الجمعة، 15 سبتمبر 2017

تلخيص خطبة نعمة الأمن

(تلخيص خطبة الجمعة)

عنوانها: (نعمة الأمن)

وكانت ارتجالا.

محاور الخطبة:

١- وجوب شكر النعم.

وأن الإنسان يتقلب في نعم لا يحصي لها عدا، نعم في الأبدان، ونعم في الأوطان. وأن إخراج البول والغائط، وشرب الماء البارد، والسمع والبصر، هي من النعيم الذي سنسأل عنه في يوم الدين (ثم لتسألن يومئذ عن النعيم). التكاثر.

٢- ذكر الحال قبل توحيد المملكة العربية السعودية وبعدها على يد المؤسس المغفور له - بإذن الله تعالى - عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وكيف وحد الناس على كلمة التوحيد، فأعزهم الله به بعد الذلة، وأغناهم به بعد الفقر والعيلة، وجمعهم به بعد الفرقة والشتات، ونصرهم به بعد الضعف والمسكنة، وما كان لذلك أن يكون إلا بتطبيق شرع الله، وتنفيذ حدوده.

٣- وجوب طاعة أولي الأمر من المسلمين في غير معصية الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم -.

وأن الخروج على الحاكم المسلم الجائر لا يجوز بحال، وأن الحاكم إذا كان كافرا فلا يخرج عليه إلا بتحقق شرطين:

الأول: أن يظهر منه الكفر البواح الذي معنا عليه من الله برهان.

الثاني: قدرة المسلمين على إزالته، ورجوح المصلحة في ذلك على المفسدة.

بقلم/ أبي عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.

الجمعة ١٤٣٨/١٢/٢٤

الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

مقابلتي للدبلوم التربوي

(مقابلتي للدبلوم التربوي)

كنت أتساءل: ماذا يمكن أن تكون أسئلة المقابلة الشخصية للدبلوم التربوي؟!!!

لا أكتمكم سرا إن قلت: نمت الليلة السابقة لموعد المقابلة خمس ساعات لا تزيد، وبعد الفجر لم أذق طعما للنوم، ولم أشم له رائحة، سوى التململ والانقلاب من جنب إلى جنب، فنهضت بعد أربع ساعات من مرقدي، توضأت، شربت كوبا من ماء، توجهت إلى حيث وجهتي تكون (المقابلة الشخصية للدبلوم التربوي)...
وبعد صلاة الظهر بقليل، تقريبا في الساعة الواحدة وعشر دقائق؛ دخلنا على المقابل - بعد تعبئة البيانات المطلوبة -، ندخل على أربعة أشخاص، كانت الأسئلة كاشفة عن كثير من القصور والخلل، أسئلة - في حقيقتها - يجب أن يجيب عنها من في المرحلة الابتدائية!
كنا أربعة، أنا من قسم الدراسات الإسلامية، من كلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة طيبة، وإلى جانبي الأيمن طالب من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، لا أدري ما تخصصه، إلا أنه لما سئل عن توجهه لأي تخصص هو؛ سمعته يقول: حديث، والثالث من كلية الشريعة، بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، ومعدله ٤.٨٣، ومعدل من قبله ٤.٥٠ ومعدل محدثكم ٤.٨١.
كانت المقابلة كالتالي:

عرف بنفسك، فيعرف كل واحد بنفسه، الاسم، الجامعة، الكلية، القسم المتخرج فيه، وكم كان معدله، ثم يسأل كل منا: ما هو العلم أو الفن الذي تجدك ميالا إليه؟ كانت إجابتي (علم العقيدة الإسلامية) ومن بجانبي (الحديث) والثالث (طرق التدريس) مع أنه خريج شريعة!!!
سألني في تخصص العقيدة - التخصص الذي أميل إليه - بعض الأسئلة المتواضعة، منها:

ماذا يسمى ما يشبه المعجزة قبل النبوة؟ كان الجواب: الإرهاصات، أجبت بعد محاولات ثلاث. والسؤال الثاني: كم أقسام الشفاعة؟ أجبت: صغرى وكبرى، سألني ما هي الكبرى والصغرى؟ أجبت بعد نقاش يسير؛ فقلت: الكبرى خاصة بعمه أبي طالب في تخفيف العذاب عنه، والصغرى: في شفاعته - صلى الله عليه وسلم - لأهل الكبائر من أمته. طلب مني القراءة من القرآن الكريم، فقرأت من آخر الأعراف: (إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين). وآيتين بعدها. سألني: ما إعراب (ولا أنفسهم)؛ قلت: أنفسهم: مفعول به منصوب، سألني عن (هم)، قلت: ضمير متصل.

من بجانبي سئل في الحديث عن المتواتر، وطلب منه القراءة، فقرأ سورة قريش، فرد عليه في بدايتها: (لإيلاف قريش). حيث كسر ولم يشبعها ياء، أي: أنقص من الحرف، فالكسرة أقل من الياء.

طلب من طالب الشريعة القراءة؛ فقرأ النصر، فطلب منه أن يصل الآيتين بدون وقف (إذا جاء نصر الله والفتح* ورأيت الناس...). فكسر الفتح، وهي مضمومة، فطلب منه إعرابها، فلم يصب! سأله عن الحكم التجويدي في قوله تعالى: (أفواجا* فسبح...). نظر إلي؛ قلت له: إخفاء، سأل ما هي حروف الإخفاء؟ قلت:
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما **
دم طيبا زد في تقى ضع ظالما.

كان بودي أن يكون للمقابلة نصيب من المفاضلة.

ومما يقترح بهذا الصدد:

أهمية العناية بالقرءان الكريم في جميع المراحل التعليمية؛ تلقينا وتحفيظا، وتفهيما ومدارسة؛ فطالب في كلية الشريعة - كما ذكرنا آنفا - ومعدله ٤.٨٣ ومع ذلك يخطئ في قراءة سورة النصر!!!

كذلك العناية الفائقة باللغة العربية، وهذا ما يسلتزمه إيماننا بالقرءان الكريم؛ بل بالإسلام، فاللغة العربية هي هوية الإسلام، وشخصية المسلم، وعليها تبنى المفاهيم والقيم، وبدونها فنحن عالة على الأمم؛ كيف لا؟!! وهي لغة كلام ربنا الجليل!!!

بقلم/ أبي عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.

الأربعاء ١٤٣٨/١٢/٢٢.

الجمعة، 1 سبتمبر 2017

تلخيص خطبة العيد (أيام التشريق)

(تلخيص خطبة العيد)

(أيام التشريق)

محاور الخطبة:-

١- المفاضلة بين أزمان وأماكن معينة.

٢- ما هي الأيام المعدودات؟!

٣- أنواع ذكر الله المأمور به في أيام التشريق.

٤- سر الأمر بالذكر بعد انقضاء النسك.

٥- الأمر بالأكل من الطيبات والشكر على نعمة الله.

٦- سر الأمر بالأكل في أيام التشريق والنهي عن الصوم.

٧- أيام الدنيا أيام سفر كأيام الحج.

تلخيص الخطبة:-

١- الله - سبحانه وتعالى - له الحكمة البالغة، ومن ذلك: تفضيله مكة والمدينة والشام على غيرها، وتفضيله صوم رمضان والاثنين والخميس وثلاثة أيام من كل شهر، وكذلك صوم عرفة، وعشر ذي الحجة، وعاشوراء الخ...

٢- الأيام المعدودات هي أيام التشريق وأيام منى، وهي اليوم الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر، ثلاثة أيام بعد يوم النحر، قال تعالى: (واذكروا الله في أيام معدودات...). البقرة.

٣- أنواع ذكر الله المأمور به في أيام التشريق:

ذكره - تعالى - بعد الصلوات المكتوبات بالتكبير في أدبارها، وذكره بالتسمية والتكبير عند ذبح النسك، وذكره - جل وعلا - عند الأكل والشرب، وذكره - سبحانه وتعالى - بالتكبير عند رمي الجمار، وكذلك ذكره - جل جلاله - بالتكبير المطلق.

٤- قال تعالى: (فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا...). البقرة.

سر الأمر بالذكر بعد انقضاء النسك: استمراه للمؤمنين في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمدلله رب العالمين). يونس.

فليس في الجنة صلاة ولا زكاة ولا صيام ولا حج، وإنما ذكر لله تعالى.

٥- قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون). البقرة.

ومن تمام شكر النعمة: أن يستعان بها على الطاعات، ولذلك فإن الشكر لا ينتهي أبدا.

إذا كان شكري نعمة الله نعمة ** علي له في مثلها يجب الشكر

فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله ** وإن طالت الأيام واتصل العمر؟!!!

والاستعانة بنعم الله على معاصيه نذير شؤم، وكما قيل:

إذا كنت في نعمة فارعها ** فإن المعاصي تزيل النعم

وحطها بطاعة رب العباد ** فرب العباد سريع النقم

٦- أمر الله تعالى بالأكل والشرب في أيام الأعياد، وحرم صوم أيام التشريق؛ ولذلك سر ومعنى بديع؛ لأنهم في ضيافة الله، فالحجاج قد وقفوا بعرفة، وأهدوا هداياهم، فعلم الله ما لاقوه من نصب وتعب؛ فشرع لهم الفطر، وكذلك سائر الأمصار، فإنهم شاركوهم في الاجتهاد في العشر، وصوم يوم عرفة، فأباح الله لهم الأكل والشرب؛ بل أمرهم بذلك.

مسجد: عوض بن عويض الصاعدي.

وهي أول خطبة لي في هذا المسجد، ولم أكلف بها إلا قبلها بدقائق معدودات، ولكن تمت على بركة الله.

تلخيص/

عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.

الجمعة ١٤٣٨/١٢/١٠

السبت، 26 أغسطس 2017

تلخيص الدرس السابع والثامن أخصر المختصرات

(تلخيص الدرس السابع والثامن)
(مبادرة جرد متون الحنابلة- المستوى الأول: أخصر المختصرات، بشرح الشيخ أد/ محمد با جابر).

قواعد في الحيض:

١- الحامل لا تحيض؛ لحديث: (لا توطأ حامل حتى تضع، ولا حائل حتى تستبرأ).

٢- لا حيض بعد بلوغ خمسين سنة؛ لأثر عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: إذا بلغت المرأة خمسين؛ خرجت من حد الحيض).

٣- لا حيض قبل تسع سنين؛ لما روي عن عائشة - رضي الله عنها -: (إذا بلغت الجارية تسع سنين؛ فهي امرأة).

٤- أقل الحيض يوم وليلة؛ للعرف والعادة.

٥- أكثر الحيض خمسة عشر.

٦- غالب الحيض ست أو سبع؛ لحديث حمنة بنت جحش - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لها: (تحيضي في علم الله ستا أو سبعا).

٧- أقل طهر بين الحيضتين ثلاثة عشر، ولا حد لأكثره.

ما الذي يحرم على الحائض؟ وما يلزمها مع الدليل؟

يحرم عليها فعل الصلاة والصوم، ويلزمها قضاء الصوم دون الصلاة؛ لحديث عائشة - رضي الله عنها -: كنا نؤمر بقضاء الصوم، ولا نؤمر بقضاء الصلاة).

ما الذي يجب بوطء الحائض؟ وما الذي يباح منها مع الدليل؟

يجب بوطء الحائض دينار أو نصفه، وتباح المباشرة فيما دون الفرج؛ لقوله - عليه الصلاة و السلام -: (اصنعوا كل شيء إلا النكاح).

ما هي حالات المرأة الحائض؟

١- أن تكون مبتدأة غير مستحاضة.

٢- أن تكون مبتدأة مستحاضة مميزة.

٣- أن تكون مبتدأة مستحاضة غير مميزة.

ما الذي يلزم الحائض؟

١- غسل المحل وعصبه.

٢- الوضوء لوقت كل صلاة؛ إن خرج شيء.

٣- نية استباحة الصلاة.

ما هي شروط وجوب الصلاة؟

١- الإسلام.

٢- التكليف.

٣- غير الحائض والنفساء.

اختر الإجابة الصحيحة:

أكثر مدة النفاس:

أ- أربعون يوما.

ب- خمسة عشر

يحرم وطء الحائض:

أ- عند عدم خوف زنا.

ب- مطلقا.

هو الإعلام بدخول الوقت:

أ- الأذان.

ب- الإقامة.

الإقامة هي:

أ- الإعلام بالقيام للصلاة.

ب- الإعلام بدخول الوقت.

المكلف هو:

أ- البالغ العاقل.

ب- البالغ أو العاقل.

جاحد الصلاة:

أ- كافر.

ب- مرتكب كبيرة.

تأخير الصلاة إلى وقت الضرورة:

أ- حرام.

ب- مكروه.

يجوز تأخير الصلاة إلى وقت الضرورة ب:

أ- بشرطين.

ب- بثلاثة شروط.

حكم الأذان والإقامة:

أ- فرض كفاية.

ب- سنة مؤكدة.

شروط صحة الأذان:

أ- خمسة.

ب- ستة.

سنن الأذان:

أ- أربعة.

ب- ثلاثة.

الخروج من المسجد بعد الأذان بلا عذر أو نية رجوع:

أ- محرم.

ب- مكروه.

شروط صحة الصلاة:

أ- ستة.

ب- سبعة.

عورة الرجل والحرة والأمة:

أ- ما بين السرة والركبة.

ب- السرة والركبة.

الفرجان عورة:

أ- ابن سبع إلى عشر.

ب- الحرة.

تلخيص/

أبو عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.

السبت ١٤٣٨/١٢/٤.

الأربعاء، 23 أغسطس 2017

تلخيص الدرس الأول والثاني أخصر المختصرات

عبدالرحمن العوفي:
(تلخيص الدرس الأول والثاني)
(مبادرة جرد متون الحنابلة)
(المستوى الأول: أخصر المختصرات، بشرح أد/ محمد با جابر).

الطهارة: رفع الحدث، وما في معناه، وزوال الخبث.

الخبث: وصف معنوي، يقوم بالبدن، يمنع من صحة الصلاة ونحوها.

"وما في معناه": كالغسلة الثانية والثالثة، وتجديد الوضوء؛ إذا كان على طهارة، والتيمم، وغسل الميت.

ما هي أنواع تغيير الماء؟ وما حكم كل منها؟

١- تغير بمجاور، لا يسلبه الطهورية.
٢- تغير بممازج، يسلبه الطهورية.
٣- تغير بغير بممازج، فيه خلاف.

ما هي أقسام المياه؟ وما حكم كل منها مع الدليل؟

الأول: طهور: وهو الباقي على خلقته، حقيقة أو حكما، كالماء الآجن، الذي تغير بطول المكث.

ومنه:

مكروه، كمتغير بغير ممازج؛ خروجا من خلاف من يقول بأنه طاهر.

ومحرم: وهو المغصوب: لا يرفع الحدث؛ لأن النهي يقتضي الفساد، ويزيل الخبث؛ لأن إزالة النجاسة من التروك، ولا تحتاج إلى نية، ولكن مع الإثم.

الثاني: طاهر: لا يرفع الحدث، بالإجماع، ولا يزيل الخبث، وهو: المتغير بممازج طاهر؛ أخرج النجس.

ومنه:

يسير مستعمل في رفع حدث، كمن توضأ، فماء وضوئه المستعمل، طاهر؛ لحديث: نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يغتسل أحدنا في الماء الدائم وهو جنب.

ولأن النبي - عليه الصلاة و السلام - توضأ، فصب من وضوئه على جابر - رضي الله عنه - وكان مريضا.

الثالث: نجس، يحرم استعماله مطلقا، وهو: ما تغير بنجاسة في غير محل تطهير (أي: بعد انفصاله عن العضو الذي وقعت عليه النجاسة؛ يصبح نجسا) أو لاقاها في غير محل التطهير وهو يسير.

والماء الكثير ينجس بالتغير، لا بمجرد ملاقاة النجاسة؛ لحديث: (إذا بلغ الماء قلتين؛ لم ينجس) أو (لم يحمل الخبث).

وأيضا: (إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم؛ فليرقه). لم يقل ينتظر: هل يتغير أم لا؟!

والكثير: قلتان، وهي ٣٠٠ لتر تقريبا.

ما هي صور وقوع النجاسة في الماء؟ وما حكم كل منها؟

١- كثير متغير؛ نجس بالإجماع.
٢- كثير غير متغير؛ طهور بالإجماع.
٣- قليل متغير؛ نجس بالإجماع.
٤- قليل غير متغير؛ عند الحنابلة: نجس.

ما هي شروط الطهارة في الآنية؟ وما الدليل؟

١- أن تكون طاهرة.
٢- مباحة الاستعمال والاتخاذ.
٣- خالصة من الذهب والفضة.

الدليل: حديث: (لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها...).

ما هي شروط إباحة الفضة في الآنية؟ وما الدليل؟

١- أن تكون ضبة.
٢- يسيرة.
٣- من فضة.
٤- لحاجة.

الدليل: حديث أنس - رضي الله عنه - أن قدح النبي - صلى الله عليه وسلم - انكسر، فاتخذ مكان الشعب - بفتح الشين - سلسلة من فضة.

ما هي الميتة؟

ما مات من حيوان حتف أنفه، ولم يذك، أو ذكي ولا تنفع فيه الذكاة.

ما حكم جلد الميتة؟

١- الحنابلة: لا يطهر؛ لحديث عبدالله بن عكيم - رضي الله عنه -: (ألا تنتفعوا من الميتة بإيهاب ولا عصب).

٢- الجمهور: يطهر.

ما حكم أجزاء الميتة؟ وما الدليل؟

كل أجزائها نجسة، إلا أربع: الشعر، والصوف والوبر والريش؛ لقوله تعالى: (ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين). النحل.

ما هو تعريف الاستنجاء والاستجمار:

١- الاستنجاء: إزالة النجاسة من السبيل بماء.

٢- الاستجمار: إزالة النجاسة من السبيل بحجر وما يشبهه.

ما هي سنن دخول الخلاء؟ وما الدليل؟

١- عند إرادة الدخول: قول: "بسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث.

٢- بعد الخروج منه: "غفرانك، الحمدلله الذي أذهب عني الأذى وعافاني".

٣- ٤- تغطية الرأس والانتعال؛ لحديث: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دخل المرفق؛ لبس حذاءه، وغطى رأسه.

٥- تقديم الرجل اليسرى عند الدخول، والاعتماد عليها جالسا، واليمنى عند الخروج؛ لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يعجبه التيمن في كل شيء، واليسرى من غير باب التكريم.

٦- البعد في الفضاء؛ لحديث: (من أتى الغائط؛ فليستتر).

٧- طلب مكان رخو.

٨- مسح الذكر باليد اليسرى إذا انقطع البول، من أصله إلى رأسه ثلاثا، ونتره ثلاثا.

ما هي مكروهات دخول الخلاء؟

١-  الدخول بشيء فيه ذكر الله تعالى.

٢- الكلام فيه بلا حاجة.

٣- رفع الثوب قبل الدنو من الأرض.

٤- البول في شق ونحوه.

٥- مس الفرج باليمين بلا حاجة.

٦- استقبال النيرين، معارض بحديث: (لا تستقبلوا القبلة بغائط أو بول، ولكن شرقوا أو غربوا).

تلخيص/
عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.
الأربعاء ١٤٣٨/١٢/١.

السبت، 19 أغسطس 2017

من تجربتي في حفظ القرآن الكريم

(من تجربتي في حفظ القرآن الكريم)

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:

فهذه خاطرة عابرة، ورسالة معتصرة، وذكرى مختصرة، من وحي التجربة والواقع والخبرة، فأقول - مستعينا بالله، مستلهما العون والرشاد منه جل رب العباد -:

لقد مرت أعوام عديدة، وسنون مديدة (من عام ١٤٢٥- ١٤٣٧) وأنا بين فينة وأخرى أشارك في حلقات تحفيظ القرآن الكريم بالمسجد النبوي الشريف، وألتحق بالدورات المكثفة - التحقت بها ثلاث مرات تقريبا -، ولكن حدث هذا العام حادث غريب من نوعه، حيث وقع لي شخصيا، وثبت لدي صدق هذه المقولة: (التكرار أولى من الاستكثار).

كنت في الأعوام الماضية أحفظ القرءان الكريم حفظا متقطعا - في أوقات غير منتظمة - بين الأعوام (١٤٢٥- ١٤٣٧) كما ذكرت آنفا، وألتحق بالدورات المكثفة...الخ ولكن جد جديد في هذا الأمر، وحدث ما دعاني إلى تدوين هذه الرسالة المعتصرة من وحي التجربة والواقع الشخصي - المشاهد والملموس -، وهو أني كنت أؤم المصلين في التراويح والتهجد هذا العام ١٤٣٨ في ليالي رمضان المبارك، وكنت أحضر لهاتين الصلاتين بعد الصبح والعصر، فأحفظ خمس صفحات للتراويح، وخمسا كذلك للتهجد، - وغالبا في صلاة التهجد أقرأ من جزء عم يتساءلون -، فلما انقضى الشهر الكريم، وتصرمت لياليه المباركة؛ وجدت أني حفظت حفظا متقنا - تقريبا بنسبة ٦٠% من المحفوظ السابق - ولله وحده الحمد والمنة والفضل والإحسان، ونظرت وإذا بي توقفت إلى الأنعام - ثمانية أجزاء -، فاكتفيت  عن الاستزادة والاستكثار بهذا القدر، واجتهدت في تثبيته، وذلك بتكرار جزءين يوميا - أي: كل أربعة أيام أختم هذا القدر المحفوظ، وهو ثمانية أجزاء - وإلى الآن من شهر شوال وأنا دائب على مراجعة ما تم حفظه وقراءته في التراويح، ووجدت أني أقرأ غيبا من دون المصحف، كالفاتحة - بالنسبة لما كنت عليه أولا -، تحسن حفظي تحسنا بالغا - تقريبا بنسبة ٩٠% - ولله الحمد والمنة والفضل والإحسان.

فهذه رسالة لنفسي أولا، ثم لكم أيها الشادون للمراتبة العالية، المبتغون نيل عظيم الأجور من الرب الباري الغفور:

١- تصحيح النية، وتعاهد القلب، وإخلاص العمل لله، وتخليصه من كل حقد وحسد، وضغينة وبغضاء، وسمعة ورياء؛ فلا مكان لكلام الله في قلب عبد أسلم وجهه للشيطان، والهوى والنفس الأمارة بالسوء، والمنكر والفحشاء.

٢- القرءان حجة لك أو عليك، فاعمل بما علمت، وعلم ما تعلمت لمن لم يتعلم، أو تعلم تعليما غير سديد، ولا كان على هدي رشيد.

٣- تكرار القرءان ومراجعته، والعمل به، والقيام به في الصلاة؛ هو السبيل إلى تثبيته وحفظه.

فإذن - وكما ذكرت آنفا -: تعلم القرءان، واحفظه، وتأن في حفظه، ولا تستعجل جني الثمار؛ بل راجعه دوما، واقرأ في تفسيره، وقم الليل به، وصل بالناس إماما، ورطب به اللسان، وداو به علل النفس وأمراضها، ونق القلب من كل شائبة، واجعل مرادك من ذلك كله أن يرضى الله عنك، ولا تطلب به أجرا؛ بل ادع به إلى الله؛ تنل أجرا، ويضع  عنك وزرا، ويرفع لك به ذكرا، في الدنيا والأخرى.

أسأل الله التوفيق والسداد لجميع المسلمين، وأن يجعلنا ممن يستمع القول، فيتبع أحسنه، ولا يجعلنا ممن إذا قيل له: اتق الله؛ أخذته العزة بالإثم، وأن يرفعنا بالقرآن العظيم، وأن يرزقنا حسن تلاوته والعمل به، وأن يختم لنا بخاتمة السعداء، إن ربي لسميع قريب مجيب الدعاء.

اللهم صل على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، برحمتك يا أرحم الراحمين.

بقلم/

أبي عبدالملك، عبدالرحمن بن مشعل المطرفي.

الجمعة ١٤٣٨/١١/٢٦

الأربعاء، 9 أغسطس 2017

القرءان الكريم كلام الله

(القرآن الكريم كلام الله) القرآن كلام الله، فيه الهدى والنور، والشفاء لما في الصدور "يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين". هو الهادي للتي هي أقوم، أقوم سبيل، وأهدى دليل "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد". حوى من الأسرار أعظمها، ومن الحكم أجلها، ومن القصص والهدايات ما يتعظ بسماعها المتعظون، ويتذكر بها المتذكرون "لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب". يوسف. من استهدى به؛ هدي، ومن أعرض عنه؛ ضل، وتخطفته مهاوي الردى، وكان من الخاسرين المقبوحين. هو الكتاب وهو الفرقان، هو القرءان الكريم المجيد، والكتاب العزيز. حوى أخبار الأولين والآخرين، وما كان وما سيكون. من أراد الخير والنجاح، ورام الهدى والفلاح؛ تدبر هذا الكتاب العظيم؛ الذي به سعادة المرء في دنياه وأخراه، وبه خزيه وضلاله إن حاد عنه ومال "إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما، ويضع به آخرين". القرءان، هو دستور الفلاح، وعنوان النجاح. هو العاصم من الضلالة، والهادي من الغواية. لا تزال عجائبه لا تنقضي؛ فهو بحر العلوم وأساسها. يغترف منه علماء الفقه أحكامهم، والحكماء حكمهم، والمؤرخون تاريخهم؛ فيأخذون منه العبر والدروس، ويستلهمون منه معاني زاخرة، لا يحيط بها كتاب غيره. فيا أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - هلموا إلى كتاب ربكم؛ فبه - والله- إن علمتم عزكم وسعادتكم وسيادتكم على الأمم قاطبة، وإن ابتغيتم عزا في غيره؛ كان ذلكم وهوانكم، وتخطفتكم الأمم من حولكم، وكنتم لقمة سائغة هنيئة مريئة للأعداء المتربصين، إن كانوا من الخارج، أو كانوا من أذنابهم في الداخل، الذين يبغونكم الفتنة "وفيكم سماعون لهم". بقلم/ عبدالرحمن بن مشعل المطرفي. أول عام ١٤٣٨