ماذا أقول بحضرة الجلاس * من (آل عامر) شامخي الراس؟
ماذا أقول؟ مشاعري فياضة * تهدى إليك أيا كريم الساس
أعنى (محمد) من زكت أخلاقه * وعلا الشوامخ والقوي الباس
ابن لشيخ تفتديه عصابة * من (آل عامر) طيب النبراس
أعني (سليمان) الجليل بقدره * نعم الفتوة زكيت بأساس
خلق كريم والتقى عنوانه * ربى الرجال فأثمرت بغراس
وله الدعاء من القلوب نبثه * بالصدق والإيقان والإحساس
واليوم تهنأ بالتقاعد آمنا * بعد الإدارة حالما بنعاس
قدت المدارس أثبتتك أصالة * تزن الأمور على اختلاف مقاس
ما تهت يوما بالفخار وإنما * كنت الجدير بمنصب وكراسي
كنت الوكيل وكنت بعد مديرنا * نعم الإدارة ثبتت برواسي
كالنخلة الشماء أثبت أصلها * فزكى النمو وجاد من إفلاس
كالنحلة الميمون أصل جنابها * في همة يغدو بلا إتعاس
ويقوم المعوج في إصراره * حتى يلين وما به من باس
والعذر إن طال المديح فإنها * شيم العروبة دونما وسواس
والحر أهل للثناء وحق لي * مدح الكريم الحر خير مواسي
أهل المروءة والشهامة والندى * من (آل عامر) صادحا بأماسي
والختم صلى الله ما بدر بدا * بعد الغياب على اختلاف الناس
والآل طرا والصحابة كلهم * ذي الفضل والإجلال والإحساس
والتابعين سبيلهم من بعدهم * ك(أبي الروائد) حضرة الجلاس
وأقول ملء النفس دون تلكإ * اشمخ فديتك يا صليب الراس
شعر/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
بين طبرجل وحائل- السبت- ١٤٤٧/١/١٧.
بمناسبة:
تلبية دعوتي لحضور حفل تكريم أ/ محمد بن سليمان بن عامر الجماني البركاني الصاعدي العوفي الحربي، لتقاعده بعد خدمته وكيلا فمديرا لأكثر من ثلاثين عاما، وكنا في مجمع الراغية بوادي ريم جنوب غرب المدينة أربعون كلم تقريبا طلابا وهو الوكيل، ثم أصبح مديرا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق