(أسئلة الاختبار الثاني لمادة "طرق التخريج" 1، د المادة: محمد أبو بكر بن خليل ملا خاطر، ط: عبدالرحمن بن مشعل المطرفي الصاعدي العوفي الحربي. كتبتها بعد خروجي من القاعة، جامعة طيبة- اﻵداب- دراسات إسلامية، 1436- 37 الفصل الثاني ).
س1: الطريقة الثانية: الاستخراج عن طريق معرفة أول لفظ من متن الحديث:
1- تساعدنا كتب المعاجم في هذه الطريقة (صح)
2- كتب اﻷحاديث المشتهرة على اﻷلسنة قليلة (خطأ)
3- اﻷحاديث المشتهرة على اﻷلسنة المقصود بها الشهرة الاصطلاحية (خطأ)
4- الكتب المصنفة في اﻷحاديث المشتهرة مرتبة على اسم الصحابي (خطأ)
س2: الطريقة الثالثة: التخريج عن طريق معرفة كلمة يقل دورانها من أي جزء من متن الحديث:
1- يساعدنا في هذه الطريقة مفتاح كنوز السنة (خطأ)
2- يساعدنا في هذه الطريقة كتاب إتحاف السادة المهرة (خطأ)
3- رمز صحيح البخاري في كتاب المعجم المفهرس (خت). (خطأ).
س3: اختر اﻹجابة الصحيحة:
1- الجامع الكبير:
أ- السيوطي ب- السخاوي ج- المناوي
2- الجامع الصغير:
أ- النبهاني ب- ابن حجر ج- السيوطي
3- الفتح الكبير:
أ- النبهاني ب- السيوطي ج- الزركشي
4- تمييز الطيب من الخبيث:
أ- ابن الديبع ب- ابن حجر ج- المناوي
5- المقاصد الحسنة:
أ- السخاوي ب- المناوي ج- النبهاني
6- اللالئ المنثورة:
أ- ابن حجر ب- السيوطي
7- الدر المنثور:
أ- السيوطي ب- ابن حجر ج- الزركشي
8- كشف الخفاء:
أ- السيوطي ب- المناوي ج- العجلوني
9- الزيادة على الجامع الصغير:
أ- السيوطي ب- ابن حجر ج- السخاوي
س4: تحدث عن طريقة العجلوني في كتابه.
مدونة أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي الصاعدي العوفي الحربي. هنا فيض الخاطر، من المقالات والأشعار والقصائد التي أكتبها. أيضا: ملخصات الكتب، وتبسيطها. المعتقد: أهل السنة والجماعة. البلد: المملكة العربية السعودية. السكن: المدينة المنورة. الهواية: كتابة الشعر والمقالات. 1414 كانت ولادتي.
الثلاثاء، 5 أبريل 2016
أسئلة اختبار طرق التخريج 1
الأحد، 3 أبريل 2016
تلخيص كتاب (أصول التخريج ودراسة اﻷسانيد للطحان)
(تلخيص كتاب "أصول التخريج ودراسة اﻷسانيد" للطحان- الملخص/ ط/ عبدالرحمن بن مشعل المطرفي الصاعدي العوفي الحربي - جامعة طيبة - كلية اﻵداب والعلوم اﻹنسانية - دراسات إسلامية- أستاذ المادة/ د/ محمد أبو بكر بن خليل بن إبراهيم ملا خاطر).
التخريج اصطلاحا: الدلالة على موضع الحديث، في مصادره اﻷصلية، التي أخرجته بسنده، ثم بيان مرتبته عند الحاجة.
💡س/ ما المراد بمصادر الحديث اﻷصلية؟
هي ما يلي:
1- كتب السنة التي جمعها مؤلفوها عن طريق تلقيها عن شيوخهم بأسانيد إلى النبي _ عليه الصلاة والسلام _ مثل: الكتب الستة "البخاري ومسلم وسنن أبي داوود والنسائي وابن ماجه والترمذي"، وموطأ مالك، ومسند أحمد، ومصنف عبدالرزاق، ومستدرك الحاكم.
2- المصنفات التي جمعت بين عدد من كتب السنة السابقة، مثل "الجمع بين الصحيحين" للحميدي. أو المصنفات التي جمعت أطراف بعض الكتب، مثل "تحفة اﻷشراف" للمزي. أو المصنفات المختصرة من كتب السنة، مثل "تهذيب سنن أبي داوود" للمنذري.
3- الكتب المصنفة في الفنون اﻷخرى _ كالتفسير والفقه والتاريخ _ التي تستشهد باﻷحاديث، ويرويها مصنفوها بأسانيدها استقلالا؛ بمعنى: لا يأخذها من مصنفات قبله، ومن هذه الكتب: "تفسير الطبري" و "تاريخه" وكتاب "اﻷم" للشافعي.
👈 من كتب التخريج:
أولا/ نصب الراية ﻷحاديث الهداية؛ للزيلعي الحنفي (ت 762).
الهداية للمرغيناني_ فقه حنفي.
👇
نصب الراية للزيلعي_ تخريج.
👇🏻
الدراية لابن حجر. تلخيص.
طريقة الحافظ الزيلعي في تخريجه:
1- يذكر نص الحديث الذي أورده صاحب كتاب الهداية؛ الذي هو المرغيناني الحنفي (ت 593).
2- يذكر من أخرجه.
3- يذكر اﻷحاديث التي تشهد لمعنى الحديث الذي ذكره المرغيناني في الهداية، ومن أخرجه. ويرمز لهذه اﻷحاديث ب "أحاديث الباب".
4- إن كانت المسألة خلافية؛ يذكر اﻷحاديث التي استشهد بها العلماء واﻷئمة المخالفون لما ذهب إليه اﻷحناف. ويرمز لهذه اﻷحاديث ب "أحاديث الخصوم"، ويذكر من أخرجها.
ثانيا/ المغني عن حمل اﻷسفار (الكتب) في اﻷسفار في تخريج ما في "اﻹحياء" من اﻷخبار:-
إحياء علوم الدين؛ للغزالي (ت 505).
👇
المغني عن حمل اﻷسفار؛ للحافظ زين الدين، عبدالرحيم العراقي (ت 806). _ تخريج.
طريقته في التخريج:
1- إن كان الحديث في الصحيحين، أو أحدهما؛ اكتفى بعزوه إليه.
2- إذا لم يكن في الصحيحين أو أحدهما؛ ذكر من أخرجه من أصحاب الكتب الستة.
3- إذا كان في أحد الكتب الستة؛ لم يعزه إلى غيرها، إلا لغرض مفيد...الخ
4- إذا لم يكن الحديث في أحد الكتب الستة؛ ذكر مواضعه من كتب الحديث المشهورة.
5- إذا تكرر الحديث في "اﻹحياء" للغزالي؛ فإن تكرر في باب واحد؛ ذكر تخريجه أول مرة غالبا...
6- إن تكرر الحديث في غير ما باب _ أي: في أكثر من باب _ ؛ خرجه في جميع المواضع...الخ
** ** ** ** **
كتاب الوجيز لﻹمام الغزالي_ فقه شافعي.
👇
الشرح الكبير للرافعي (ت 623) _ فقه شافعي.
👇🏻
البدر المنير لابن الملقن_ تخريج.
لابن الملقن أيضا:
خلاصة البدر المنير.
منتقى خلاصة البدر المنير.
👈التلخيص الحبير في تخريج أحاديث شرح الوجيز الكبير لابن حجر_ تلخيص كتاب البدر المنير.
💡من أوائل كتب التخريج: الكتب التي خرج الخطيب البغدادي (ت 463) أحاديثها: وأشهرها: "تخريج الفوائد المنتخبة لﻷفراد والغرائب".
وكتاب "الفوائد المنتخبة" هذا ﻷبي القاسم الحسيني.
"تخريج أحاديث المهذب" تصنيف: محمد بن موسى الحازمي الشافعي (ت 584).
وكتاب "المهذب" هو في الفقه الشافعي، مصنفه: أبي إسحاق الشيرازي.
🔦 الطريقة اﻷولى: التخريج عن طريق معرفة راوي الحديث.
👈 وهذه المصنفات تساعدنا في ذلك:
أولا: المسانيد: وهي الكتب الحديثية المصنفة على مسانيد أسماء الصحابة.
ومن المسانيد المشهورة:
1- مسند الحميدي (ت 219) شيخ البخاري.
يتألف من أحد عشر جزءا.
ويشتمل على 1300 حديث.
مرتب على مسانيد الصحابة.
وعدد أسماء الصحابة فيه 180 صحابيا.
2- مسند أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني (ت 241).
رتبه على مسانيد الصحابة.
لكنه لم يرتب أسماء الصحابة على حروف المعجم، إنما راعى أمورا متعددة: أفضليتهم...مواقع بلدانهم...قبائلهم...
اشتمل على 904 مسانيد من مسانيد الصحابة.
ثانيا: المعاجم: وهي الكتب التي أحاديثها مرتبة على مسانيد الصحابة أو الشيوخ أو البلدان...والغالب يكون ترتيب اﻷسماء فيها على حروف المعجم.
وأشهرها:
1- المعجم الكبير للطبراني (ت 360).
على مسانيد الصحابة، مرتبين على حروف المعجم....الخ
يقال إن فيه 60 ألف حديث.
💡س: إذا أطلق اسم المعجم في كلام المحدثين، فماذا يعنون به؟
يقصدون "المعجم الكبير".
2- المعجم اﻷوسط: له أيضا. مرتب على أسماء شيوخه، وهم قريب من 2000 رجل. ويقال إن فيه 30 ألف حديث.
3- المعجم الصغير: له أيضا. عن ألف من شيوخه.
4- معجم الصحابة: ﻷحمد بن علي الهمداني (ت 398).
5- معجم الصحابة: ﻷبي يعلي، أحمد بن علي الموصلي (ت 307).
ثالثا: كتب اﻷطراف: وهي نوع من المصنفات الحديثية، اقتصر مؤلفوها على ذكر طرف الحديث الذي يدل على بقيته، ثم ذكر أسانيده.
الغالب أن مؤلفيها رتبوها على مسانيد الصحابة، مرتبين أسماءهم على حروف المعجم.
بعضهم رتبها على الحروف بالنسبة ﻷول المتن، كما فعل أبو الفضل بن طاهر في كتاب "أطراف الغرائب واﻷفراد" للدارقطني.
وكذلك فعل الحافظ محمد بن علي الحسيني في كتابه "الكشاف في معرفة اﻷطراف".
👈 من كتب اﻷطراف:
1- اﻹشراف على معرفة اﻷطراف؛ أي أطراف السنن اﻷربعة. لابن عساكر (ت 571).
2- إتحاف المهرة بأطراف العشرة؛ لابن حجر (ت 852).
3- أطراف المسانيد العشرة؛ للبوصيري (ت 840).
فوائدها:
معرفة أسانيد الحديث مجتمعة في مكان واحد.
معرفة من أخرج الحديث.
معرفة عدد أحاديث كل صحابي.
أولا: تحفة اﻷشراف: للمزي، أبو الحجاج، يوسف بن عبدالرحمن (ت 742).
غرضه من تصنيفه: جمع أحاديث الكتب الستة وبعض ملحقاتها بطريق يسهل على القارئ معرفة أسانيدها في موضع واحد.
موضوعه: ذكر أطراف اﻷحاديث التي في الكتب الستة، وبعض ملحقاتها، وهي:
مقدمة صحيح مسلم. المراسيل ﻷبي داوود. العلل الصغير للترمذي. الشمائل له. عمل اليوم والليلة للنسائي.
مرتب على تراجم أسماء الصحابة. مسانيد الصحابة فيه 905. مسانيد المراسيل المنسوبة ﻷئمة التابعين ومن بعدهم 400 مسندا.
إذا كان الراوي مكثرا من الرواية؛ فإنه يقسم مروياته على جميع تراجم من يروي عنه...الخ...ويرتبهم على حروف المعجم.
💡س/ أورد الحافظ المزي بعض اﻷحاديث في مواضع متعددة. ما السبب؟
هو التزامه إيراد اﻷحاديث على أسماء الصحابة؛ فإذا تعددت طرق الحديث؛ اضطر أن يذكر الحديث مرارا بعدد الصحابة الذين رووها في الكتب الستة...الخ
عدد أحاديث كتاب تحفة اﻷشراف للمزي 19595 حديثا.
💡س/ ماذا يقدم المزي في ذكر أحاديث كل ترجمة؟
يقدم ما كثر عدد مخرجيه من أصحاب الكتب أولا، ثم ما يليها في الكثرة...الخ
ثانيا: ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث؛ للشيخ عبدالغني النابلسي الدمشقي الحنفي (ت 1143).
موضوعه: جمع أطراف الكتب الستة وموطأ اﻹمام مالك. رتبه على مسانيد الصحابة، مرتبين على حروف المعجم.
💡س/ ما هي بعض مميزات كتابي "تحفة اﻷشراف"، و "ذخائر المواريث"؟
يتميز تحفة اﻷشراف بكثرة طرقه، واختلاف رجاله، فهو أجود لمريد اﻷسانيد، ومعرفة الحكم على الحديث.
يذكر الحديث في تراجم ومسانيد جميع من رواه.
أما ذخائر المواريث؛ فميزته الاختصار.
🔦 الطريقة الثانية: التخريج عن طريق معرفة أول لفظ من متن الحديث:
المصنفات المساعدة:
👈 أولا: الكتب المصنفة في اﻷحاديث المشتهرة على اﻷلسنة، ومنها:
المقاصد الحسنة للسخاوي (ت 902)
👇
1- "تمييز الطيب من الخبيث فيما يدور على ألسنة الناس من الحديث"؛ لعبدالرحمن بن علي بن الديبع الشيباني (ت 944) _ اختصار
2- "كشف الخفاء ومزيل اﻹلباس عما اشتهر من اﻷحاديث على ألسنة الناس"؛ ﻹسماعيل بن محمد العجلوني (ت 1162)_ اختصار
أولا: منهج وطريقة السخاوي في كتابه:
1- رتب أحاديث الكتاب على حروف المعجم.
2- بعد ذكره للحديث؛ يذكر من خرجه إن كان له أصل، ويبين مرتبته والكلام عليه. وإن لم يكن له أصل، بين ذلك بقوله: لا أصل له. وإن شك قال: لا أعرفه.
💡 س/ ما معنى لا أصل له في الحديث؟
1- أي: ليس له سند.
2- ليس في كتاب من الكتب الحديثية.
ثانيا: منهج وطريقة ابن الديبع في كتابه:
1- يذكر في كل حديث من أخرجه، ومرتبة الحديث.
2- لم يتكلم عن الرجال والعلل الحديثية.
3- لم يحذف من أحاديث الكتاب الأصل شيئا؛ بل زاد أحاديث يسيرة.
4- أبقى ترتيب الكتاب المختصر "تمييز الطيب من الخبيث" على ترتيب الكتاب اﻷصل "المقاصد الحسنة".
ثالثا: منهج وطريقة العجلوني في كتابه:
1- اقتصر في كل حديث على بيان مخرجه، وصحابيه، وبعض الفوائد، ومرتبته غالبا، أو يذكر أقوال العلماء فيه.
2- ضم إلى أحاديث كتاب "المقاصد الحسنة" أحاديث أخر من كتب اﻷئمة، ككتاب "اللالئ المنثورة في اﻷحاديث المشهورة"؛ لابن حجر، وكتاب "الدرر المنتثرة في اﻷحاديث المشتهرة"؛ للسيوطي.
👈 ثانيا من المصنفات المساعدة عند معرفة أول لفظ من متن الحديث:
الكتب المعجمية، ومنها:
1- الجامع الصغير؛ لأبي بكر السيوطي (ت 911).
انتقى أحاديثه من كتابه "جمع الجوامع".
رتب اﻷحاديث على حروف المعجم، مراعيا أول الحديث.
اقتصر على اﻷحاديث الوجيزة.
لم يكثر من أحاديث اﻷحكام.
لم يورد ما تفرد به وضاع أو كذاب.
(لا يوجد كتابا من الكتب اﻷصول رتب على حروف المعجم، إنما عمد إلى هذه الطريقة المتأخرون، فجمعوا اﻷحاديث، وحذفوا أسانيدها).
💡 س/ ما هي الكتب اﻷصول؟
هي التي جمعت اﻷحاديث بأسانيدها استقلالا.
2- الجامع الكبير، له أيضا.
💡 س/ ماذا قصد السيوطي من تأليف كتابه "الجامع الكبير"؟
قصد جمع السنة كلها.
وقسم اﻷقوال منه مرتب على حروف المعجم.
3- الزيادة على كتاب الجامع الصغير، له كذلك.
4- الفتح الكبير في ضم الزيادة إلى الجامع الصغير؛ ليوسف النبهاني.
رتب اﻷحاديث على حروف المعجم؛ لكنه حذف الرموز المبينة لمرتبة الحديث.
👈 ثالثا: المعاجم والفهارس:
1- مفتاح الصحيحين؛ لمحمد الشريف بن مصطفى التوقادي. انتهى من تأليفه 1312.
جمع أطراف اﻷحاديث القولية في الصحيحين، ورتبها على حروف المعجم.
2- مفتاح الترتيب ﻷحاديث تاريخ الخطيب؛ للسيد أحمد الغماري المغربي.
عدد أحاديثه: 4500 تقريبا.
طريقة تصنيفه للفهرس:
قسم اﻷحاديث إلى قسمين: قولية وفعلية.
رتب اﻷحاديث القولية وأسماء الصحابة بما فيها الكنى على حروف المعجم.
رتب أحاديث اﻷفعال على أسماء الصحابة.
لم يفرد أسماء الصحابيات بفصل خاص.
3- البغية في ترتيب أحاديث الحلية؛ للسيد عبدالعزيز الغماري.
فهرس المؤلف اﻷحاديث التي في كتاب "حلية اﻷولياء وطبقات اﻷصفياء"؛ ﻷبي نعيم اﻷصبهاني (ت 430).
عدد أحاديثه: 5000 حديث تقريبا.
رتب أحاديث اﻷقوال على حروف المعجم.
رتب أحاديث اﻷفعال على أسماء الصحابة.
أدخل أسماء الصحابيات مع أسماء الصحابة؛ لكنه أفرد الكنى، وجعلها على حروف المعجم.
أفرد فهرسة مراسيل التابعين آخر الكتاب، مرتبا اﻷسماء والكنى على المعجم.
4- فهرس ﻷحاديث صحيح مسلم القولية؛ لمحمد فؤاد عبدالباقي.
يذكر أطراف اﻷحاديث القولية.
رتب اﻷحاديث ترتيبا معجميا حسب أوائلها.
5- مفتاح الموطأ؛ له أيضا.
6- مفتاح سنن ابن ماجه؛ له كذلك.
💡س/ ما هو عدد أحاديث الموطأ وسنن ابن ماجه حسب ترقيم محمد عبدالباقي، وفهرسته؟
الموطأ: حسب الترقيم: 1812.
// الفهرسة: 827.
سنن ابن ماجه: حسب الترقيم: 4341.
// الفهرسة: 3100.
🔦 الطريقة الثالثة: التخريج عن طريق معرفة كلمة يقل دورانها على اﻷلسنة من أي جزء من متن الحديث.
ويستعان في هذه الطريقة بكتاب "المعجم المفهرس ﻷلفاظ الحديث النبوي".
وهو معجم مفهرس ﻷلفاظ الحديث النبوي الموجودة في تسعة مصادر من أشهر مصادر السنة:
الكتب الستة (البخاري ومسلم، والسنن اﻷربعة)، موطأ مالك، مسند أحمد، مسند الدارمي.
لم تطبع مع الكتاب مقدمة تبين فيها طريقة ترتيب الكتاب وتنظيمه.
ليس لﻷحرف وما شابهها ولا ﻷسماء اﻷعلام ولا لﻷفعال التي يكثر ورودها ك (قال) و (جاء) وما تصرف منها ذكر فيه.
👈 طريقة الدلالة على موضع الحديث في الكتب التسعة:
1- في الكتب الستة إلا مسلم (البخاري والسنن وسنن الدارمي) الكتاب ثم رقم الباب.
2- الكتاب ورقم الحديث داخل الكتاب (موطأ مالك وصحيح مسلم).
3- في مسند أحمد: الرقم الكبير يشير إلى الجزء، والصغير إلى الصفحة.
الأحد، 27 مارس 2016
تقنين التقنية
في ظل ما نعيشه من تطورات تقنية، عصرية، إبداعية، متجددة، هائلة، وفي ظل هذا الزخم المعلوماتي، وعالم الرقمنة السريع، الهائل، المواكب للعصر، وما تنتجه شركات كبرى في هذا "العالم الافتراضي" المليء بالصخب، واﻷخذ والرد، والمد والجزر، وما تبثه هذه القنوات _ بمختلف توجهاتها، وتعدد انتماءاتها وولاءاتها، ونظرياتها _ من أفكار مصادمة للشرع اﻹسلامي الحنيف، وثقافات مجتمعات تعيش اليأس واﻹحباط؛ حيث ألقت عن كاهلها تعاليم دين الرحمة والفطرة، دين الارتقاء بالمسلم إلى عالم اﻷرواح الطاهرة، المرضية، السعيدة، فأخذت _ أي: هذه القنوات الشريرة، المدعمة للحركة الصهيونية التخريبية _ تنشر الفساد بكل صوره وأشكاله، وتشيع الخراب الهائل في المجتمعات؛ حتى تسهل السيطرة، ويتم لهم اﻷمر، وذلك عن طريق "الغزو الفكري، الثقافي" الذي هو أس الدمار، ومرتكز القوة عند اﻷعداء؛ حيث استطاعوا أن يبثوا حربهم الفكرية القذرة في قنواتهم الموجهة ﻷبناء وجيل وشباب أمة الإسلام المحمدية المرحومة، التي تستهدف ثقتهم في دينهم، وتحاول أن تبعدهم عن تعاليم ما يعتنقون، فيكون الدين في جانب، والمسلم في جانب، يأخذ منه ما وافق هواه، ويحكم عقله في الباقي، يؤمن بالحرية، ويكفر بالدين، يدعو للديمقراطية، لكنه لا يقبل؛ بل ويشعل حربا ضروسا مع شعوب وقبائل تريد اﻹسلام!
لسان حالهم: لا ديمقراطية مع اﻹسلام!
التقدم والرقي والحضارة هي ببساطة: ما يراه في "لينين" و "استالين"!
مقصودي: وحيث وجه اﻷعداء حروبهم على اﻹسلام وأهله المخلصين، ولم يسمحوا للناس أن تختار الدين الذي ترتضيه؛ مع زعمهم بالحرية والديمقراطية؛ بل وضيقوا على من يرتاد بيوت الله، ويظهر بمظاهر اﻹسلام؛ فإن هذه القوة التي يركن إليها أعداؤنا، ويجابهون اﻹسلام بها، جاءت من فوقهم، ومن تحتهم، وأظهرت كثيرا من الحقائق المخفية؛ بل المزيفة طيلة عقود مضت، ذاق فيها أهل اﻹسلام صنوفا من البلاء، في ظل التعتيم، ومصادرة كرامات بني اﻹنسان!
فهذه التقنية الحديثة الهائلة سلاح ذو حدين، وأخطر ما فيها:
1- تمثل غزوا فكريا وثقافيا هائلا؛ لسلخ المسلم من تعاليمه، ومبادئه، وهويته، وإسلامه؛ بل _ وربي _ من "إنسانيته" و "آدميته"!
2- تشكل خطرا على من لا يحسن التعامل مع هذه الوسائل التقنية، والذي لا يعرف مصدر الخطر فيها، ومكمن الشر، ومن يضيع فكره، وتأخذ بلبه، ويصرف جل وقته أمام شاشاتها؛ كاﻷطفال؛ فإنه من السفه، وقلة التدبير، أن توضع هذه اﻷحهزة المدمرة ﻷجيال؛ بل وأمم، مع طفل "بريء" تغتاله في مهده مهلا مهلا، رويدا رويدا، فيصبح متعطشا لا مسترشدا لهذه التقنية؛ كمدمن المخدرات؛ بل وأكثر!
3- كثرة المساس بهذه التقنية، والمداومة على تعاطيها؛ صباحا ومساء، يقظة وعند المنام، وبعد القيام منه، وأثناء الدوام، وقبل الدوام _ في المركبة _ ما من شك أن فيها:
تضييع للأوقات، هدر للطاقات، تشتيت لﻷذهان، فتور وكسل، وأعراض أخرى مصاحبة للعين، واﻷذن، والفكر، والتركيز،
واﻷعصاب، ونمط الحياة المختلفة!
نعم _ وبدون مبالغة _ التقنية تحتاج لتقنين.
لا تسلم لﻷطفال دون السن العاشرة، وتعطى لهم في فترات متقطعة، وتؤخذ منهم لمدة أيام من كل أسبوع، ويوجهون للصالح المفيد.
وأخيرا _ وكما يقول المثل العامي _ : "في الحركة؛ بركة"!
نعم، السكون _ خاصة مع التقنية _ انفجار وانشطار هائل!
بقلم/ عبدالرحمن بن مشعل المطرفي الصاعدي العوفي الحربي - اﻷحد- 26/5/ 1437.
الخميس، 24 مارس 2016
المنافقون هم العدو
(المنافقون...هم العدو).
العدو الظاهر لا يشكل خطرا كما يشكله العدو الباطن، المتستر، المتخفي وراء شعارات براقة!
إن اليهود والنصارى بأطيافهم ومختلف معتقداتهم، والديانات الوثنية اﻷخرى، واﻷفكار والمعتقدات الضالة؛ من علمانية، وليبرالية، وشيوعية...أجمعوا على قيادة أمة اﻹسلام إلى هاوية سحيقة متردية!
إن العدو الذي لا يخفى على عامة المسلمين ليس بأشد خطرا ممن يدعون اﻹصلاح، وهم يسعون في اﻹفساد حثيثين!
إنه من أهم ملامح المنافقين:
التخذيل، والتثبيط، والتنفير، ومحاولة تشويه الصادقين من أمة الإسلام والسلام، وإلصاق التهم بالمصلحين، ونشر الفساد بكل صوره وأشكاله، وعقد الولاءات ﻷطراف شريرة، خارج المجتمع اﻹسلامي، وتنفيذ ما يتم إيكاله إليهم؛ من السعي في محاولة إشاعة البلبة والاضطراب داخل المجتمع المسلم، وإحداث "انقلاب فكري هائل"، وطمس للحقائق...
صرخ أحدهم وصرح: لا نريد قنوات إسلامية!
حسنا...لماذا أيها اﻹعلامي؟ أجاب مبررا؛ ﻷنهم يعملون ليل نهار على تحريض الشباب المسلم للجهاد في سوريا، ومناطق الصراع المتعددة!
حسنا...وماذا تعمل القنوات "غير اﻹسلامية"، والتي أنت جزء من منظومة قنوات ظهر شرها، واستفحل خطرها، ولم يخف على ذي لب _ فضلا عن ذي دين ومروءة _ ولاءها للغرب وثقافته، وشدة عداوتها للمصلحين من المسلمين، والذين لا يرتضون دينا غير دين اﻹسلام، ولا يبغون فهما غير فهم أصحاب القرون الثلاثة المفضلة؟
نحن لا ننكر وجود بعض اﻷخطاء والملاحظات في قنوات إسلامية، ولكن ليس بهذه الصورة الفجة التي يثيرها "إعلام الرأي الحر"!
وإذا كان سبب هذا الهجوم _ على الدعاة والمصلحين، والقنوات اﻹسلامية _ وجود تحريض للجهاد؛ فما الذي تعمله قنوات "الرأي والرأي الآخر"؟!
إذا كان هناك من أزعجكم وأثاركم ممن هو في أقصى اليمين تطرفا، فكذلك أنتم في أقصى اليسار تطرفا!
تحريض على انسلاخ المسلم من أخلاقه ومبادئه اﻹسلامية، وكل ما أتى به اﻹسلام، ودعا إليه، وحث عليه، وأمر به؛ فإن هذه القنوات تضاده، وتحاربه؛ بل وتشوه "اﻵخر" مع ادعائهم ب "الديمقراطية" و "الحرية" و "المدنية" و "المشاركة السياسية" و "الانفتاح" و "التحضر" و "حقوق الإنسان"!
نعم، دين اﻹسلام عصي على رويبضة حقراء، يحاولون إطفاء نوره، وإخماد ذكره، واستئصال شأفة أتباعه، وكسر شوكة أهله الخلص، الركع السجود، الذين ما ذلت جباههم لغير الله قط، وما رضوا بغير دين اﻹسلام بدلا، ولم يبغوا عنه حولا، ولا أسلموا ضمائرهم لمحتل غاصب، ولم يركعوا _ يوما _ لغير الله أبدا!
إنهم يحدثون زوبعة، وضجة مفتعلة، ويتصيدون في الماء العكر، ولا هم إلا كالذباب؛ لا يقع إلا على الجرح، ويستغلون اﻷزمات؛ لتحقيق ما يصبون إليه من اﻹفساد والشر، وتمرير مشروعهم "التنويري" زعموا "اﻹصلاحي" كذبوا "التغريبي" خسئوا؛ بل "التخريبي"!
نعم أيها القراء اﻷكارم: لم يأخذوا من الغرب أحسنه؛ بل أسوأه!
أخذوا من كل فكر منحط وهش، ولكنهم ليس عندهم استعداد لقبول اﻹسلام بتفاصيله التي فصلها ربنا في كتابه الكريم، وسنة نبيه _ عليه أفضل الصلاة، وأتم التسليم _؛ بل ما وافق هوى الغرب أو الشرق؛ أخذوا به، وما لا؛ فلا!
إن وصف اﻹمعة لينطبق عليهم تماما "هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون". المنافقون.
بقلم/ عبدالرحمن بن مشعل المطرفي الصاعدي العوفي الحربي.
14/6/1437_ الأربعاء.
الجمعة، 4 مارس 2016
قراءة التاريخ
أين قوة العباد عندما دعى نوح ربه: إني مغلوب فانتصر، ففتحت أبواب السماء بماء منهمر، وأغرق الذين كفروا بآيات الله؟!
أينها عندما تفارق الروح الحلقوم؟!!