بقلم/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
طبرجل - الأحد- ١٤٤٥/٢/٢٥.
abdurrhmanalaufi@gmail.com
بسم الله، الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فقد آلمنا ما حصل لإخواننا في المغرب الشقيق من حدوث زلزال خلف أضرارا بشرية واقتصادية، حيث نتج من جراء ذلك ألف وسبعة وثلاثون شهيدا إن شاء الله، وألفان من الإصابات.
ولي وقفات مع هذا الحدث:
أولا: ما من مصيبة تقع إلا بسبب ظلم بني آدم؛ مصداقا لقول الحق: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون).
ثانيا: قد ذكر ابن القيم - رحمه الله - في كتابه القيم - الداء والدواء - كلاما قيما عن أضرار المعاصي، وهي خمسة وأربعون ضررا على الفرد والمجتمعات، أسردها كالتالي:
١- حرمان العلم.
٢- حرمان الرزق.
٣- الوحشة في قلب العاصي بينه وبين الله.
٤- الوحشة بينه وبين الناس.
٥- تعسير الأمور.
٦- ظلمة في القلب.
٧- وهن القلب والدين.
٨- حرمان الطاعة.
٩- قصر العمر.
١٠- المعاصي تولد أمثالها.
١١- تضعف القلب عن إرادته.
١٢- تذهب من القلب استقباحها.
١٣- هوان العبد على ربه.
١٤- ضرر غيره من الناس والدواب.
١٥- تورث الذل.
١٦- تفسد العقل.
١٧- تطبع على القلب.
١٨- سبب للعن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
١٩- تحدث في الأرض أنواعا من الفساد.
٢٠- تطفئ من القلب نار الغيرة.
٢١- تضعف الحياء أو تذهبه.
٢٢- تضعف في القلب تعظيم الرب.
٢٣- تستدعي نسيان الله لعبده.
٢٤- تخرج العبد من دائرة الإحسان.
٢٥- تضعف سير القلب.
٢٦- تزيل النعم وتحل النقم.
٢٧- تورث الرعب والخوف.
٢٨- توقع الوحشة العظيمة في القلب.
٢٩- تورث القلب مرضا وانحرافا.
٣٠- تعمي القلب وتطمس نوره.
٣١- تقمع النفس وتدنسها.
٣٢- توقع في أسر الشيطان.
٣٣- تسقط كرامة العاصي.
٣٤- تسلبه الشرف وتكسوه الذم.
٣٥- تورث نقصان العقل.
٣٦- توجب القطيعة بين العبد وربه.
٣٧- تمحق بركة الدين والدنيا.
٣٨- تجعل صاحبها من السفلة.
٣٩- تجرئ عليه أصناف المخلوقات.
٤٠- تخون العبد أحوج ما يكون إلى نفسه.
٤١- تعمي القلب.
٤٢- تعين العدو على نفسه.
٤٣- تنسي العبد نفسه.
تزيل النعم الحاضرة، وتقطع النعم الواصلة.
٤٤- تباعد الملك عن العبد وتدني منه الشيطان.
٤٥- تجلب مواد هلاك العبد في دنياه وأخراه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق