الأحد، 21 أغسطس 2016

من المنهجية في تعلم الفقه الشويعر

(من المنهجية في تعلم الفقه).


قراءة متن مختصر معتمد شائع في مذهب معين، على مراحل:

المرحلة الأولى: معرفة حكم المسألة فقط، وتسمى التعليق.

المرحلة الثانية: معرفة دليل المسألة مع حكمها فقط، وتسمى التحقيق.

المرحلة الثالثة: معرفة الخلاف، وهو نوعان:

خلاف نازل، وخالف عالي.

ويبدأ بمسائل الإجماع قبل الولوج إلى معرفة الخلاف العالي، ثم معرفة رؤوس المسائل، وهي أهم المسائل التي يقع فيها الخلاف بين الفقهاء، وقد قيل إنها أربع مئة مسألة، وبعضهم أوصلها ألفا، وكتب المسائل تبلغ العشرات.

هذه المراحل تعمل وتدرس بهذه الصورة والطريقة على متن واحد كما أسلفنا.

هذه شذرات فيما يتعلق بمنهجية طلب علم الفقه، ولكن المعول عليه بعد الله:

أن يلزم الطالب شيخا؛ يوجهه إلى ما يناسبه؛ لكي لا يتشتت ذهنه، ولا يضيع جهده، ولا يتذبذب بين المناهج والكتب وحلقات العلم ودروسه ومحاضراته؛ فيأخذ بيده إلى الفلاح والخير، باختصاره طرقا طويلة، وتذليله للصعاب، بأن يرشده إلى ما يسهل عليه سلوك الطريقة المناسبة، والمنهجية الصحيحة، التي هي التدرج في سلم العلم، فيبدأ بالمهمات والأصول، قبل أي شيء آخر، وأولى ما يبدأ به، ويشتغل به، القرآن الكريم، قراءة وحفظا، وتدبرا وتفكرا، وعلما وعملا، ثم يدلف إلى ما يوجهه إليه شيخه، فلا يزال الناس بخير؛ ما أخذوا العلم عن الأكابر، كما جاء في الحديث الشريف.



بقلم/

عبدالرحمن بن مشعل المطرفي- الأحد ١٤٣٧/١١/١٨.

مستفاد من درس للشيخ أد/ عبدالسلام الشويعر - حفظه الله -.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق