(من طرق حفظ القرآن الكريم).
١- قراءة الآية نظرا عشرين مرة، ثم تسمعها.
٢- ثم إذا ختمت الآية الثالثة؛ تكررها مع سابقتيها نظرا عشر مرات، وتسمعها، وهكذا.
٣- ثم إذا ختمت الصفحة؛ تكررها نظرا عشر مرات ، وتسمعها غيبا.
٤- ثم تراجع يوميا ما حفظته من قبل نظرا وغيبا.
٥- ثم إذا وصلت نهاية الأسبوع؛ تراجع ما تم حفظه نظرا وغيبا.
تطبيق:
فمثلا:
إذا كنت تحفظ يوميا صفحة كاملة، ففي الشهر الثاني؛ عليك يوميا مراجعة حزب، فتختم محفوظك في كل يومين.
وإذا وصلت حفظا إلى جزءين؛ فتختم محفوظك يوميا في الشهر الثالث في أربعة أيام؛ لأنك تراجع كل يوم حزب.
وإذا وصلت حفظا إلى ثلاثة أجزاء، فتختم في الشهر الرابع في كل يوم جزء.
وهكذا؛ تحزب حفظك للمراجعة يوميا.
وتدرجت في هذه الطريقة في المراجعة من الحزب إلى الجزء؛ لأنها لو جعلناها - أي المراجعة - كحزب يوميا، فستحتاج لستة أيام؛ فلذلك حصل التدرج على هذه الشاكلة.
إلى أن تصل إلى ختم كتاب الله تعالى، فتراجع كل يوم جزءين.
مع التأكيد على الإخلاص لله تعالى، والسير على خطى نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، والتأدب مع مأدبة الرحمن، والعمل بالعلم، والقراءة في تفاسير كلام الله تعالى، كتفسير السعدي، وابن كثير، وغيرهما من التفاسير المشهورة، وقبل ذلك قراءة تفسير مفردات وغريب القرآن الكريم، والحرص على منهج السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان رضي الله عنهم وأرضاهم، والتحلي بما يدعو إليه القرآن الكريم، والتخلق بكل خلق حسن، والدعوة إلى الخالق العظيم سبحانه وبحمده، بالأقوال والأفعال، والرفق بالخلق، وهضم حقوق النفس، ومعرفة منزلة الآخرين، وعدم احتقار أحد، أو الكبر أو التطاول على أي أحد، سواء بالحال أو بالمقال، وتقديم الأهم فالمهم، ومراعاة مقاصد الشريعة الإسلامية في كل جوانب الحياة.
وهذه إرشاد للسبيل؛ وإلا كل له وجهة هو موليها؛ ولكن الغرض من ذلك:
أ- تبيين قرب حصول المغنم من حفظ كتاب الله تعالى، وأنه ليس بعسير، ولكنه عزيز، لا يناله إلا من صدق مع الله تعالى في هذه التجارة العظيمة، والمنافسة الشريفة.
ب- شحذ الهمم للتطلع إلى هذا المشروع العظيم، الذي هو مشروع النور والهدى في هذه الظلمات والفتن المتلاطمة بأهل هذا الزمان خاصة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ج- التأكيد على الطريقة المثلى للحفظ، وهي المراجعة اليومية المستمرة.
بقلم/
عبدالرحمن بن مشعل المطرفي- الأحد ١٤٣٧/١١/١٨.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق