مدونة أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي الصاعدي العوفي الحربي. هنا فيض الخاطر، من المقالات والأشعار والقصائد التي أكتبها. أيضا: ملخصات الكتب، وتبسيطها. المعتقد: أهل السنة والجماعة. البلد: المملكة العربية السعودية. السكن: المدينة المنورة. الهواية: كتابة الشعر والمقالات. 1414 كانت ولادتي.
الجمعة، 28 أبريل 2017
الأحد، 23 أبريل 2017
مدارج تفقه الحنبلي
(مدارج تفقه الحنبلي)
اختصار لكلام الشيخ أحمد بن ناصر القعيمي في كتابه القيم الماتع (مدارج تفقه الحنبلي).
كتب المرحلة الأولى:-
١- أخصر المختصرات.
٢- عمدة الطالب.
٣- دليل الطالب.
٤- كافي المبتدي.
٥- زاد المستقنع.
٦- الروض المربع.
كيفية العمل في هذه المرحلة:-
١- حفظ أحد المتون الخمسة الأولى، أو الالتزام بأحدها بالإكثار من قراءته، وأن يجعل له فيه وردا يوميا.
وأولى المتون المختصرة بالحفظ، وأعظمها فائدة الزاد ثم الدليل ثم الأخصر ثم عمدة الطالب وكافي المبتدي.
٢- قراءة ودراسة ذلك المتن على شيخ حنبلي متخصص متقن لمذهب الحنابلة المتأخرين.
٣- قراءة بقية المتون الخمسة على شيخه أو مع صاحبه من أولها إلى آخرها.
ولغير المتخصصين يكون الاقتصار على أحد هذه المتون الثلاثة: (زاد المستقنع، دليل الطالب، أخصر المختصرات).
٤- قراءة الروض المربع شرح زاد المستقنع.
كتب المرحلة الثانية:-
١- منتهى الإرادات.
٢- الإقناع.
٣- غاية المنتهى.
تتم هذه المرحلة بدراسة كتاب منتهى الإرادات، وقراءة كتابي الإقناع وغاية المنتهى.
الكتب التي لا بد من توفرها لدراسة كتاب منتهى الإرادات:
١- معونة أولي النهى.
٢- شرح المنتهى.
٣- الإقناع، وشرحه الكشاف.
٤- غاية المنتهى، وشرحه مطالب أولي النهى.
٥- التوضيح.
٦- التنقيح المشبع.
٧- الفروع وتصحيحه.
٨- الإنصاف.
٩- حاشية البهوتي والخلوتي والنجدي على المنتهى.
١٠- حاشية البهوتي والخلوتي على الإقناع.
١١- المطلع على ألفاظ المقنع.
الكتب التي عليها مدار التصحيح في المذهب:
١- الإنصاف.
٢- تصحيح الفروع.
٣- التنقيح المشبع.
وقد فصل مؤلف الكتاب تفصيلا لا مزيد عليه؛ فليراجع.
انتقاء/
عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
ليلة السبت ١٤٣٨/٧/٤.
من تجربتي في خطبة الجمعة
(من تجربتي في خطبة الجمعة)
الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
ثم أما بعد
لخطبة الجمعة هيبة، وذلك أن المنابر تعرض عليها العقول، فالمتحدث للناس إنما يعرض عقله عليهم بكلامه وإفهامه وتأثيره وبديهته.
وكثير من يرتقي المنابر وليس معه الأدوات التي تؤهله لذلك؛ فتراه يرفع المنصوب، وينصب المرفوع، ويأكل بعض الحروف، ولا يكاد يبين.
تراه يلتفت كثيرا، ولا يأخذ بالسنة؛ فيطيل الخطبة، ويمل المستمعين بكثرة ترداده، ورفع صوته على وتيرة واحدة؛ فلا يراعي مقامات الجمل، فيريد أن يشوقك إلى الجنة بصراخه، وينفرك من النار ببروده، ولم يكن هذا من هدي حبيبي وسيدي وقائدي وإمامي وقرة عيني - صلوات ربي وسلامه عليه -؛ بل كان بأبي هو وأمي - صلى الله عليه وسلم - يتخول صحابته الكرام - رضوان الله عليهم - بالنصيحة؛ فلا يشق عليهم بكثرة العرض على أسماعهم؛ فلذلك يتشوقون لنصائحه؛ لأنها تراعي حالات الناس، ومقامات الأحوال؛ فهي ليست بطويلة تنفر الناس من الحضور - أو الاستماع على الأقل -، ومراعا فيها جوانب اللغة العظيمة، كل ذلك في غير مبالغة أبدا، وإذا خرج الكلام من القلب؛ وقر في القلب، ولا يسمع الناس لمناقض في أقواله أو فعاله؛ فمن ينصح عن الغيبة ثم تراه مغتابا مع المغتابين، أو من ينصح عن الاغترار بسراب الدنيا؛ فتراه مع اللاهين الساهين، أو من ينصح بكظم الغيظ ثم لا يكظم غيضه، ولا يضبط غضبه؛ فهذا قد ناقض نفسه بنفسه، وإنما يوبخ نفسه بحديثه للناس!
أما بخصوص وقت الخطبة وطريقة الأداء:
١- الذي أفضله وأعمله أحيانا أن تكون الخطبة ارتجالا؛ فهذا أدعى للهيبة والإنصات، ودلالة على بديهة المتحدث.
ومما جربته في هذا ونفعني الله به، أني كنت في بادىء الأمر أكتب الخطبة، وأحيانا تكون في صبيحة يوم الجمعة، وأغلب الأحيان تكون في أثناء الأسبوع، ثم ألقيها نظرا، ثم بدا لي - وهذا بعد أول صعودي للمنبر بتسع سنوات، وكان أول صعود لي للمنبر عام ١٤٢٩ - أن ألقي خطب الجمعة ارتجالا لا من الورق، فوجدت في أول الأمر مشقة، فكنت أكتب ما أريد إلقاءه؛ لأحفظه، ثم ألقيه، والورقة في يدي، ولمرة أو مرتين أسترق النظر في الورقة، ثم في الخطبة الرابعة - تقريبا - وجدتني مستغنيا عن هذه الأوراق، فكنت أعمد إلى كتاب - مثل رياض الصالحين؛ للنووي رحمه الله - فأحدد ما أريد الحديث عنه، ثم أحفظ ما في الباب من الآيات والأحاديث، متفهما لمعانيها، فبذلك تم ما أريده، وأصبحت خطبة الجمعة أقرب إلى السنة، فلا تتجاوز قدر الصلاة غالبا، وكان مجموع وقت الخطبة مع الصلاة ثلث ساعة ليس أكثر من ذلك، وإن كنت أطمع في التركيز أكثر من المعتاد؛ فأحيانا تسقط كلمة أو جملة، وإنما على الإنسان أن يبذله: هو المجاهدة والصبر، فبهما تستسهل الصعاب!
٢- أن تكون الخطبة مركزة في موضوعها بلا تشعبات؛ فهي ليست كالمحاضرة أو الدرس.
٣- أن تكون الخطبة قصيرة والصلاة طويلة.
بمعنى:
أن تكون الخطبة بالنسبة إلى الصلاة قصيرة؛ فإذا كانت الصلاة من السنة أن يقرأ فيها بالأعلى والغاشية، أو الجمعة والمنافقون؛ فعلى الخطيب التزام السنة، والترتيل، وعليه؛ فإنه إذا طبق السنة في قراءة الجمعة والمنافقون؛ فإن ذلك يستغرق منه - تقريبا - ربع ساعة؛ فتكون الخطبة أقل من ربع ساعة، وكذلك الأعلى والغاشية؛ تستغرق عشر دقائق تقريبا؛ فتكون الخطبة أقل من عشر دقائق.
ولكل مقام مقال، وهذه السنة، والناس تمل من كثرة الحديث، ويسترعي آذانها قلة الحديث مع التركيز والتفاعل.
والله تعالى أعلم.
كتبه/
عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
ليلة الخميس ١٤٣٨/٧/٢٣.
الاثنين، 17 أبريل 2017
الاستكثار
قيد الخاطر:
قيد الخاطر:
قيد الخاطر:
(الاستكثار)
استكثار بني آدم بالأموال والأولاد وحب المدح، والجاه والمنصب والرئاسة والظهور، وغير ذلك من أنواع التكاثر - كما هو اللفظ القرءاني - يلهي عن الحقيقة التي لا مفر ولا مناص منها، ولا محيص ولا محيد عنها "ألهاكم التكاثر* حتى زرتم المقابر".
يلهي عن الموت وسكرته، والقبر وظلمته، وما بعده من الأهوال والشدائد؛ حتى يصل اللهو بالعبد إلى أن يفجأه الموت "ولات ساعة مندم"؛ بل يرى العبد الجحيم عيانا بيانا؛ فلا يرى إلا ما قدم!
يا ليتهم يستكثرون من الخيرات، ويسابقون إليها ولا يغترون بما يستكثرون منه؛ فإن الدنيا تتقلب بأهلها، السعيد فيها من لم تغرره بسرابها، والشقي من نازع أهلها كما تتنازع العظام كلابها؛ فلم يجن سوى الهم والنكد، وضياع الصحة فيما لا طائل للعبد من ورائه ولا نفع.
ومن العجائب - والعجائب جمة - ما شاهدته من استهزاء وتهكم وسخرية من يدعون التدين بأحد الدعاة، والسبب بزعمه قلة من يحضر له!
يا قوم، أفيقوا، النصوص تتلى، والمواعظ تترى، والبعض في غفلته قد طغى وبغى، وآثر الحياة الدنيا، واستكثر من متاعها الفاني، واغتر بزخرفها وكثرة خدامها، ولم يعتبر المسكين بقصة نوح - عليه السلام -، فقد لبث في دعوة قومه ألف سنة إلا خمسين عاما "وما آمن معه إلا قليل"! وفي الحديث بمعناه: يأتي النبي يوم القيامة ومعه الرجل، ويأتي النبي ومعه الرجلان، ويأتي النبي وليس معه أحد!
للأسف الشديد أن يتغافل البعض أو يتجاهل هذه الحقيقة، أو هذا المبدأ القرءاني العظيم؛ فالحق لا يعرف بالكثرة، إنما الحق ما وافق الكتاب والسنة - وإن خالفه الناس ورفضوه -.
وفي كلام الله يجد المتدبر بغيته، فأكثر الناس لا يعقلون، لا يفقهون، لا يعلمون، لا يؤمنون، لا يتبعون!
الناس مفطورون على معرفة الله، ويأتي الخلل والتقصير من الكبراء "وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا". الأحزاب.
فيجب على الدعاة والمصلحين أن لا تأخذهم في الله لومة لائم كان من كان، أن يرفعوا رؤوسهم بالحق والسنة، ألا يتنازلوا عن مبادئهم قيد أنملة، ألا تغرهم الكثرة، ومدح الناس، والظهور على الشاشات وفي وسائل الإعلام المختلفة؛ بل يكونوا على سنن الهداة الأولين، غير مبدلين ولا آبهين بالمستهزئين؛ فإن كانوا يستهزئون ويسخرون؛ فلقد أخبر الله أن المؤمنين في يوم القيامة "من الكفار يضحكون* على الأرائك ينظرون* هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون". المطففين.
بقلم/
عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الاثنين ١٤٣٨/٧/٢٠
الاثنين، 10 أبريل 2017
طريقة طلب العلم وما الذي يحفظ؟ للشيخ محمد بن محمد المختار
http://abuzare.blogspot.com/2016/07/blog-post_11.html?m=1