(لله أنت أبا غنى)
(حسن)... يكاد الحسن منه يغارُ * والمجد والكرم الأصيل دثار
شهم تربى في رعاية جهبذ * فعليه من حلل الفخار وقار!
بر كريم محسن متعفف * سمح الخليقة.. عزمه بتار
بشراكم يا قومنا برجوعه * يزجي الفضائل... سيرة معطار
عشق التفوق مذ وعى من عمره * حتى دنت بالفضل منه ثمار
لله در الشهم أضحى باسما * ثغر المهابة منه والإكبار
لله أنت (أبا غنى) من حازم * وأمين قوم... والكريمُ الجار
واليوم نسعد باللقا وتزاور * في طيبة... وهناك يحلو مزار
دار الحبيب المصطفى وصحابه * تلك النفوس الطاهرات كبار
دار الأحبة جئتها متفائلا * بالنقل بعد العشر... نعم الدار!
وأبوك ربي في الجنان يحله * منه الرضا... فيطيب منه قرار
والأهل أجمع والقرابة كلهم *
فالقرب يسعد... والزمان يدار!
شعر/
أبو عبدالملك عبدالرحمن بن مشعل العوفي.
الثلاثاء - طيبة الطيبة- ١٤٤١/٩/١٩
بمناسبة:
نقل الرائد/ حسن بن عطا الله بن عامر الصاعدي من الرياض بعد اثني عشرة سنة تقريبا من العمل إلى مسقط رأسه المدينة النبوية.
سمعت ذلك الخبر في يوم الثلاثاء في السحر، وكتبت هذه الأبيات.
وهو جار لنا، ولنعم الجار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق