الخميس، 30 أغسطس 2018

إطلالة العيد

(إطلالة العيد)

عيد أطل ببسمة المشتاقِ
أسر القلوب بوصله وتلاقي
الكل يحمد ربه في يومه
شكرا له بتوافر الأرزاق
الله أنعم بالجميل وإنه
كرم الكريم ونعمة الرزاق
فلتوثقوا نعم الجليل عليكمُ
بالشكر إن الشكر خير وثاق
لا تفسدوا في الأرض بعد صلاحها
لا تكفروا فالكفر شر نطاق
وعد الإله عباده بمزيده
إن أقبلوا وافين بالميثاق
ضرب الإله مثاله في قرية
كفرت فكان الكفر شر مذاق
ذاقت بكفران الكريم عذابه
بالحق جوعا قاضيا بفراق
ومهانة من بعد عز شامخ
والخوف ألبسهم في كل آفاق
فتدبروا يا إخوتاه نعيمكم
أمن وإيمان وظل واقي

شعر/
أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
السبت ١٤٣٩/١٢/١٦.

الجمعة، 24 أغسطس 2018

التكني بالبنين

(التكني بالبنين)

يقول الحق - جل وعلا -: (وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم* يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون). النحل.
ومن المقرر جواز التكنية بما شاء الإنسان - من ذكر أو أنثى، سواء بالأكبر أو الأصغر، من أولاده أو حتى من غير ولده -، ولكن وقفت على أمر يصنعه الناس بهذا الصدد؛ فاستعجبته، وهو أنه يكتني أو يتكنى بأول مولود له - ولو كان بنتا - ثم إذا ولد له ابن؛ نقل الكنية إليه؛ فالخشية أن يكون تسرب لكثير من الناس اليوم شيء من لوثات الجاهلية، وزبالات الأفهام؛ فنعوذ بالله من الخذلان!

حرره/
أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الجمعة ١٤٣٩/١٢/١٣.

الاثنين، 6 أغسطس 2018

واتعليماه

(واتعليماه)

في زحمة الحياة، وتسلل خيوط الظلام والجهل إلى النفوس؛ يأتي العلم؛ لينير البصائر، ويدل على الطريق، ويهدي إلى سواء السبيل، والمعلم هو المربي قبل كل شيء، وبه تصنع الحضارات وتشيد، وبدونه تضيع وتتبدد، نعم، فالمعلم صمام أمان؛ فهو حارس الأمة من الجهل والتخلف والفقر والمرض، فعلى يديه تنهض، وبه تتقدم، ومن تحت عباءته يتخرج المهندس والطيار، والطبيب والبيطار، والحداد والنجار، والقاضي ومفتي البلد، والشرطي والجندي؛ بل والوزير والملك؛ فهل حفظت كرامة من هذه منزلته ومكانته؟!!!

هل عرف له قدره؟ هل كرم كما ينبغي؟
هل سعي إلى تطويره وتدعيمه؟ هل دعم ماديا ومعنويا؟!!!
إننا بحاحة إلى مراجعة سلم أولوياتنا واهتماماتنا - إذا كنا ننشد الحضارة والتقدم والازدهار - فنلتفت إلى المعلم والتعليم قليلا، ونصفيه ممن لا يقدمون شيئا يذكر فيه، وأن نأخذ على أيدي المفسدين والعابثين والمستهترين، فللمعلم قيمته واعتباره، كما للطالب ذلك، فلا التفاف على النظام، ولا يجوز - بأي حال من الأحوال - التعدي على المعلم أو الطالب لفظيا أو جسديا، فالأمور تحل بالنظام، لا بالتعدي والفوضى والإجرام!!!

إنه لمن المؤسف أن يواجه المعلم صنفا من الطلبة اللامبالين، فترى في أثناء الحصة من يخرج جواله، وآخر يفصفص، وثالث يتحدث مع زميل له، وكأن حديث الأستاذ الكريم إلى الجدار، لا إلى هؤلاء الطلبة الأعزاء المكرمين، وإذا تعامل المعلم - بعد التوجيه والإرشاد - بالنظام، فسحب ورقة الاختبار ممن ضبطه وهو يغش، أو وجد الكتاب معه، أو رآه يتمتم لزميله؛ أطلقت عليه ألفاظ غير لائقة؛ فوصم بالتشدد، والتزمت، والعنف، وطولب بأن يكون لطيفا، متفهما، مستشعرا حالات الطلبة ونفسياتهم، فإذا راعى ذلك، وحصل الانفلات؛ عوتب في ذلك؛ فضاع التعليم بين معلم متشدد، ومعلم متساهل، وإنما على المعلم أن يتقي الله وحده، وأن يبين ذلك للطلبة، فالحقوق محفوظة، ومن جد وجد، ومن سار على الدرب وصل، وجنى الحصاد غير نادم، وعن قريب.

وقد كانت مباشرتي للتعليم في إحدى المدارس الأهلية في أول شهر صفر، وبدأت مستعينا بالله وحده، مستمدا منه العون والسداد، وكنت مترددا جدا في المضي في العملية التعليمية والتربوية؛ لما أشاهد من تدن في مستوى الطلبة علميا وأدبيا، فترى وتسمع الألفاظ النابية، والحركات المستهترة بقيمة المعلم ومكانته.

وإنني على هذا الحال - من التردد والتذبذب في الإقدام أو الإحجام - حتى حصل معي موقف هذا اليوم:

لما وزعت أسئلة اختبار مادة (تفسير ١) للصف/ الثالث الثانوي - وهو أربع شعب -؛ وقفت أتكلم عن المحظورات الأربعة: ( لا جوال، لا التفات، لا كلام، لا كتاب) ومن يخل بشيء من ذلك؛ فسيأخذ محضر غش، فضبطت تقريبا خمسة طلاب، بعضهم يلتفت ويكلم زميله، وبعضهم مخرج كتابه بين فخذيه - مع أنني قلت لهم: من أجد كتابه معه؛ فهو غاش -، وقد كنت حددت معهم للاختبار، واتفقنا على اختبارين - أول وثاني - وترصد الدرجة الأعلى، وكانت الأسئلة منوعة - موضوعية- مقالية، اشتملت على: عرف، أكمل، دلل، فسر - فمن باب التسهيل عليهم أكثر وأكثر؛ جعلت الخيارات الأربع بست عشرة درجة، والأربعة البقية يختار من المقالية ما يشاء؛ فيحله.

ومع كل هذا، فمن غش وضبطته؛ خرج من غير إذني من الحصة - ذاهبا للمشرف والوكيل - وكانوا أربعة تقريبا؛ ليشكيني، يقول: عشر دقائق لا تكفي لهذه الأسئلة؛ قال الوكيل: أنظمة الوزارة بأحقية تحديد المعلم للوقت...ومنهم - في شعبة أخرى - من قال بأنك لا تشرح؛ لأنه حصل على درجة غير مرضية؛ قلت: نعم! أشرح وبعضكم يتصفح الجوال، وتتكلمون فيما بينكم! ألم أقل لكم أن الأهم الفهم والتركيز؟! إنه بالفهم لما يطرح عليك لن تجد نفسك تعتذر في موقف عن ضعفك أبدا!

أما الموقف الذي أريد ذكره؛ فهو أنني لا أحب كثرة الكلام، وإعادة التوجيهات، وأن أسأل في الحصة الواحدة السؤال نفسه مكررا مرات كثيرة، وقد كنت طلبت منهم كتابة رقم الشعبة، فأحدهم لم يكتبها، فوجهته، ولمست رأسه لمسا فقط، وليس رأسه؛ بل شعره - وقد كان من أضبط الطلاب في الفصل من بداية الدراسة - فرفع رأسه من الورقة، وواجهني، وقد رفع صوته بأنه لا حق لك في لمس رأسي، ودفعني، وهددني: (موعدك في الطلعة!!!) فقلت له: استعذ بالله، وقلت قبلها: تأدب...تأدب...تأدب...وبعد تصحيح الأسئلة؛ سلمته ورقته، وقد حصل على ١٩ من ٢٠، فكأنه هدأ!!!

تحدثت مع الوكيل والمدير والمشرف؛ فسجلت الحادثة؛ ليحفظ للتعليم حقه، فحق التعليم ليس متعلقا بالمعلمين فحسب؛ فيجب حفظ سمعته ومكانته.

وسيستدعى ولي أمره، وسينظر في أمره، فقد خرق القانون الفيزيائي القائل: (لكل فعل ردة فعل، مساوية له في المقدار، ومعاكسة في الاتجاه!!!).

بقلم/

أبي عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.

الأربعاء ١٤٣٩/٢/١٢

رحلتي إلى الجوف

(رحلتي إلى الجوف)

وكانت رحلتي إلى الجوف - سكاكا، ثم طبرجل -؛ لأجل متابعة إجراءات القبول في التعليم العام.
سلكنا الطريق إلى طبرجل - مرورا بسكاكا -؛ حيث قبلت فيها، ووجهت إليها في صبيحة يوم الثلاثاء بعد الفجر مباشرة مغادرين بذلك المدينة المصطفوية بتاريخ ١٤٣٩/١١/١٨.
وكانت المباشرة في التعليم في يوم الأربعاء بتاريخ ١٤٣٩/١١/١٩.
وقدمت لنا - كمعلمين مستجدين - دورات تأسيسية في العملية التعليمية والتربوية، ورتبت لنا لقاءات مع مدير مكتب التعليم في طبرجل د/ عبدالرحمن الهملان وغيرهم - جزاهم الله خيرا -.
وتتميز المنطقة بعدم وجود الثكافة السكانية؛ فعدد سكانها قليل - فهم تقريبا ستون ألفا -، وكونها بلا جبال.
وهي منطقة زراعية، وتتميز بخصوبة الأرض، ووفرة المياه.
وأخبرت من بعض أهلها بوصول درجة الحرارة في فصل الشتاء إلى ٨ تحت الصفر!
وأهلها طيبون، أهل كرم ونخوة، وشهامة ومروءة ورجولة، وقد غمرونا بكرمهم وطيب أخلاقهم وأصالة معدنهم.
ومن أبرز ما لفت أنظارنا: هيئات لباسهم، فلم نر أحدا من شبابهم وشيبهم إلا ويشتمل بثوب، فلا يلبسون ما يسمى ب "البذلة" فهم متميزون من هذه الناحية، وقد أخبرني بعض أهلها بأنهم يشددون في هذا، ويربون أبناءهم على هذا؛ بل ويضربون عليه!
وسكان "طبرجل" جميعهم من قبيلة "الشرارات"!
وأخبرت من بعض أهلها بوجودٍ لقبيلتهم في مصر والأردن.
وغالب سكان "سكاكا" هم شرارات؛ حيث للعنوز وجود هناك - وهي تبعد عن طبرجل شرقا تقريبا ٢٣٠ كلم -.
وتتميز المحافظة بالهدوء، والنسيم العليل، والجو الطلق، والنفوس المبتسمة، والصدور المنشرحة، والألسنة العذبة، وتعامل أهلها الراقي.
حفظ الله أهلها، وجميع المسلمين بحفظه؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين أجمعين.

حرره في أرض الزيتون والحلوتين/
أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الأحد ١٤٣٩/١١/٢٣.

الجمعة، 3 أغسطس 2018

فريضة التفكر ٢

(فريضة التفكر ٢)

وقد قال المولى - عز وجل -: (ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا* فيذرها قاعا صفصفا* لا ترى فيها عوجا ولا أمتا* يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا* يومئذ لا تنفع الشفاعة عنده إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا). طه.
ويقول - جل وعلا -: (يوم يكون الناس كالفراش المبثوث* وتكون الجبال كالعهن المنفوش* فأما من ثقلت موازينه* فهو في عيشة راضية* وأما من خفت موازينه* فأمه هاوية* وما أدراك ما هيه* نار حامية). القارعة.
فالمؤمن الفطن العاقل اللبيب؛ يتفكر، ويتدبر، ويتبصر في مصيره المحتوم، وأجله المعلوم، ويتخذ من مشاهداته ونظره فيما خلق الله عظة وعبرة؛ يسلك بها الطريق إلى الله، فيبصر دربه، ويعرف ربه، ولا يصرف وقته في الإعراض عن الله، الذي كل الشقاء في الإعراض عن معرفته، والتولي عن ذكره، وهجر كلامه، وضعف الصلة به - جل في علاه -.
المؤمن حقا؛ يتفكر في يوم تفتت فيه الجبال، وتنسف نسفا، وتكون كالصوف المتمزق.
يتفكر في يوم يأتي فيه الرب العلي - جل وعلا - للفصل بين الخلائق، والقصاص من بعضهم لبعض؛ حيث تقام "محكمة العدل الإلهية"؛ بل "محكمة الفضل الإلهية"؛ حيث يجازى على الحسنة بعشر أمثالها، إلى سبع مئة ضعف، إلى أضعاف كثيرة، والسيئة بواحدة (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون). الأنعام.
يتفكر في دنو الشمس من رؤوس الخلائق قدر ميل، فمنهم من يبلغ العرق منه إلى حقويه، ومنهم من يتوسطه، ومنهم من يلجمه العرق إلجاما (وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون). المؤمنون.
يتفكر في ذلك اليوم المهول العصيب (إن زلزلة الساعة شيء عظيم* يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد). الحج.
يتفكر في ذلك اليوم؛ فيتقي الله - جل في علاه -، فلا يكون حيث سخطه وعقابه؛ بل يحرص على ألا يراه ربه وسيده ومولاه إلا في مواقع محبته ورضاه وثوابه؛ فإن فعل؛ فقد أفلح ونجح وزكى، وإن ترك؛ فقد خاب وخسر الدنيا والآخرة، ألا ذلك هو الخسران المبين.
المؤمن الفطن العاقل اللبيب؛ يفكر أثناء سيره إلى ربه ومولاه، يفكر فيما يقربه منه - جل وعلا - وينظر فيما يباعده عنه - سبحانه وبحمده -، فيسلك ما يرضي ربه، ويعرض عن ما يسخطه - جل في علاه -؛ لكي يظفر بخيري الدنيا والآخرة، ويفوز بسعادة الدارين.
وإن الكون كتاب مفتوح، المؤمن يتفكر ويتبصر ويتدبر، والمعرض والفاسق والكافر؛ يتخذ آيات الله - الشرعية والكونية - هزوا ولعبا!
المؤمن يتفكر في يوم فيه (تبدل الأرض غير الأرض والسماوات). الزمر.
في يوم قال الله فيه: (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب). الأنبياء.
في يوم يتساوى فيه الملوك، وحاشية الملوك، الوزراء والأمراء والكبراء، الشرفاء والوضعاء، الأغنياء والفقراء، الرجال والنساء، الصغار والكبار، السود والبيض، العجم والعرب، الأولون والآخرون، الإنس والجن والحيوان؛ حيث الكل يجازى (لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب). الزخرف.
(ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا). الكهف.
(ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين). الأنبياء.
المؤمن يتفكر في المداولة بين الخير والشر، وحزب الشيطان الرجيم، وحزب الرحمن الرحيم، وجند الحق، وجند الباطل، ويعلم أن العاقبة للمتقين، وأنه لا عدوان إلا على الظالمين، وأن النصر حليف الموحدين، ودائرة السوء على الكفرة والملحدين؛ فلا يضره كثرة ما يرى من الهالكين والمعرضين؛ بل لو كان جميع أهل الأرض في حزب الشيطان، ومع إبليس الرجيم؛ فإنه يستعصم بالله، ويستمسك بحبله المتين، ويمضي قدما في إرضاء ربه وسيده ومولاه.
فيتفكر المؤمن؛ هل يعقل أن يضحي بالباقي من أجل الفاني، والآجل من أجل العاجل، والكثير من أجل القليل، والعظيم من أجل الحقير؟!
إن هذا لا يكون إلا ممن طمس الله أبصارهم، وأعمى بصائرهم؛ فلا يهتدون سبيلا (أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا). الفرقان.
(ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون). الأعراف.
فأكثر الناس لا يبصرون ولا يسمعون، ولا يفقهون، ولا يعملون؛ لأنهم لا يتفكرون، ولأنهم (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون). الروم.
وأسوأ الناس من لا يقوم به دين ولا دنيا، ثم من تقوم به الدنيا دون الدين، وأفضلهم من تقوم به الدنيا والدين؛ فإن رب العالمين يقول في كتابه المبين: (وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين). العنكبوت.
فالمؤمن يعمل للدنيا والدين، ولا يترهبن، ولا ينعزل عن المجتمع المسلم؛ حيث كانت المصلحة راجحة على المفسدة؛ بل يجاهد بالقرءان والسنة والحجج البينات، والدلائل الواضحات، ولا يخشى في الله أحدا، ولا يخاف فيه لومة لائم؛ فعند ئذ يوفى أجره بغير حساب.

بقلم/
أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الثلاثاء ١٤٣٩/١١/١٨.