الأحد، 21 أغسطس 2022

شذرات من كتاب (أثر أفلام الكرتون في تربية الطفل؛ للدكتور/ عماد الدين الرشيد)

شذرات من كتاب (أثر أفلام الكرتون في تربية الطفل؛ للدكتور/ عماد الدين الرشيد). 

ط ٢- ١٤٣٦. 

١- يقول شارل ديغول: "أعطني هذه الشاشة الصغيرة، وأنا أستطيع أن أغير الشعب الفرنسي"!. ١٩.
٢- يعتمد الإعلام على أربعة عناصر، وهي : المرسل، والمستقبل، والرسالة! والوسيلة. ٢٠، بتصرف. 
٣- الآثار السلبية لأفلام الكرتون كثيرة جدا، ويمكن جمعها في الجوانب التالية، وهي: ما كان متجها إلى الأخلاق مباشرة، والعقيدة والفطرة والهوية. ٢٣، بتصرف. 
٤- إن هذه الأفلام قد صنعت لغير بلادنا، وفي غير بيئتنا، ولثقافة غير ثقافتنا، وفي مجتمعات تختلف عن مجتمعاتنا. ٢٤.
٥- وأكثر مراسم الكرتون كانت في اليابان، ومن قبلها كانت في شركات (تيرنر، وورنر، وحنا بربارة) في أمريكا، وشركة (والت ديزني) في الفترة الأخيرة. ٢٤. 
٦- الخلل في أفلام الكرتون جاءنا من أمرين: 
الأول: صناعتها في غير العالم الإسلامي، وهي مبنية على مبادئهم وثقافاتهم. 
الثاني: دبلجة هذه الأفلام بالعربية أو العامية، ولم تعرب الأخلاق! ٢٤، بتصرف. 
٧- من آثار أفلام الكرتون السلبي في الأخلاق:
التعري، وعلاقات الصداقة. ٢٧، بتصرف. 
٨- الفيلم الكرتوني "البكيمون"، هذه اللفظة تعني: وحش الجيب. 
صنع في اليابان، وبعد هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية، ومنعت من العناية بالجيش والجوانب العسكرية؛ خاف اليابانيون ضعف الولاء الوطني؛ فابتكروا هذا الفيلم. 
وهو يقوم على أساس استثمار اليرقات في الطبيعة وتحويلها إلى أسلحة، وكأنهم يقولون: إذا منعتنا أمريكا من الأسلحة، فنستطيع بقدراتنا العلمية، واهتمامنا بالهندسة الوراثية أن نصنع أسلحة من اليرقات الموجودة في الطبيعة. ٣٠، بتصرف. 
٩- أشيع ضد عمل "البكيمون" أنه ضد الدين في العالم الإسلامي، وفي الهند أنه ضد البوذية - مع أن فيه من الثقافة البوذية -، وفي أمريكا أنه ضد المسيحية. 
والحقيقة أن هناك منافسة تجارية بين شركة (سوني بلاي ستيشن)، التي صنعته ونجحت اقتصاديا، وبين (والت ديزني)، فأشاعت ضده. ٣١، بتصرف. 
١٠- من آثار أفلام الكرتون السلبية في الهوية:
التمرد على القيم، وترسيخ حق اليهود، والبحث عن الأرض بصيغة الأم. ٣٥، بتصرف. 
١١- يمثل التمرد على القيم جزءا من الثقافة الغربية، فكل جيل ينبغي أن يتمرد على قيم الأجيال السابقة؛ حتى تتصارع البشرية، وتسير في الاتجاه الصحيح، وقد انعكست هذه الفلسفة على صناعة الكرتون؛ لأن الفضيلة الأولى عندهم؛ هي الحرية، وتعني التخلص من كل قيد، وعندنا الفضيلة الأولى هي العدل. ٣٦، بتصرف. 
١٢- وقال كاتب المقالة اليهودي عام ١٩٩٦ - متحدثا عن كرتون "توم وجيري"، وهما شخصيتان أنتجتهما شركة (تيرنر) اليهودية:

"صنعنا (توم وجيري)؛ لأننا كنا نريد أن نكرس حق اليهود في فلسطين"! 

القط يربى في البيت، بخلاف الفأر، فأظهروا الفأر بصورة ماكر، ذكي، شيطان، عفريت! ٣٨، بتصرف. 
١٣- البحث عن الأرض بصيغة الأم؛ هذه الفكرة من العقائد اليهودية التي تبث في أفلام الكرتون، ففي كتبهم الدينية:" إن أمكم الأرض... "، ويعنون بذلك: الأرض المقدسة. ٣٩، بتصرف. 
١٤- البحث عن الأرض بصيغة الأم، ذكر بعض الأفلام الكرتونية التي ضمنت فيها هذه الفكرة والعقيدة اليهودية، وبين أن هذه الفكرة غرست في ثقافة أبناء الغرب في اللا وعي، واللا شعور، وهو الذي أسهم في صبغ العقل الغربي بالنزعة المتصهينة، أفرز المحافظين الجدد!. ٣٩، بتصرف. 
١٥- من آثار أفلام الكرتون السلبية على العقيدة:
تعدد الآلهة، وتشويه القدر. ٤١، بتصرف. 
١٦- من آثار أفلام الكرتون في العقيدة بالسلب؛ ما ظهر من شخصية "سوبر مان"، فهذه الشخصية تمثل هذا التصور العقدي عند اليهود، ألا وهو أن رب اليهود كما يزعمون هو "يهوا"، ورد ذكره كثيرا في التوراة، وهو عبارة عن شاب أمرد، وسيم، جميل، خارق للعادات. ٤١، بتصرف. 
١٨- من الأثر السلبي في أفلام الكرتون في العقيدة في تشويه القدر؛ ما كان في فيلم "ريمي"، فكلما يوشك الوصول إلى مطلوبه؛ تحدث له مصيبة، فيصورون للناشئة أن الله غير رحيم!. ٤٣، بتصرف. 
١٩- من آثار أفلام الكرتون السلبية على الفطرة:
العنف، والعبث الفطري. ٤٥،بتصرف. 
٢٠- وتعد الولايات المتحدة أكبر مسوق للعنف في أعمالها الفنية، سواء الكرتونية أو الحقيقية. 
والسبب في ذلك:
أن ساستها تعلموا من حرب "فيتنام" كون الشعب لا بد أن يربى على العنف الشديد! 
وسبب اعتماد الأعمال اليابانية على العنف؛ من أجل ألا تموت الروح المعنوية لديهم. ٤٦، بتصرف. 
٢١- ويؤسف أن يسقط عام ١٩٩٣ في أمريكا وحدها سبعة آلاف طفل، يقتلهم أصدقاؤهم بعيارات نارية، أي: بمعدل عشرين طفلا يوميا... إنها ثقافة العنف!. ٤٧، بتصرف. 
٢٢- إن الفطرة قريبة من أن تقرن الجمال بالخير، والقبح بالشر، فتأتي أفلام الكرتون السيئة، فتجعل الأبطال الإيجابيين بصورة بشعة، والأبطال السلبيين بصورة جميلة جدا!. ٥١. 
٢٣- الجوانب الإيجابية لأفلام الكرتون كثيرة، منها :
اللغة، وتنمية حب الاطلاع، وتنمية الحس الجمالي، وتعزيز القيم الإيجابية. ٥٣، بتصرف. 
٢٤- لا تزال أخطار أفلام الكرتون أكثر من فوائدها؛ لصناعتها الغربية، ولضعف إنتاجها في بلادنا. ٦٣، بتصرف. 

بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي. 
طيبة الهدى والنور - الأحد- ١٤٤٤/١/٢٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق