني القرآن وتفسيره، وأن يكون ممن يخشى الله ويخشع قلبه لذكر الله. ٢٣٥، بتصرف.
١١٦- لا تسمو الأمم إلا بالعلم. ٢٤٤.
١١٧- لا علم إلا ببيان ولا فكر إلا بلسان. ٢٤٤.
١١٨- فمن أهان نفسه؛ لم تكرم على أحد بعده ٢٤٥.
١١٩- وابتغوا القوة في كل شيء، فلا شيء كالقوة يزين الرجال، قوة الجسم وقوة العلم، وقوة اللسان وقوة الجنان. ٢٤٥.
١٢٠- ابن عابدين أعظم فقيه نعرفه نشأ في القرون الثلاثة الأخيرة. ٢٤٩.
١٢١- قال عن طه حسين:
"ليس له صناعة الزيات، ولا استعارة الرافعي ولا سلاسة المازني، ولا طبع أحمد أمين، ولا فكر العقاد، ولا فتنة الجمال في أسلوب زكي مبارك". ٢٥٥.
١٢٢- أصل الشهرة في اللغة الفضيحة، وفي الحديث: "من لبس ثوب شهرة؛ ألبسه الله ثوب مذلة". ٢٥٦.
١٢٣- وللشيطان مداخل عجيبة، وقد يحاول هدم الدين بحجة الدفاع عن الدين، وقد يسخر لذلك جماعة من المتسمين بالعلم والصلاح. ٢٥٨.
١٢٤- كانت بيوتنا كما كانت نساؤنا: جمال يسبي القلب، ويأسر اللب، ولكنه محجب عن غير أهله. ٢٧٤.
١٢٥- حضارتنا كانت حضارة المادة والروح معا، وهذا ما تتفرد به الحضارة الإسلامية. ٢٨٠.
١٢٦- التطور سنة الحياة ٢٨٣.
١٢٧- وقال الإفرنج - أعني الأجانب عموما - بفصل الدين عن السياسة؛ لأن دينهم عبادات فقط، فقلنا مثل مقالتهم، مع أن ديننا عبادات... ومعاملات... وعقوبات... وقانون دولي وأخلاق. ٢٩٢.
١٢٨- الهجوم على عقيدة التوحيد - اليوم - عنيف وخطير، ويأتي ظاهرا وخفيا، تخطط له كما قلت من قبل عقول كبيرة جدا، وشريرة جدا. ٢٩٢.
١٢٩- لقد جعل عمر من قبل رواتب - عطاء - لأفراد الأمة جميعا. ٢٩٥.
١٣٠- وليس في لغات البشر كلها نص أبلغ ولا أسمى في بيان قيمة الوقت من سورة العصر. ٢٩٦.
١٣١- إن المرأة في جهات كثيرة من المملكة قريب وضعها من وضع المرأة المصرية يوم ألف قاسم أمين كتاب "تحرير المرأة"، فلا يدع العلماء مجالا لقاسم جديد.
تمت بحمد الله.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
انتقاء/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
طبرجل - الاثنين - ١٤٤٤/٥/١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق