(رمز المكارم والعلا سلمان)
رمز المكارم والعلا سلمان
وبطيبه تتعطر الأكوان
وبحزمه دحر الفساد وإنه
بطل العروبة عادل معوان
فخر الجزيرة حاكم ومحكم
ومبصر ومصبر ومعان
حتى إذا نادى القريب بحرقة
لبى النداء لأنه الإيمان
نسل الأكارم ألمعي ماجد
نشر العدالة فاستتب أمان
ليث الحروب محنك ومجرب
خبر الحياة فعز منه جنان
لا ينثني عن فعل كل كريمة
والخير منه تدفق وحنان
والسنة الغرا تعاهد غرسها
يدعوه في إحيائها القرءان
من بعد فهد في طباعة مصحف
جاب البلاد فطبت يا سلمان
والشعب يهتف بالوفاء مرددا
عاش المليك ودام لنا أمان
والخزي يعقب كل نذل غادر
طعن البلاد فبئسه إنسان
هتك الديانة بالتلون والعدا
ومضى يقتل إخوة شيطان
لا يرعوي عن فعل كل خسيسة
والشر منه لأهل نكران
خرج الخوارج منكرين وإنما
خرجوا لدنيا والنصوص بيان
أو ما رأيت القوم في سكراتهم
سلم العدا والمسلمون يهانوا؟!!!
أو في شريعتنا يحل قتالنا؟!
هذي العجائب فاستدار زمان!!!
هو نفسه فالوصف في أعيانهم
القوم هم لم يبرحوا ما كانوا!
قتلوا النساء مع الشيوخ تقربا
سفكوا الدماء فسالت الوديان!
هدموا المنازل والمساجد قسوة
عاثوا فسادا فاشتكت أوطان
سفها وطيشا فالعقول صغيرة
والنفس تطمع والهوى سلطان
حفظ الإله بفضله إيماننا
وولاتنا فتثبتت أركان
آل السعود يحار في أوصافهم
ملكوا البلاد فعزت الأوطان
هم للعدا سهم بدا لكأنهم
حمم تصاعد زادها بركان
والقدح فيهم ذلة وخساسة
فالعدل فيهم تالد ويصان
والمنكرون تكبروا في نكرهم
حملوا نفوسا ملؤها شنآن
حقد الصدور بدا على فلتاتهم
والزور والإسفاف والبهتان
نصر الكريم بجوده أنصاره
فالقلب يدعو ملؤه الإيمان
وأذل حوثي النجاسة والخنا
ولنصر لات فازعا طهران
قبحت يا حزب الضلالة والردى
يشدو بها في الخافقين لسان
فالنصر رغم جموعكم متنزل
وعد الإله منجز ومصان
فتربصوا زلزال فتية أحمد
باعوا الحياة فعزهم قرءان
هذي الحياة لكل حر مؤمن
تزهو به في المكرمات جنان
شعر/
أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الاثنين ١٤٣٩/٧/١٦.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق