(أريد أن أكون...!)
طلب منا أستاذ اللغة العربية في ثانوية أبي سلمة المخزومي - رضي الله عنه -/ محمد بن نافع بن شاهر الصاعدي وهو شاعر فصيح مجيد، طلب منا في يوم من الأيام - في حصة الإنشاء أو التعبير - كتابة مقالة صغيرة بعنوان (أريد أن أكون...) فكتبت مقالة عنوانها: (أريد أن أكون شاعرا) وأفرغت ما يجول بخاطري حول هذا الطموح، وهذه الإرادة الشاعرية، وقد كنت - في وقتها - لم أنظم الشعر الموزون، وقد كان يشجعني - جزاه الله خيرا - على المضي في هذا الدرب؛ فخرجت أول قصيدة موزونة لي بعد سنة من المقالة الآنفة الذكر.
أما اليوم - وقد نظمت كثيرا من القصائد في أغراض متعددة -؛ فإنه قد اتضحت أمامي معالم مستقبل أرجو من الله تعالى تحقيقه، وهو أن أكون:
مفسرا لكتاب الله، خطيبا وواعظا، شاعرا ينطلق في شعره من مبادئ الإسلام العليا، ومثله السامية، وأخلاقه العالية، ومنهجه المستقيم، ودستوره العظيم؛ القرءان الكريم.
أريد أن أكون ناشرا للخير والفضيلة، زاجرا عن الشر والرذيلة في وسطية الإسلام، وعدالة القرءان، وصفاء العقيدة، وحكمة الدعوة إلى الله - سبحانه في علاه -.
فطعم الحياة في أن يكون للإنسان - بغض النظر عن ديانته - هدف يسعى إلى تحقيقه، ويروم إنجازه؛ في جد وعمل، بدون توان وكسل، وبعزيمة وإرادة وإصرار، وتركيز وصبر ومصابرة، وإيمان بما يسعى إليه، وقناعة بعمله ذاك؛ حتى يثمر مقصوده منه، ولا يكون كالذي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا!!!
ولأننا في عصر تقني متسارع مهول، ولأهمية دور الإعلام المرئي - خاصة -؛ فإنني قد أنشأت قناة على ما يسمى ب (اليوتيوب) أنشر فيها بعض خطبي المسجلة، وبعض لقاءاتي الصوتية ببعض القنوات الفضائية، أو الإذاعية الخ.
وسأنتج مستقبلا برامج تفيد الناس عموما، والمسلمين خصوصا، يسر الله ذلك.
حرره/
أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الاثنين ١٤٣٩/٧/٢٣.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق