(التكني بالبنين)
يقول الحق - جل وعلا -: (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم* يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون). النحل.
ومن المقرر جواز التكنية بما شاء الإنسان - من ذكر أو أنثى، سواء بالأكبر أو الأصغر، من أولاده أو حتى من غير ولده -، ولكن وقفت على أمر يصنعه الناس بهذا الصدد؛ فاستعجبته، وهو أنه يكتني أو يتكنى بأول مولود له - ولو كان بنتا - ثم إذا ولد له ابن؛ نقل الكنية إليه؛ فالخشية أن يكون تسرب لكثير من الناس اليوم شيء من لوثات الجاهلية، وزبالات الأفهام؛ فنعوذ بالله من الخذلان!
حرره/
أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الجمعة ١٤٣٩/١٢/١٣.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق