الخميس، 14 يونيو 2018

منك الرجا

(منك الرجا)

منك الرجا يا غافر الزلاتِ
يا قابلا للتوب والحسنات
يا سابغا نعما عسير حصرها
يا منعما يا واهب الخيرات
يا ربنا ندعوك أنت رجاؤنا
وملاذنا يا واسع البركات
امنن علينا ربنا أنت الرجا
لا تقطعنْ بذنوبنا الرحمات
وانصر إلهي دينك المرضي في
يمن العروبة ثابت العزمات
وادحر إلهيَ كل جبار عتل قد بغى
وأَذَل أهل الخير والوثبات
وانصر - مليكي - شامنا في عزة
وحد صفوفهمُ بجمع شتات
واردد على ظلم الطغاة مكيدَهم
بَدِد مُناهم...سامع الدعوات
اشف الصدور بقتلهم وبذلهم
يا ربنا يا فارج الكربات
واكبِت إلهي حزب شيطان بغى
وأذقه ربي دائم الحسرات
والروسُ جاؤوا يفسدون بشامنا
زرعوا الشقاء بنوا لنا العقبات
والقتل في الولدان - يا رب العلا -
فأذل أهل البغي والنكبات
نكس - أيا رب العلا - راياتهم
برجالِ صدقٍ عاهدوا بثبات
منك الرجا والعفو - يا رب العلا -
فاحفظ جنود الحد من وهنات
وانصر بلاد الخير - يا رب العلا -
واحفظ ولاة الأمر من أشتات
آل السعود تباركت أمجادهم
نشروا الضياء بمحكم الآيات
فأعزهم - يا ربنا منك الرجا -
وأذل أهل الكيد في غفلات
مزق - أيا ربي - الجموع بحزمهم
وأذلهم في ساعة وسبات
لا لا تذر - رباه - كل منافق
ومذبذب الأفكار والخطرات
يبغي الفساد بأرضنا في ديننا
نشرَ الفواحش زائرُ البارات
فتأهبوا - حزب القران - لصدهم
مكروا طويلا لاقتسام فتات
فلتصدعوا بالحق لا لا ترهبوا
أحدا سوى الرب العلي الذات
والله يرعى من أتاه مهرولا
حفظ الحدود معظمَ الحرمات
والله يخذل من تولى شِقوة
ركب الحرام فيُحرمُ الجنات

شعر/
أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الأربعاء ١٤٣٩/٩/٢٨.

الأربعاء، 13 يونيو 2018

أخذ الدين بقوة...بين السلف والخلف

(أخذ الدين بقوة...بين السلف والخلف!)

كل ممنوع مرغوب!
والعاقل لا يساير مجتمعا في تقاليد مخالفة للدين الإسلامي، ولا في أعراف أو طقوس أو ما شابه ذلك مما درج عليه الناس قديما وحديثا.
وللأسف البالغ - وأقولها بكل مرارة وحسرة -:
إن كثيرا من المسلمين - اليوم - قد انغمسوا في التقاليد المذمومة للشرق أو الغرب - من لباس أو هيئة أو قصة شعر ونحو ذلك، وأعظم ذلك: اتباعه في باب الشبهات، فيدعو البعض إلى تجربة ما عمله الغرب من فتح باب الحريات حتى في باب الإلهيات...!-.
وللأسف - وأقولها بكل مرارة وحسرة -:
إن أمة الإسلام اليوم مضطهدة في دينها وأخلاقها وقيمها، ومغزية - بشتى أنواع الغزو؛ السياسي، والعسكري، والثقافي، والاجتماعي، وأعظم ذلك: الغزو الفكري - ولا زال الكثير في سبات عميق، ولعله لا يستفيق حتى يقع الفأس في الرأس، وتأكل النار الهشيم؛ فيصبح المجتمع العربي الإسلامي قد صبغ بصبغة الغرب الكافر المنحل؛ في هيئته وتقاليده وأفكاره ودينه؛ فيخرج جيل ليس معه زاد من التقوى يقيه جحيم الشهوات، وحميم الشبهات، ولفح الشكوك والملذات!
جيل هجين مستورد؛ قد انغمس في تقليد المجتمعات البعيدة عن تطبيق الإسلام كما فهمه نبي الرحمة - عليه الصلاة والسلام -!
جيل هش، لا يملك ما يدافع به عن دينه العظيم، ونبيه الكريم - عليه أفضل صلاة وأتم تسليم -!
وأقولها - وبكل أسى ولوعة -:
إن مصيبتنا في الشباب ليست بأعظم من مصيبتنا في بعض من ينتسبون للدعوة الإسلامية، وينصبون أنفسهم في مجالات لا يقيمون لها حسنا، ولم يعرفوا بأخذ العلم عن أهله؛ فلذلك تخبطوا - خبط عشواء - في منهجهم الذي اختطوه لأنفسهم؛ فمنهم من أطلق الفتاوى بلا تريث ولا حكمة - وهو ليس بمفت -!
ومنهم من نكص على عقبيه، وارتد على رجليه، وتلون - تلون الحرباء - في كل حدث يمر على الساحة الإسلامية!
ومنهم ومنهم، وما أكثرهم!
ولو قرأنا سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وخلفائه الراشدين المهديين بعده، وأصحاب القرون الثلاثة المفضلة الأولى؛ لرأينا البون واسعا، والفرق شاسعا!
كانوا يأخذون الكتاب بقوة، ولا يخافون في الله لومة لائم، يقولون الحق ولو على أنفسهم، فهم يدعون إلى الحق لا إلى أنفسهم، أو ما يوافق رغباتهم وأهوائهم، بخلاف كثير من أهل زماننا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ومما عمت به البلوى في زماننا وعصرنا هذا:
١- تصدر الجهلاء والحمقاء والمغفلين في وسائل الإعلام - التي لا يحسنون في غيرها صنعا -!.
ترى الكل يتحدث ويفتي في الدين!
ترى من يستحسن بعقله ورأيه!
ترى أفعالا ليست من شيم العرب فضلا عن كونها مجافية للإسلام!
ترى التنابز بالألقاب، والطعن في الأنساب، وإحياء العصبيات القبلية، والموروثات الجاهلية!
ترى الاستهانة بحرمات الله، والتجرء على القدح في الثوابت والمسلمات!
ترى من ينظر ويحاور ويجاهد بقلمه وفكره - لإرضاء الغرب الكافر - ليستبدل حكم الله بحكم البشر "ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون". النساء.
"فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما". النساء.
٢- عدم تطبيق بعض الدعاة المنتسبين إلى السنة بالسنة؛ مثل: تخفيف اللحية إلى ما دون القبضة بكثير - مع الاعتراف بأنها سنة -!
ومثل: التعدد في الزوجات.
ومثل: الإطالة في القنوت في صلاة التراويح والقيام في رمضان أزيد من قراءة القرءان الكريم!
ومنه: الترتيل وتحسين الصوت في الدعاء، والتزام أحكام التجويد فيه!
وكذا: التزام أدعية معينة، وفيها سجع وتكلف.
وأيضا: الإطالة في خطبة الجمعة فوق الصلاة نفسها!
وكذا: التزام منهج السلف الصالح في الدعوة إلى الله، وسائر المعاملات، لا تجد ذلك إلا في قلائل، وأصبح ينفر منهم بلا حجة ولا برهان، إلا ما يلقيه الشيطان إلى أوليائه من زخرف القول وغروره!
وحجة القوم: هذه هيئات وأفكار متشددة متزمتة، لا تناسب عصرنا، ولا يأخذ الناس بها، ولا يأخذ الناس عنا إن نحن تمسكنا ذلك!

وكتبه/ أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الأربعاء ١٤٣٩/٩/٢٨.

الخميس، 7 يونيو 2018

وإن تعجب فعجب ٨

(وإن تعجب فعجب ٨)

ومن عجائب وغرائب زماننا:
قول أحدهم على وسائل الإعلام المرئي، وأمام الملأ وعلى رؤوس الأشهاد بأحكام خرق فيها الإجماع، ولبس على المسلمين دينهم!
من ذلك:
قوله وفتواه بالتفريق في الغناء بين ما يثير الشجن وما لا يثيره!
وفتواه بأن موسيقى فواصل الأخبار، والإعلانات، والسلام الملكي الخ؛ أنها جائزة؛ لأنه لا يملك دليلا من القرءان الكريم ينص على حرمة ذلك!
فالرد يكون عليه من وجوه:
أولا: وقع الإجماع قبله على تحريم آلات اللهو والطرب، وللعلامة المحدث/ محمد بن ناصر الدين الألباني - رحمه الله - كتاب في هذا - اسمه تحريم آلات اللهو والطرب - يقرر الإجماع ويرد على ابن حزم ومتبعيه.
وقد قال رب العزة والجلال في كتابه المبين: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا). النساء.
ودليل الإجماع مقدم على دليل الكتاب والسنة؛ لأنهما ثبتا بالإجماع أصلا!
فالمسألة - إذن - مجمع عليها؛ فلا داعي للخوض فيها.
ثانيا: من أين له الدليل على التفريق بين أنواع الغناء والموسيقى؟!
ليس له إلا ما يستحسنه برأيه،  ويراه بعقله!
ثالثا: طعنه في حديث: (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) وقد علقه البخاري ووصله ابن حجر - كما يقول -؛ حيث طعن فيه من وجوه:
أولها: قال لفظ الحر ليس من ألفاظ القرءان الكريم ولم يأت في السنة النبوية في غير هذا الموضع؛ فالحر يعبر عنه بالزنا، فهذا الاستشكال الأول.
ثانيا: استشكاله المعازف كيف تضم مع الخمر والزنا - وهما بنص القرءان والسنة محرمان - والمعازف لم يأت النص عليها!
ثالثا: رده العقلي للحديث في كونه يخسف بهما، ويكون مسخ وقذف؛ يقول: إذا كانوا مؤمنين كيف يقع عليهم ذلك؟!!!
والرد على هذه الاستشكالات والطعون الباطلة ما يلي:
أولا: قال - عليه الصلاة والسلام -: (دع ما يريبك إلى ما لا يريبك).
وجاء عنه - صلى الله عليه وسلم - قوله: (إن الحلال بين، وإن الحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهمن كثير من الناس؛ فمن اتقى الشبهات؛ فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام...).
ويقول الله - جل وعلا-: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب). الحشر.
فدعوى عدم النصية على تحريم الغناء في القرءان باطلة؛ لأنه نص بطريق اللزوم على تحريمه؛ حيث ثبت في السنة، والسنة - كما هو معلوم - مبينة لما أبهم القرءان، مفصلة لما أجمل، مقيدة لما أطلق، موضحة لما أشكل، قال رب العزة والجلال: (وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتذكرون). النحل.
وعلى كلامه فنقول: وكذا الصلاة - عدد ركعاتها، وعددها من حيث هي في اليوم والليلة - وأنصبة الزكاة، ومفطرات الصيام، وحد الخمر الخ؛ كل ذلك لم يأت في القرءان؛ بل جاء في السنة مفصلا!
وكلام مثل هذا؛ فإنه يضاهي كلام من يدعون أنهم "قرءانيون" تلك الفرقة الخبيثة المارقة الكافرة، التي لا تأخذ بالسنة، وتقول: كفايتنا في القرءان! وينطبق عليهم قول المعصوم - صلوات ربي وسلامه عليه - حين قال: (ألا لا ألفين أحدا منكم جالسا على أريكته يقول: ما جاء في القرءان أخذنا به، وما لم يجئ تركناه، ألا وإني أوتيت القرءان ومثله معه). الحديث بمعناه.
ثم إنه - لما سبق ذكره -؛ قد تقرر عدم جواز تقحم المشتبهات؛ فمن وقع في الشبهات؛ وقع في الحرام، كيف والمسألة مجمع عليها؟!
وكيف يليق نشر مثل هذا في مجتمع إسلامي محافظ - ومثله كشف الوجه؛ مع أنه وقع الإجماع على حرمة كشف المرأة الفاتنة لوجهها ؟!-.
الرد الثاني: رده العقلي للحديث في كونه يخسف بهم الخ مع كونهم مؤمنين!
فنقول:
والمؤمنون ألا يقع عليهم العذاب؟ ألم يهزم صحابة خير الثقلين - صلوات ربي وسلامه عليه - في أحد؟!
وقد صح الخبر أنه يخسف بجيش - يريد غزو الكعبة - عن آخره، فاستشكلت ذلك الصديقة بنت الصديق - رضي الله عنها وعن أبيها وعن من ترضى عنهما -: كيف يخسف بهم وفيهم المجبر ومن جمعهم الطريق؟!
فقال - عليه الصلاة والسلام -: يبعثون على نياتهم.
فنرى في فتوى الرجل ما يلي:
١- تعظيمه العقل، وإعماله في ما لا طاقة له به.
٢- القول بالرأي والاستحسان في مسائل وقع الإجماع فيها من قبل.
٣- القول بما يفضي - بسالكي مسلكه - إلى الوقوع في المشتبهات.
٤- إثارة البلبلة والاضطراب في مجتمع إسلامي محافظ، متدين بفطرته، في مسائل هو في غنى عنها.

حرره/
أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الخميس ١٤٣٩/٩/٢٢.

الأربعاء، 6 يونيو 2018

مقولات متفرقة ٣

مقولات متفرقة ٣
الهدية ليست بقدرها بقدر ما تكون بأثرها!
رب كلمة رفعت هامة ابنك فوق السحاب، ورب كلمة تركته ذليل الجناب!
المكافأة قبل العقاب:
وإنك لتعجب - كل العجب - عندما ترى فئاما من الناس لا تقع أعينهم إلا على الأخطاء؛ فيعتبون - إن لم يتخذوا موقفا أو قرارا حاسما بالقطعة والهجران - وينسون الجانب المشرق، فلا يكافئون عليه، وقل مثل هذا في محيط الأسرة؛ فترى من ينجح أو يبدع أو يتفوق في أمر من الأمور؛ لا يكافأ، ولكن إذا أخطأ مرة، فسرعان ما يعاتب ويلام - إن لم يعاقب - وهذا خلل في التربية، وقصور في الفهم، له عواقبه السيئة مستقبلا؛ فكم تحطم مستقبل إنسان بسبب موقف خاطئ عولج بأسلوب خاطئ؟! وكم من إنسان أبدع وتفوق وبز أقرانه؛ بسبب موقف كوفئ عليه؟!!
الإنسان بين نعم موجودة تشكر، ونعم مفقودة يصبر عليها، والرضا والتسليم خير معين للمؤمن في حياته وبرزخه وبعد بعثه من مماته.
المسلم يوازن بين مطلوبات الدنيا والآخرة.
المسلم لا يغلب الجانب المادي على الروحي أو العكس.
لا رهبانية في الإسلام.
المسلم ينطلق في رؤيته لنفسه والناس والكون كله من منطلق رباني وهو أن الجميع يجب عليهم تحقيق العبودية لله التي هي الغاية من خلق الجن والإنس "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون". الذاريات.

بقلم/ أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي. ١٤٣٩

الأحد، 3 يونيو 2018

رحل الكرام

(رحل الكرام)

آه من قلبٍ على الفرقى تصبرْ
آه من دمع الخدود اذا تحدر
آه من طعم الحياة وأهلها
آه والآهات تترى في نذر
رحل الكرام وإن في ذكراهُمُ
صفوُ الودادِ وعيشِنا أنى تكدر
أين المكبر للفروض محرضا
قوموا الصلاة فإنها والله أكبر
أعني أبا فهد الكريم بخلْقه
غض الفؤاد مقلل ذكر البشر
عرف التواضع في الأمور جميعها
طَلْقَ المحيا خاجلا منه القمر!
والطيبُ الذكرُ عنيت به
فريجًا يُفرّجُ عنه الكدر
ويُوسِعُ ربٌ له راحمٌ
من القبر حتى تضيء الحفر
قريب الجناب حكيم الكلام
وفعل الكرام دني الثمر
فيا رب سلمه نارا تلظى
ودار الجحيم فبئس المقر
وأدخله يا رب جنات عدن
وزوجه حورا فنعم المقر
وأسعده حتى يُرقّى جنانا
ومتعه أعني بذاك النظر
إليك ومنك إلهي رجائي
دعائي تجيب فألقى الظفر
وجديَ أعني أبا مشعل
كريم الأصول بهي النظر
معين رؤوف رحيم صبور
جواد سليم جميل الأثر
وحتى إذا ما نسيت فلن
من القلب أنسى وينسى البشر
عنيت بذاك - صحابيَ - من
هي في الفؤاد محل النظر
فيا رب رحماك أدخلهما
جنان الأماني طيب مقر
ويا رب رحماك أسعدهما
ووسع إلهي ضيق القبر
وصل إلهي وسلم على
إمام الهداية خير البشر

شعر/
أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
السبت ١٤٣٩/٩/١٧.

بمناسبة: رحيل خالي أبي فهد، سليمان بن سلمان المطرفي في أول أسبوع من شهر رمضان المبارك من العام ١٤٣٩ وهو في طريقه إلى بيت الله ليقيم الصلاة؛ حيث وافته المنية - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وأعقب له في ذريته خيرا -.
وهذا الحدث الجلل، والمصاب الفادح برحيل رجل لم يعرف عنه إلا كل خير ومعروف؛ استدعى الكثير ليكتبوا عنه وفيه قصائد المدح والثناء - منهم أ. مرزوق بن نافع الصاعدي، و أ. عبدالله بن فلاح الصاعدي، وأسامة بن محمد العوفي، وغيرهم -، فأبيت إلا المشاركة في هذا المضمار - وإن كان ما كتبت ليس إلا بعض ما يختلج في صدري، ويدور في فكري ! فمن يوفي أبا فهد حقه إلا ربه الرحمن الرحيم! -.
واستدعى المقام أحداثا مصاحبة - من وفاة جدي لأبي، وعمي فريج، وعمتيّ - فكانت هذه الأبيات المتواضعة.