📖 *ملَكةُ التَّفْسِيرِ السَّلَفِيَّةِ وبَرَكَتُها*📖
مَنْ أدامَ مطالعة تفاسير السلف السالمة من التأويل والتفسير بالرأي ثم عُرِض عليه شيء من التفاسير العصرية فإنه سيجد لها مرارة تقتضي مَجَّها بما اكتسبه من مَلَكة تفسيرية سلفية.
👈🏻وتلك بركة النظر في تفاسير السلف كتفاسير الأئمة: الطبري والسمعاني والبغوي رحمهم الله جميعاً.
🌴وكذلك ما سار على منوالها من التفاسير السلفية المتأخرة عنها كتفسير الإمام ابن كثير رحمه الله .
🎍أو التفاسير السلفية المعاصرة كتفسير الشيخ الأمين الشنقيطي رحمه الله " أضواء البيان"، وتفسير الشيخ السعدي رحمه الله "تيسير الكريم المنان" .
🍂وما عدا ذلك من التفاسير العصرية فلا تخرج عن التفسير بالرأي أو هي دونه.
ولا تكاد تخلو - أو غالبها- من سلبيات التفاسير المتقدمة والمتأخرة كالتأويل والتفسير العقلي والإشاري والاستشهاد بالقصص الإسرائيلي والأخبار الموضوعات في التفسير ونحو ذلك. .
💡وذلك أن مراتب التفسير المعتبر أربعة:
- تفسير القرآن بالقرآن.
- تفسير القرآن بالسنة.
- تفسير القرآن بالمأثور عن الصحابة.
- تفسير القرآن بلغة العرب.
🌿والتفاسير السلفية المنوه عنها سابقاً لم تخرج عن هذه المراتب
👈🏻 مع سلامة عقائد أصحابها،
👈🏻 وسلامتها من التأويل وغيره من مسالك التفسير الممنوعة .
🥀بينما التفاسير العصرية لا تكاد تعتمد هذه المراتب .
🍂 وغالبها تعتمد التفسير بالرأي أو التفسير الإشاري أو التفسير الرقمي - إن صح تسميته بذلك-.
❌ كما أن كثيراً من أصحابها المعاصرين لا يسلم من خلل عقدي أو منهجي.
ومما زاد الطين بِلَّةً تقحم هذا الفن الشريف ممن ليس التفسير صناعته، ولا العلم الشرعي بضاعته.
فلا التفسير منه ،
وليس هو من التفسير في قبيل ولا دبير.
والله أعلم.
كتبه/ سعود بن مصلح الصاعدي
المدينة
١٤٣٩/٤/٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق