المعول على العمل لا على الموارد بالدرجة الأولى، وعلى العطاء لا الأخذ، والقوة لا الضعف، والحزم لا التفريط، والعزيمة لا الرخص.
هذا من حيث الأصل:
* لا نجاح بلا إيجابية في الرؤية والفكرة، والتخطيط والتنظيم، والعمل والتنفيذ.
والذي أزعمه معتقدا صحته:
* الإنسان الناجح لا يرمي فشله على الآخرين.
* الإنسان الناجح من يتحدى الظروف، ويقهر المواجع، ويكتم أنفاس الخذلان.
* من يعيش بلغة القوة والعاطفة معا، فلا يضيق صدره عن احتواء التوازن في جميع حياته.
* الإنسان الإيجابي باختصار:
هو العقل المفكر، والقلب المستبصر، والعمل الدؤوب على تنفيذ فكرة ناجحة في الحياة للإنسانية دون تحزب أو تعصب، دون تطرف أو ازدراء للآخر، لأن الإسلام في جوهره دعوة الحق للخلق بالعلم والحلم والرحمة والرفق.
ودعك من أساليب الجماعات والأحزاب فما رأينا من آثارهم إلا الدمار والعار والشنار.
فالحق والعدل:
* الانضواء تحت راية أهل السنة والجماعة، قرآن وسنة، بفهم سلف الأمة الصالح، خاصة القرون الأولى الثلاثة المفضلة. وتعلم أصول أهل السنة والجماعة من الكتب المصنفة في ذلك، وارحم نفسك، ما فرض الله عليك هداية العالمين، ولم يطلب منك إصلاح الخلق أجمعين، أولا: البداءة بنفسك، ثم الأقرب فالأقرب، صلاح ثم إصلاح في حدود الوسع وإمكانية الطاقة، ولا تلعن الولاة، ولا تنفر الناس، واتق الله أن تفتح ثغرة في الأمة لا تستطيع سدادها، فيصب من خلالها بسببك الشر المستطير، والشرر الخطير، ولا خير لمتدين في غير سلوك الوسطية، فالوسطية هي الإسلام بمفهومه الشامل، ونظامه الكامل، فافهم هداك ربي صالحة، وقوم سبيلك، وسدد منهاجك، وحفظك عن الزلل والخطل، آمين.
بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي الحربي.
الدوداء- الاثنين- ١٤٤٧/٢/٣.
Abdurrahmanalaufi@gmail.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق