من أسباب اختلاف الفقهاء:
تلخيص من مذكرة (فقه مقارن ١؛ للدكتور/ سائد بكداش).
جامعة طيبة بالمدينة - كلية اﻵداب والعلوم اﻹنسانية- دراسات إسلامية.
١- اختلاف القراءات:
مثال:
حكم اشتراط التتابع في صيام كفارة الأيمان.
القول الأول:
التتابع في صيام ثلاثة أيام في كفارة الأيمان شرط، وهو قول الحنفية والحنابلة.
القول الثاني:
التتابع في صيام ثلاثة أيام في كفارة اليمين مستحب، وهذا مذهب المالكية والشافعية.
٢- عدم الاطلاع على الحديث:
مثال:
مسألة قدر الصاع.
القول الأول: الجمهور: الصاع خمسة أرطال وثلث بالعراقي.
القول الثاني: أبو حنيفة ومحمد: الصاع ثمانية أرطال.
٣- الشك في ثبوت الحديث:
مثال:
القراءة خلف الإمام في الصلاة.
القول الأول: لا يقرأ المأموم خلف الإمام لا في الجهرية ولا في السرية، ويأثم لو قرأ، الحنفية.
القول الثاني: لا يقرأ المأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية، ولو قرأ؛ يكره تنزيها، ويقرأ في السرية استحبابا، المالكية والحنابلة.
القول الثالث: يقرأ المأموم خلف الإمام في الصلاة الجهرية والسرية وجوبا، الشافعية.
٤- الاختلاف في فهم النص وتفسيره:
مثال:
حديث ابن عمر رضي الله عنهما: (البيعان بالخيار ما لم يتفرقا).
الحنفية والمالكية: التفرق المقصود في الحديث، هو التفرق بالأقوال.
الشافعية والحنابلة: التفرق بالأبدان.
٥- الاختلاف في ضبط الحديث:
مثال:
قول النبي صلى الله عليه وسلم: (ذكاة الجنين ذكاة أمه).
الجمهور وأبو يوسف ومحمد من الحنفية: ذكاة الأم ذكاة للجنين.
أبو حنيفة: ذكاة الأم لا تغني عن ذكاة الجنين.
٦- الاشتراك في اللفظ:
مثال:
عدة الحائض المطلقة.
المالكية والشافعية ورواية لأحمد: القرء هو الطهر.
الحنفية والحنابلة: القرء بمعنى الحيض.
بقلم/
عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
ليلة الأربعاء ١٤٣٨/٣/١٥.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق