الاثنين، 28 فبراير 2022

الحرب بين روسيا وأوكرانيا

(الحرب بين روسيا وأوكرانيا)

في عام ١٤٤٣ في شهر رجب؛ انصدع ما بين روسيا وأوكرانيا من اتفاق، ورأينا دخول الدبابات الروسية في عاصمة أوكرانيا (كييف) وكيف أن من المواطنين الأوكرانيين من  يحاولون منع تقدم تلك الدبابات.

سمعت وقرأت - في خضم هذه الأحداث - حول أحداث الحرب العالمية الثانية، وقلت:

يقدر عدد الخسائر البشرية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية ١٩٤٥ م- ١٣٦٥ هجري تقريبا بخمسة وخمسين مليون إنسان، غالبيتهم مدنيون!

الاتحاد السوفيتي كان مع الألمان، ثم لما توسع زعيم النازية "هتلر"، واحتل كثيرا من البلاد؛ طمع في حليفه (السوفيت)، فانضم الأمريكان مع (الاتحاد السوفيتي)، وهُزم الألمان، وشُنق "موسوليني"، وانتحر "هتلر"، وبرزت أمريكا والاتحاد السوفيتي كقوتين عظيمتين، تطمحان للسيطرة على العالم، وتتنافسان فيما بينهما؛ بل وتتحاربان

(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم).

(وما ربك بظلام للعبيد).
(وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد).
(نسوا الله فنسيهم أنفسهم).
(والعاقبة للتقوى).
(فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض).
(يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون * هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون).

وقلت - لما رأيت وسمعت بعض الناس يتمنون الحرب، وأن يدمر الطرفان بعضهما البعض - :

الإسلام لا يتلهف للعنف، ولا يستشرف للإرهاب، ولا يبغي العلو والفساد في الأرض، ونبيه محمد - عليه الصلاة والسلام - ما فتح مكة، ولا رفع السيف قبلها ولا بعدها إلا عند صد هذه الدعوة عن شق طريقها لأهل الأرض. 


وكتب/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
الخميس- طيبة المطيبة - ١٤٤٣/٧/٢٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق