(وطن الإباء)
وطنَ الإباء شمخت بالتوحيدِ * وسطعت نورا في ظلام البيد
ونشرت عدلا بالكتاب يقيمه * صرحا مجيدا رغم كل عنيد
صرحا يعز على العِداة مرامه * ويظل صرحا شامخا بالصيد
آلِ السعود الشمِ آسادِ الشرى * نجبِ الورى بعزيمة الصنديد
لا يرهبون إذا الخطوب غشتهمُ * والضرب منهم حاسم لوريد
دحروا شراذم أفسدوا في دارنا * ظنوا البلاد رهينة الرعديد!
نالوا الجزاء وحسبهم في محشر * رب العباد مجاز كل شهيد
وتظل يا وطني بعزم راسخ * أم البلاد وقبلة التمجيد
والمرجفون أراذل في شرعنا * والنابحون بنبرة التجديد!
يبغون طمس هداية بمقالهم * والله يأبى قاصم لعبيد
عبدوا الهوى والغرب في إسفافهم * باعوا الديانة لهف كل جديد!
لم يقنعوا بالشرع من إسلامهم * ظنوا الحضارة في ركام حديد!
ظنوا الحضارة في تفسخ ماجن * وعري حمقا رهن كل بليد!
والله يبطش لا يقاوم ربنا * فدعوا البراز ورنة التنديد!
شعر/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
طبرجل- الخميس- ١٤٤١/١/١٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق