الثلاثاء، 30 أبريل 2019

خطتي في شهر رمضان المبارك ١٤٤٠

(خطتي في شهر رمضان المبارك ١٤٤٠)

١- حزبي اليومي القرآني جزءان.
٢- في الفقه: قراءة كتاب الصيام من "عمدة الفقه لابن قدامة" بشرح عبدالعزيز بن جبرين.
في ٥١ ص بمعدل ٥ ص يوميا تقريبا ثم مراجعة بعد ذلك ثم الاختبار فيه بحيث نتشارك نحن المتدارسون في وضع الأسئلة ويصحح كل منا للآخر.
٣- في الحديث: قراءة كتاب الصيام من "بلوغ المرام" بشرح الفوزان "منحة العلام" وهو في ١٥٠ ص بمعدل ٥ ص يوميا تقريبا.
٤- في العقيدة: قراءة شرح الواسطية بشرح ابن عثيمين - رحمه الله -.
٥- في التفسير: إكمال قراءة التفسير المحرر، بمعدل ١٠ ص يوميا مع التركيز على الغريب والفوائد العلمية واللطائف التربوية.
٦- تثبيت المستوى الأول والثاني من مستويات متون طالب العلم للقاسم (النواقض والقواعد والأصول في يوم، الأربعون في يوم، التحفة والشروط في يوم، التوحيد في يومين).
٧- الجمعة والسبت يتشارك المتدارسون في وضع أسئلة اختبار للدروس السابقة، ويصحح كل منهم للآخر.

بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
حارة المكيسر- الدوداء ١٤٤٠/٨/٢٤

الاثنين، 29 أبريل 2019

يا مشعلا للخير

(يا مشعلا للخير)

رأيتك أبتاه في غسق الدجى *
قمرا كليل الست بعد ثمان
قمرا ينير الفأل في أرواحنا *
شعلا ويطفئ جمرة الأحزان
يا مشعلا للخير قد حث الخطى *
أبشر بيوم مزيدكم بجنان
أنت المنى أبتاه يا عطر الشذى *
لك مهجتي والقلب والعينان
يا شاديا للمجد طاب مسيركم *
متذللا في طاعة الرحمن
متزهدا متخشعا متعلما *
ومعلما للخير والإحسان
أبشر فربك عالم بمسيرنا *
ومصيرنا والبعث للديان
أبشر فربك ناصر لوليه *
ومذل ربي عابد الشيطان
ومعز ربي من يقوم بشرعه *
حق القيام بدعوة الإذعان
يدعو الورى للرب جل جلاله
من غير تعنيف ولي لسان *
سهل قريب لا يخوض جهالة *
فيمن يخوض وليس ذو كفران
شكر الإله السعي منه بفضله *
وأتم ربي نعمة الإيمان
ليس التحزب بالجهالة منهج *
في شرعنا المبعوث بالعدنان
إن التحزب شر منهاج الورى *
وبه ستسقى من حميم آني
فاحذر هديت مناهجا قد ضللت *
واسلك سبيل الحق والقرآن
أبصر فربك منفذ لوعيده *
قبل الحساب بمنزل الكفران
والله يعفو لا نشك بعفوه *
فاشدد هديت بثابت الأركان
كن في جميع أمور يومك مقسطا * لا للغلو وجفوة السكران
واثبت على منهاج خير قروننا *
واصبر وصابر يا فتى الفرقان

شعر/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
طبرجل- الثلاثاء ١٤٤٠/١/١

الاستقرار في طيبة المطيبة

(الاستقرار في طيبة المطيبة)

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
وإنني في غمرة التردد والتذبذب، والحيرة والشك والاضطراب بين الخيارين الذين أمامي:
أأبقى في التدريس في طبرجل في متوسطة الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم - وهي مدرسة نموذجية، وعدد طلابها قليل، تسعة فصول، لا يتجاوز طلاب كل فصل أربعة وعشرين طالبا، وهي مع ذا متميزة إداريا وعلميا وتربويا، ومدرسة نظيفة، لا كالتي كنت فيها أول مباشرتي في التعليم، فإن الداخل إليها، والناظر فيها؛ ليرى العجب العجاب؛ كتابات غرامية، وعبارات قذرة، نوافذ مكسرة، وأبواب منزوعة، حتى داخل الفصل، وعلى السبورة؛ مما دعاني لما تكرر ذلك الإمساك عن الكتابة عليها، ولم أعني نفسي بمسحها، وطفقت أشرح بلا قلم ولا سبورة، ويدخل علينا طلاب من خارج المدرسة، وتكرر ذلك مرارا، وفي نهاية الفصل الدراسي الثاني، لما لم يتبقَ عن الاختبارات النهائية سوى ثلاثة أسابيع تقريبا؛ دخل أولئك الفارغون، أحدهم وقف يخاطبني أنه يريد أن يتعلم، ملثم لا ترى منه سوى عينين سوداوين، والآخر جلس هناك في نهاية الفصل، خاطبته بالمغادرة، لكنه أبى وأصر واستكبر، وكنت أراجع للطلبة المنهج، وهم يحددون ويكتبون، فقادني عقلي وتفكيري إلى ترك الحمى لهؤلاء، تركتهم؛ لأنه اعتدي على حماي المهني والتعليمي والتربوي والشرفي، وأبلغت المدير والوكيل بذلك، وبقيت في الإدارة!.
والخيار الثاني:
أقبل بعضويتي في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بطيبة المطيبة بأنفاس خير الورى محمد - صلى الله عليه وسلم - وخير الخلق بعد الأنبياء والمرسلين - عليهم صلوات وتسليمات رب العالمين - صحابته الكرام - رضوان الله تعالى عليهم أجمعين -؛ حيث أنني قدمت عليها من قبل سنة ونصف تقريبا، وأجريت لي مقابلتان، الأولى في المدينة المصطفوية - على ساكنها صلوات وتسليمات رب البرية -، والثانية في الرياض. اتصلوا بي الأربعاء الماضي بتاريخ ١٤٤٠/٨/١٩ وأنا في المدرسة، وقال لي المتصل: باشر في المدينة في هيئة سلطانة، ويوم الأحد كانت مغادرتنا طبرجل إلى المدينة المطيبة، ذهبت صباح الاثنين للرئاسة العامة بالمدينة، قابلت نائب المدير، شرح لي الوضع، قدمت اعتذاري على ضوء ما شرح وما فهمت، وأرسلت لبعض المقربين - من الأصحاب والأقارب - بذلك، فما بين مؤيد ومعارض، وبعض المتصلين كان ممن يعمل في الهيئة، حتى هم أنفسهم وقفوا مثلي متحيرين، منهم المؤيد ومنهم المعارض، ولكي أقطع الشك باليقين؛ أرسلت للوالد - متعه الله بالصحة والعافية - هذا السؤال بفصه ونصه:
أنتم ما رأيكم؛ أبقى في طبرجل معلما في متوسطة الفرقان لتحفيظ القرآن الكريم وأكون إمام وخطيب جامع وفي الإجازات أكون في المدينة إلى عشرين سنة كأقل تقدير؟ أم أباشر هنا في الهيئة؟!
جزيتم خيرا زوجتم بكرا.
وهذه إجابته بالنص؛ قال لي: الهيئة مع إمام وخطيب وفي المدينة خير وبركة.
وهذا ردي؛ قلت له: تبشر، وتوكلت على الله، وأسأل الله أن يبارك في الجهود، وأن يسدد الخطى.
ولكن مشروعي لم ينقطع، كنت قد كتبت مقالة بعنوان (الاستقرار في طبرجل)، لا تظنوا أنني تركت المشروع كلية؛ بل سأصرف ٢٠ يوما من إجازتي المتصلة - ولتكن في رمضان - في طبرجل؛ لتفسير القرآن الكريم من فاتحته إلى خاتمته، صوتا وصورة عبر قناتي على اليوتيوب، بعد العصر، لنصف ساعة تقريبا، بمعدل ٢٠٠ ساعة في ٢٠ سنة.
ونيتي إكمال الدراسات العليا بجامعة طيبة قسم العقيدة.
يسر الله المراد، وحقق الغايات.
هذا والله أعلى وأعلم وأحكم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

بخط/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
الدوداء- حارة المكيسر- الاثنين ١٤٤٠/٨/٢٤

الجمعة، 26 أبريل 2019

شكرا أيا سلمان

(شكرا أيا سلمان)

شكرا أيا سلمان ملء جناني * وكذاك شكرا إخوة الإيمان
والشكر لله الكريم بفضله * أن تمم الإحسان بالإحسان
شكرا يردد في مسا * مع كل حي  بالهدى متفاني 
دنياه ما دنياه إلا معبر * دار الغرور وعلة الطغيان !
بهر الوجود سناؤه حيث التقى * متهللا في طاعة الرحمن
يرجو المزيد بيوم عرض موحش * حيث الجميع بقبضة الديان
أين الخلاص فلا مفر بجمعهم * في الحشر يوم العدل بالميزان
يوم الجميع جزاؤهم من ربهم * بالفضل لا بالعدل والرجحان
حيث الإله تباركت أسماؤه * رب رحيم واسع الغفران
هذا وبطش الرب جل جلاله * بالكفر أهل الشر والنكران
لا يرحم الرب العلي معاندا * كلا ولا يهديه من خذلان
ينساه حتى يهلكن في غيه * يسقى الحميم بفوحة الغليان
وعذابهم يكفيهم أن عذبوا * بالهجر للصلوات والقرآن
وعقوقهم للأقربين بنسبة * الوالدان كذاك للجيران
ليس المسلم من جحيم جهنم * من آذى خلق الله بالبهتان
ومضى يسب بهمزه وبلمزه * ويقطع الأوصال بالهجران
والقبح غطى قوله حتى ارتقى * في الهجو أقذعه وفي البطلان
سوء الطوية أصل كل بلية * ومفتن بالسوء والحيران
يزن الكلام ولا يبالي وزنه * ويل المطفف والحقود الشاني
هجر الكتاب ووحي سنة أحمد * ورجاؤه بالسعد والغفران!
ما هكذا يرضى الإله بسعيه * حتى يخاف بحبه بجنان
يخشى الإله بسعيه في قوله * في فعله في سائر الأركان
لا يقدمن على مساخط ربه * يخشى العذاب بلجة النيران
لا يتركن فرائضا شرعت لنا * في تركها بؤس الحياة وذلة الحرمان
وتسلط الأعدا بكل مصيبة * من ظاهر متستر شيطاني
يبغون فينا فتنة بمذلة * في ديننا بالفكر والسلطان
يتهددون بزرع كل رذيلة * والحصد قهرا للهدى الرباني
وشتائم نبح الكلاب بقذفها * بالمكر والتسفيه والهذيان
أو ظنهم طمس الحقيقة دائما * أو ظنهم في الدين من نقصان؟!
كلا فربي مظهر لمحمد * ومذل ربي شانئ العدنان
فلتخسئ الأبواق في إعلامهم * وليذعنوا للحق والقرآن
فالحق جاء بنوره متشعشا * يهدي الهداة لمنزل الرضوان
وعشى البصائر للكفور بكفره * يصلى الجحيم بمنزل الخسران
هذا وعذرا قد أطلت وإنما * أربي نصيحة مشفق يقظان
يبغي الكرامة لا نذل لفاسق * أو خانع للغرب باستحسان
يدعو إلى عهر وفسق ذائع * شرب الخمور بزمرة النسوان
نبح الكلاب سفاهة بضلالهم * والشر منهم ظاهر لعيان
قبح الإله وجوههم في ذلة * وأذاقهم كأس الحميم الآني
ثم الصلاة على محمد دائما * نبع الهداية منقذ الإنسان
والآل طرا في رحاب ضيائه * أهل التقى والخير والإحسان
والصحب صحب محمد أكرم بهم * من فتية أعتى من الشجعان
والشكر حقا للإله لواجب * والشكر ثم الشكر للسلمان
شهم كريم في حلاوة مبسم * وتفرد بتواضع وحنان
لا يدخلن مجادلا في زمرة * عف اللسان مطيب الأردان
وسلامنا يغشى الجميع برحمة * ودعاؤنا لله بالإيمان
هذا وعذرا آخرا يهدى إلى * أسماعكم بالشدو والألحان
فلتغفروا يا إخوتي لمقصر * في حقكم بالشكر والعرفان

شعر/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
طبرجل- الاثنين ١٤٤٠/٨/١٧.

بمناسبة:
ما دعانا إليه الأستاذ الشهم النبيل، صاحب الخلق الجميل، المتصف بحسن المعشر، وعفاف اللسان، وغض الطرف، والتواضع الجم، واللين والسهولة/ أ. سلمان الزارع حفظه الله ورعاه وكثر في الأمة من أمثاله؛ حيث دعانا نحن منسوبي متوسطة طبرجل إلى وليمة غداء تكرما وتفضلا منه؛ جزاه الله أكرم الجزاء وأوفاه، وذلك في يوم الثلاثاء ١٤٤٠/٨/١٧ في إحدى استراحات طبرجل الغناء؛ فكانت هذه الأبيات؛ حيث لم أنم ظهر هذا اليوم لما عدت من الدوام؛ لأكتب هذه القصيدة، والآن الساعة أمامي تشير إلى ٨:٢٨ د مساء؛ حيث استغرقت في كتابتها بالجوال ساعتين تقريبا!

الثلاثاء، 2 أبريل 2019

ما على نفسي ملامة

قيد الخاطر:
(ما على نفسي ملامة)

ما على نفسي ملامة * ما على نفسي عتاب
ما لنا يا كود صبر * ينجلي عنا المصاب
هذا هو ما شاء ربي * قد قضاه لفي كتاب
أقدارنا تجري لنا * والصبر زين في اكتساب
والعبد ليس إليه شيء * لا مفر من الحساب
الله مالك كل شيء * لا يزال هو المهاب
مجري القضا وبأمره * سبحانه أجرى السحاب
هلك الألى وبعدله * أضحوا رفاتا في تباب
سبحانه بر رحيم * لا يعاجل بالعقاب
ودعاؤنا في طاعة * حقا إليه لمستجاب 

شعر/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل المطرفي
مطار المدينة المنورة- الثلاثاء ١٤٤٠/٧/٢٦.